حزب الله يواصل تكبيد جيش الاحتلال الخسائر.. مقتل ضابطين وجندي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام وحسابات عبرية، عن أسماء قتلى من جيش الاحتلال، سقطوا في المعارك جنوب لبنان، بنيران حزب الله، متخطين الإعلان الرسمي للجيش.
ووفقا لبيانات النعي، فإنها أعلنت عن مقتل النقيب أميت هايوت ديل، والنقيب إلياف أبيتبول هاي، والرقيب أول جلعاد ألمهيدال.
ودرج الأمر على اقتصار إعلانات القتلى على جيش الاحتلال، عبر بيانات رسمية، تتحكم بها الرقابة العسكرية، لكنها في الآونة الأخيرة فقد باتت الكثير من الحسابات تتخطى تلك الرقابة وتكشف ما يحاول الجيش إخفاءه أو تأخيره.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 69 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
وسقط للاحتلال أول من أمس، 13 قتيلا، 10 منهم جنوب لبنان، في هجوم صاروخي على منزل تحصن به جنود، إضافة إلى ثلاثة قتلى في جباليا بعد تفجير دبابتهم بعبوة ناسفة شديدة الانفجار.
أما على الصعيد الإجمالي الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فقد بلغت حصيلة القتلى من الضباط والجنود، 768 ضابطا وجنديا، قتلوا في مختلف الجبهات.
من جانب آخر، أعلنت هيئة البث العبرية عن مقتل مستوطنة إسرائيلية أثناء محاولة هروبها إلى الملاجئ بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه شمال الأراضي المحتلة.
وقالت الهيئة إن "مواطنة إسرائيلية من مستوطنة بيت هعيمق الواقعة ضمن مستوطنات الشمال الإسرائيلي تعثرت على درج أحد الملاجئ أثناء محاولة هروبها بعد إطلاق صفارات الإنذار".
وأضافت أن "المرأة البالغة من العمر 80 عاما نقلت إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، لكنها توفيت داخل المستشفى".
من جانبه، أعلن "حزب الله"، السبت، أنه استهدف بالصواريخ 4 قواعد وثكنتين وموقعين عسكريين و6 مستوطنات شمال ووسط الأراضي المحتلة.
هذا إضافة إلى استهداف 4 تجمعات لجنود إسرائيليين في شمال الأراضي المحتلة وجنوب لبنان، ليرتفع عدد هجماته وتصدياته إلى 24 عملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قتلى الاحتلال لبنان حزب الله لبنان قتلى حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، عقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اجتماعًا خاصًا مع قادة ألوية الشرطة في مكتبه، طالبهم خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ"الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد" في المدن والبلدات العربية والمختلطة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وجه المتطرف بن غفير انتقادات حادة لقادة الشرطة الحاضرين، واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود حول ارتفاع صوت الأذان، قائلاً لهم: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
وشارك في الاجتماع جميع قادة الألوية من رتبة لواء، بالإضافة إلى مساعد الوزير للشؤون الأمنية اللواء سامي مارشيانو، بينما غاب عنه المفتش العام للشرطة داني ليفي، في خطوة اعتبرت غير معتادة وتعكس التوتر القائم بين الجانبين.
وأشاد المتطرف بن غفير بقائد لواء المركز، اللواء يائير هاتسروني، بعد أن أبلغه بأنه بدأ بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد.
وتتناقض هذه التعليمات مع وثيقة المبادئ الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، وبين المتطرف بن غفير، والتي تنص على أن الوزير لا يملك صلاحية إصدار تعليمات عملياتية أو التدخل في القرارات الميدانية للشرطة.
وفي الوقت الذي حذر فيه بعض قادة الشرطة من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توتر وتصعيد في المدن العربية والمختلطة المحتلة، أكد مكتب بن غفير أن الاجتماع لا ينتهك الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، موضحًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني حول عدم تطبيق القانون بشأن مكبرات الصوت في المساجد.
في المقابل، لم تصدر الشرطة أي رد فعلي جوهري على ما جرى خلال الاجتماع، وسط تصاعد القلق من استغلال المتطرف بن غفير لصلاحياته من أجل تصعيد الخطاب ضد العرب في الآراضي المحتلة.