محمد فراج: الذكاء الاصطناعي لا يغني عن الممثل والأوسكار لن يغيرني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على هامش حضوره فعاليات مسابقة تقديم الأفكار بـ”سينماتك”، خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي تحدث الفنان محمد فراج، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، بجانب تعليقه على ترشح فيلميه: فوي فوي فوي، والرحلة 404 لجائزة الأوسكار.
قال فراج: “موضوع أن الذكاء الاصطناعي يحل محل الممثل مش بالسذاجة دي، ومستحيل الذكاء الاصطناعي يعوض غياب الممثل، آه التكنولوجيا زي ما ليها مميزات ولكن ليها أضرار وعيوب، وإحنا بنختار الحلو منها علشان نفيد نفسنا وصناعة السينما وبلدنا، وده اللي شغالين عليه في مهرجان الجونة، يعني هي كاميرا هتبقى بتصور ذكاء اصطناعي؟ فين الحقيقية للموضوع؟”.
أما عن كيفية اختيار أدواره بعدما ترشح عملان له لجائزة الأوسكار، فعلق قائلًا: “ترشح فيلمين من أفلامي لجائزة الأوسكار لن يؤثر على اختياري للأدوار، لأن أنا اختياري للأدوار كده من قبل ما الأفلام تترشح وهتفضل كده، ده منهجي ومبدئي، ودي طريقة شغلي وأنا مولود كده، ومتربي في المسرح كده، ومن وأنا عندي 15 سنة بشتغل في فرق حرة وثقافة جماهيرية وبمثل في الشارع”.
تابع محمد فراج: “أنا دايمًا بحب إني أعمل حاجة كويسة ومفيدة وأختار الدور اللي عاجبني أوي، ولكن مع الوقت البني آدم بياخد الحلو ويرمي الوحش علشان طريقة تفكيره تبقى ناضجة”.
main 2024-10-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها.
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".