"مياه دمياط": تجديد شهادات ISO لعدد من المحطات والإدارات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء أحمد ماهر شاهين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، عن تجديد شهادة ISO العالمية لعدد من محطات تحلية المياه التابعة للشركة، والتي تشمل محطات "العدلية - الرحامنة - دقهلة 2"، كما شمل التجديد المقر الرئيسي للشركة وعددًا من إداراتها، مثل الموارد البشرية، وخدمة العملاء، والتدريب.
وشملت الشهادات المتجددة ISO 45001 لنظام إدارة السلامة والصحة المهنية، وISO 9001 لنظام إدارة الجودة، وISO 14001 لنظام إدارة البيئة، وتؤكد هذه الشهادات التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة مع الحفاظ على صحة وسلامة العاملين والبيئة.
وأشار شاهين إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار سعي الشركة لتحقيق التميز في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف شاهين، أن لجنة التفتيش أشادت بالتطبيق الدقيق للمعايير المطلوبة في جميع مراحل عملية تحلية المياه، بدءًا من سحب المياه الخام وحتى توزيعها على المشتركين.
وأكد شاهين حرص الشركة على تقديم أفضل خدمات لإنتاج مياه الشرب والصرف الصحي بجميع أرجاء محافظة دمياط.
يذكر أن للحصول على شهادة ISO، يجب على الشركة:
أن تكون شركة رسمية مسجلة.أن تمتلك نظام إدارة موثق يحدد أهداف الشركة وسياساتها وإجراءاتها.أن تلتزم بمتطلبات المواصفة القياسية ISO.أن تكون الإدارة العليا ملتزمة بدعم تطبيق الجودة.أن تكون قادرة على تصحيح الأخطاء واتخاذ الإجراءات الوقائية.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة السلامة والصحة المهنية الصرف الصحى شهادة ISO شركة مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف محطات تحلية المياه محافظة دمياط
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية: العراق يتعرض إلى شحة مياه بسبب إيران وتركيا والسوداني ” ملتهي بولايته الثانية”
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر مخيف ، الاثنين،من تحديات بيئية وأخطار اقتصادية جسيمة تواجه العراق نتيجة تراجع مناسيب المياه، مشددًا على أن استمرار هذه الأزمة دون حلول مستدامة يهدد الأمن الغذائي والاستقرار المائي في البلاد.وقال مخيف في حديث صحفي، ان “حالة الجفاف التي تشهدها محافظات الفرات الأوسط والجنوبية، وتحديدًا افتقار الأراضي الزراعية والبساتين والأهوار للمياه، تسببت في مشكلات كبيرة وأثرت بشكل مباشر على معيشة السكان”، معتبرًا أن “ما يحدث يمثل خطرًا كبيرًا يجب التعامل معه بجدية”.وأكد أن “الأزمة المائية بسبب إيران وتركيا التي ستؤدي إلى تعطيل استغلال أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة في العراق، ما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويهدد أحد أهم مصادر الدخل الوطني وفرص العمل”.ويشدد على “ضرورة أن تكون هناك وقفة جادة لإيقاف التجاوزات على الحصص المائية بين المحافظات”، مؤكدًا “أهمية تثبيت حقوق المحافظات الواقعة على الأنهار الرئيسة، في خطوة تهدف إلى حماية المناطق الريفية من تفاقم أزمة شح المياه”.ويختتم مخيف بالقول إن “التحديات الخطيرة ومخاطر تراجع المناسيب تستوجب إعادة دراسة ملف المياه بشكل شامل، من خلال اعتماد رؤى استراتيجية مستدامة تضمن التوازن المائي وتدعم القطاعين الزراعي والاقتصادي في المستقبل”. يُذكر أن وزير الموارد المائية الأسبق، محسن الشمري، أشار إلى أن العراق دخل فصل الصيف بخزين مائي “حرج جدًا”، في ظل خارطة تعامل اتسمت بمحاولات استرضاء تركيا، وغياب الواقعية، وتغليب المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة.