“الطرق”: المملكة تحقق نجاحات مميزة ومستدامة في مجال المحافظة على البيئة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بالتزامن مع استضافة المملكة مؤتمر ومعرض سلامة واستدامة الطرق تحت شعار “نبتكر للغد”، أكدت الهيئة العامة للطرق أن المملكة العربية السعودية حققت نجاحات مميزة ومستمرة في مجال المحافظة على البيئة.
وأشارت الهيئة إلى أن جهودها في الحفاظ على البيئة شملت جميع أعمالها على شبكة الطرق، مبينة أن كود الطرق السعودي تضمن مجموعة من الأكواد البيئية التي تشمل المتطلبات والمواصفات المرتبطة بتقييم وتخفيف ومراقبة آثار مشاريع الطرق على البيئة، ويغطي ذلك جميع مراحل دورة المشروع، بما في ذلك المفاهيم والتخطيط والتصميم والإنشاء والتشغيل والصيانة، وذلك وفقًا للتشريعات ذات الصلة في المملكة.
ويغطي كود الطرق السعودي مواضيع متعددة ذات صلة بالبيئة، بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للطرق، والعمل على تخفيفها والإبلاغ عنها ورصدها، إضافة إلى تقييم الآثار البيئية لمشاريع الطرق على الموارد الطبيعية مثل الجيولوجيا والتربة والتضاريس، وجودة الموارد المائية، والمحافظة عليها، وتقليل الضوضاء الناتجة عن أعمال قطاع الطرق، إضافة إلى معالجة التشوه البصري من خلال تصميم المسطحات الخضراء والتصميم البصري في مشاريع الطرق، والحفاظ على الجمال الطبيعي، والبيئة المبنية والتاريخية المتأثرة بمرور ممر الطريق، وتحسينها وعرضها بشكل بارز.
كذلك اهتم الكود بكفاءة استخدام الموارد المادية، ومعالجة الموارد المادية في مرحلة تصميم مشاريع الطرق لتحقيق المزيد من الفرص، وخفض التكاليف، وزيادة الاستدامة البيئية.
وتبنت الهيئة العديد من الدراسات والأبحاث والابتكارات العلمية التي تسهم في الحفاظ على البيئة، وتعزز من جودة الحياة، وترفع من مستوى السلامة، وتسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق، من بينها استخدام تقنية تبريد الطرق بمواد محلية الصنع، التي تتميز بقدرتها على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، مما يسهم في تقليل ظاهرة “الجزيرة الحرارية” التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وتلوث الهواء.
كما استخدمت الهيئة مخلفات البناء والهدم في خلطات الأسفلت، إضافة إلى الاستفادة من إعادة تدوير المطاط الناتج عن الإطارات في خلطات الأسفلت، واستخدام الأسفلت القديم المعاد تدويره من الكشط في خلطات الأسفلت.
كما تبنت الهيئة استخدام تقنيات حديثة للحفاظ على البيئة، مثل استخدام معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع مباشرة، التي تعمل على أربع مراحل، تشمل كشط الطبقة العلوية من الأسفلت، وخلط الأسفلت المكشوط مع مواد أخرى لإعادة تدويره، ثم وضع الأسفلت المعاد تدويره وتسويته على الطريق، وأخيرًا دك الأسفلت ومساواته على السطح ليكون جاهزًا للاستخدام. وتسهم هذه التقنية في توفير 23% من استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزز من استدامة الموارد الطبيعية وكفاءة الإنفاق.
وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة مؤخرًا عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع “FDR”، وهي إحدى تقنيات إعادة التدوير على البارد في الموقع. وتسهم هذه التقنية في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل الحركة المرورية، وخفض الانبعاثات الكربونية، والمحافظة على المواد الخام، وإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع، إضافة إلى اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
وتعكس هذه الجهود الالتزام بتحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية، وتوفير بيئة أكثر راحة وأمانًا لمستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
يذكر أن مؤتمر ومعرض سلامة واستدامة الطرق يتم تنظيمه بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، ويقام في المملكة لأول مرة خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر القادم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على البیئة إضافة إلى فی الموقع
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًا تجاوز 100% في عدة منتجات غذائية
البلاد (جدة)
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، اليوم (الخميس)، أن المملكة حققت مستويات اكتفاء ذاتي تتجاوز 100% لمجموعة من المنتجات النباتية والحيوانية خلال عام 2024، حيث بلغ الاكتفاء الذاتي من التمور 121%، ومن منتجات الألبان 131%، ومن بيض المائدة 103%، إضافة إلى تحقيق 102% للبامية، و101% للخيار.
وأضافت الهيئة، ضمن إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024، أن المملكة حققت أيضًا ارتفاعًا في نسبة الاكتفاء الذاتي لمجموعة من المنتجات النباتية والحيوانية مقارنة بعام 2023م، إذ ارتفع الاكتفاء الذاتي من البصل بنحو 41.2%، ومن الطماطم بنسبة 9.2%، ومن الأسماك بنسبة 8.2% في حين سجلت لحوم الدواجن ارتفاعًا بلغ 1.4%.
وأظهرت الإحصاءات أن نسب الاكتفاء الذاتي من الخضروات سجلت مستويات مرتفعة؛ إذ بلغت 105% للباذنجان و102% للبامية، و101% للخيار و100% للكوسا، كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي للبطيخ 98%، وللقرع 94% وللبطاطس 93%، في حين سجلت الطماطم 83%، والفلفل 78%، والبصل 72% بينما بلغ الاكتفاء الذاتي من الشمام 66%، ومن الجزر 60%.
وفيما يخص نسب الاكتفاء الذاتي من الفواكه فقد سجل التين 99% ، والعنب 65%، والمانجو 55%، كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الليمون 46% ، ومن الخوخ 43%، ومن الرمان 42%، ومن الفراولة 25%.
وأشار التقرير إلى أن الروبيان سجل أعلى معدل للاكتفاء الذاتي في المنتجات الحيوانية بنسبة 149%، تلتها منتجات الألبان بنسبة 131%، ثم بيض المائدة بنسبة 103%. وفيما يتعلق باللحوم، بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن 72% ، ومن اللحوم الحمراء 62%، في حين سجلت الأسماك نسبة اكتفاء ذاتي بلغت 52%.
وأبان التقرير أن نصيب الفرد من إجمالي المتاح للاستهلاك من الأرز بلغ أعلى معدل بين المنتجات النباتية في المملكة لعام 2024م، حيث وصل إلى 52.1 كيلوجرام سنويًا، تليه التمور بمعدل 35.8 كيلوجرام، بينما بلغ نصيب الفرد من البصل 20.5 كيلوجرام سنويًا، ومن الطماطم 19.6 كيلوجرام، ومن البطاطس 15.6 كيلوجرام، كما سجلت الفواكه مثل الموز والبرتقال نحو 12 كيلوجرامًا لكل منهما، في حين بلغ نصيب الفرد من البن القهوة ثلاثة كيلوجرامات سنويًا.
ونوهت الهيئة بأن نصيب الفرد من المنتجات الحيوانية بلغ 70.3 لتر من الحليب سنويًا، فيما وصل متوسط نصيب الفرد من لحوم الدواجن 46.9 كيلوجرام سنويًا، والبيض بمعدل 235 بيضة للفرد سنويًا، كما بلغ نصيب الفرد من اللحوم الحمراء 13.2 كيلوجرامًا سنويًا.