بعد أيام قليلة على إعلان “الملكية الأردنية”، استئناف رحلاتها للعاصمة الليبية طرابلس، أعلنت الأردن اليوم الأحد، 27 اكتوبر، عن “إلغاء نظام الموافقة المسبقة لدخول الليبيين إلى أراضيها”.

وبحسب ما نشر موقع هلا الأردني، “اتخذت وزارة الداخلية قررا يسمح للرعايا الليبيين دخول المملكة دون موافقات مسبقة”.

وبين وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أن “وزارة الداخلية وافقت على السماح لرعايا دولة ليبيا بالقدوم إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من وزارة الداخلية، وتسهيل متطلبات السفر بحيث تقتصر على شرط حيازتهم على جوازات سفر سارية المفعول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبحيث يصبح بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول من خلال موقع التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول إلى المراكز الحدودية”.

ووفقا للوزير ، فإن “هذه الخطوة تأتي بهدف الاستمرار في تقديم التسهيلات التي تقدمها لحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال، وكذلك الأمر بالنسبة للزوار والسياح القادمين لغايات العلاج والاستشفاء الى أراضي المملكة”.

هذا وقبل أيام، قال الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي، “إن الشركة استأنفت رحلاتها للعاصمة الليبية طرابلس بعد انقطاع دام لأكثر من عشر سنوات”.

وأضاف المجالي لموقع “المملكة الأردني” أن “الملكية تسير ثلاث رحلات أسبوعيا إلى طرابلس وتأمل مستقبلا بزيادة عدد رحلاتها إلى العاصمة الليبية، وتخطط لبدء تسيير رحلات إلى مدينة بنغازي في القريب العاجل وبواقع ثلاث رحلات أسبوعيا أيضا”.

وأكد المجالي، “أن الملكية الأردنية تأمل بأن ينشط استئناف الرحلات بين الأردن وليبيا الحركة التجارية والسياحية بين البلدين لاسيما السياحة العلاجية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التجارة ليبيا ليبيا والأردن

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني: العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي أوضح أشكاله في خزلان غزة.. وهجمات إسرائيل ضد إيران تصعيد خطير

عمّان، الأردن (CNN)-- قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن العالم يتجه نحو "انحدار أخلاقي، وإن "أوضح أشكاله تتمثل في غزة" ، فيما حذر من تداعيات هجمات إسرائيل الأخيرة على إيران، التي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط، بحسب قوله.

ومن مقر البرلمان الأوروبي، ألقى ملك الأردن خطابا "مؤثرا" حمل عدة رسائل سياسية وإنسانية واستمر لقرابة 26 دقيقة، سبقه ترحيب كبير به وبمواقف الأردن السياسية، ورجّح في حديثه بأن يكون هذا العام هو عام القرارات المحورية للعالم.

وقال العاهل الأردني حول ما وصفه بـ"الانحدار الأخلاقي" في العالم :"واليوم يتجه هذا العالم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة. يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها".

وقدّم العاهل الأردني "صورة مقلقة" عما يشهده العالم نتيجة الاضطرابات التي تحدث الواحدة تلو الأخرى، وقال إن "ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة... كيف يُعقل أن تصبح المجاعة سلاحًا يُستخدم ضد الأطفال؟".

وقال: "ومنذ ذلك الحين، مر مجتمعنا الدولي بالعديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية؛ من جائحة فيروس كورونا، وتهديدات أمنية جديدة، وتسارع تكنولوجي غير مسبوق، إلى المعلومات المضللة التي تفشت بشكل مفرط، وحرب شديدة في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".

وأضاف: "لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة".

ورأى العاهل الأردني في كلمته أن الكراهية والانقسام يزدهران، وأضاف: "لا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة، والكراهية والانقسام يزدهران، والاعتدال والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي".

وتوقف العاهل الأردني مرارا في خطابه عند الحرب على غزة، وما اعتبره لحظة اختبار للمجتمع الدولي، قائلا إن "مرور20 شهرا على هذه الوحشية يجب أن يثير قلقنا جميعا، لكن ليس بوسعنا أن نتعجب من ذلك، لأنه عندما يفشل مجتمعنا العالمي في سد الفجوة بين القول والفعل، وعندما لا تُمارس القيم السامية، فإنها تصبح ادعاءات فارغة ومستهلكة".

كما تطرق الملك الأردني إلى الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية، محذرًا من أن الجرافات الإسرائيلية لا تكتفي بهدم منازل الفلسطينيين، بل "تهدم الحدود الأخلاقية" كذلك، على حد تعبيره.

وأكد الملك مجددًا أن "الفلسطينيين، مثلهم كمثل جميع الشعوب، يستحقون الحق في الحرية والسيادة، ونعم.. إقامة دولتهم المستقلة"، معتبرًا أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضرورة للأمن العالمي.

وفي رسائل واضحة إلى دول أوروبا، دعاهم إلى استذكار القيم التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن "السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا"، وأن "الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش بل في قوة القيم المشتركة".

وأكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيظل شريكًا موثوقًا في السعي نحو استقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، باعتبارها جزءًا أصيلًا من "حماية الهوية التاريخية متعددة الأديان للمدينة".

وأشار العاهل الأردني إلى  الدوري الحيوي لقيادة أوروبا المتوقع هذا العام، في اختيار الطريق الصحيح، مبينا أنه يمكن الاعتماد على الأردن كشريك قوي، ومنوها إلى أن بلاده مستعدة للتعاون في مجالين أساسيين هما، دعم التنمية واتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي.

وأضاف: "اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي. ولن يكون أمننا المشترك مضمونا حتى يتصرف مجتمعنا العالمي، ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضا لإنهاء أطول بؤرة اشتباك في العالم وأكثرها تدميرا، ألا وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. إرباك في مطار بيروت ورحلات محدودة بانتظار استئناف كامل
  • المملكة تستثمر عالمياً في صناديق الملكية الخاصة
  • الداخلية الليبية تنفرد وحدها بتأمين طرابلس لأول مرة منذ 2011
  • شراكة جديدة بين البنك الأردني الكويتي وAmCham لتعزيز التجارة
  • إندونيسيا.. بركان جبل ليووتوبي لاكي-لاكي يلغي رحلات 14 ألف مسافر
  • عاجل | ارتفاع أسعار تذاكر السفر من الإمارات إلى الأردن
  • العاهل الأردني: العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي أوضح أشكاله في خزلان غزة.. وهجمات إسرائيل ضد إيران تصعيد خطير
  • العاهل الأردني: لا بد أن نظل صامدين في وجه الفوضى ونعمل للسلام العالمي
  • وزارة الداخلية.. جهود متواصلة لحماية التراث وتأمين العاصمة
  • الخارجية:التوصل إلى اتفاق مع تركيا بمنح تأشيرات لدخول العراقيين العالقين