طوكيو-رويترز

 يقرر الناخبون اليابانيون مصير حكومة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا اليوم الأحد في انتخابات من المتوقع أن تعاقب ائتلافه بسبب فضيحة تمويل والتضخم مما قد ينهي عقدا من هيمنة الحزب الديمقراطي الحر.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي الحر وشريكه القديم حزب كوميتو سوف يتكبدان هزيمة ساحقة من جانب الناخبين، مع احتمال خسارة الائتلاف لأغلبيته البرلمانية، في حين تكافح اليابان مع ارتفاع تكاليف المعيشة والعلاقات المتوترة بشكل متزايد مع جارتها الصين.

ومن شأن خسارة الأغلبية في مجلس النواب أن تجبر إيشيبا، الذي تولى منصبه منذ شهر واحد فقط، على الدخول في مفاوضات لتقاسم السلطة مع أحزاب أصغر، وهو ما سيؤدي إلى حالة من الضبابية في بعض جوانب الساحة السياسة، على الرغم من عدم توقع أي استطلاع للرأي ابتعاد الحزب الديمقراطي الحر عن السلطة.

ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة أساهي الأسبوع الماضي، فمن الممكن أن يفقد الحزب الديمقراطي الحر ما يصل إلى 50 من مقاعده البالغ عددها 247 مقعدا في مجلس النواب، وقد يتراجع حزب كوميتو إلى أقل من 30 مقعدا، مما يمنح الائتلاف أقل من 233 مقعدا اللازمة للأغلبية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي الحر سيظل بسهولة أكبر قوة في البرلمان، لكنه قد يخسر الكثير من الأصوات أمام الحزب الدستوري الديمقراطي الياباني المعارض، الذي أطاح بالحزب الديمقراطي الحر في عام 2009، حسبما ذكرت صحيفة أساهي. وتقدر الصحيفة أن الحزب الدستوري الديمقراطي قد يفوز بما يصل إلى 140 مقعدا.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، فإن نحو 40 بالمئة من الناخبين يقولون إن همهم الأول هو الاقتصاد وتكاليف المعيشة. كما أظهر الاستطلاع أن 28 بالمئة يريدون خفض الضرائب، وأن 21 بالمئة يأملون في استمرار زيادة الأجور.

وتعهدت أحزاب مختلفة برفع الأجور في خطوة قد تحصد أصواتا لكنها تهدد أيضا الشركات الصغيرة التي تكافح لمواكبة ارتفاع التكاليف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الحر

إقرأ أيضاً:

لا يتذكرون الشعب إلا خلالها.. مقتدى الصدر يجيز أخذ أموال الفاسدين وعدم التصويت لهم بالانتخابات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر زعيم التيار الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، توجيهات بشأن الحملة الانتخابية تمهيدًا لإجراء الانتخابات العامة المقبلة في البلاد، محذرًا من استغلال اسمه في تلك الحملة، كما وجّه انتقادات لمن وصفهم بـ"الفاسدين".

وقال مقتدى الصدر في بيان نشره حسابه الرسمي في منصة إكس، مساء السبت: "في هذه الأيام، الكل لاه بالحملة الانتخابية التي لا يذكر الشعب إلا فيها، وما خلاها فالشعب منسي".

وأضاف زعيم التيار الشيعي العراقي: "يُمنع بل يُحرم استعمال اسمنا (آل الصدر) وخصوصًا الشهيدين الصدرين ويُمنع استعمال اسمي مطلقًا من أي جهة كانت".

ومضى الصدر قائلا: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه حتى الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم، ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية، فهذه أموالكم لا أموالهم، ولا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا، إلا إنه يبقى مذنبا".

وختم مقتدي الصدر: "قلتُ وأكرر، سكوتنا نطق، وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم، فلا تصدقوهم"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • لا يتذكرون الشعب إلا خلالها.. مقتدى الصدر يجيز أخذ أموال الفاسدين وعدم التصويت لهم بالانتخابات
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»
  • تركيا.. اعتقال العشرات من مسؤولي أحزاب المعارضة
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • إعلام تركي: الحزب الحاكم يدرس ترشيح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة
  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
  • على خلفية أزمة الرواتب.. الحزب الديمقراطي الكوردستاني يدعو الأحزاب الكوردية لإجتماع موسع
  • استطلاع إسرائيلي: أحزاب المعارضة ستحصل على 61 مقعدا بانتخابات مبكرة
  • بالارقام: هكذا توزع التصويت في انتخابات اتحاد بلديات المتن