بوابة الفجر:
2025-06-10@10:32:45 GMT

التهاب الحلق: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

التهاب الحلق من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار وخاصة خلال تغيرات الفصول.

 يمكن أن يكون التهاب الحلق مؤلمًا ومزعجًا، مما يؤثر على القدرة على الأكل والشرب وحتى التحدث. 

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي كافة الأسباب الرئيسية لالتهاب الحلق، الأعراض المصاحبة له، وأفضل الطرق لعلاجه والوقاية منه.

أسباب الإصابة بالتهاب الحلق 

التهاب الحلق يمكن أن ينتج عن عدة عوامل مختلفة، منها:

التهاب الحلق: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

1. العدوى الفيروسية: هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق، وتشمل الفيروسات التي تسبب الزكام والإنفلونزا.


2. العدوى البكتيرية: مثل البكتيريا المسببة للحمى القرمزية أو الالتهاب الرئوي، وخاصة بكتيريا المجموعة A العقدية التي تسبب البلعوم العقدي.


3. المهيجات: التدخين، التلوث الجوي، أو استنشاق الهواء الجاف، خاصة في الأماكن المغلقة المدفأة بالتدفئة المركزية.


4. الحساسية: ردود الفعل الناجمة عن حساسية الغبار، حبوب اللقاح، أو فرو الحيوانات.

 

أعراض الإصابة بالتهاب الحلق 

أعراض التهاب الحلق تختلف بناءً على السبب، لكنها تتضمن عمومًا:

1. ألم أو خشونة في الحلق، خاصة عند البلع.


2. تورم الغدد في الرقبة أو الفك.


3. احمرار الحلق أو وجود بقع بيضاء على اللوزتين، خاصة في حالات العدوى البكتيرية.


4. الحمى: قد تحدث خاصة إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية.


5. صداع.


6. فقدان الشهية.


7. صعوبة في البلع.

التهاب الجيوب الأنفية في فصل الشتاء: الأسباب والأعراض وطرق العلاج طرق علاج التهاب الحلق

العلاج يعتمد على السبب الكامن وراء التهاب الحلق:

1. علاجات المنزل: الغرغرة بالماء المالح، شرب السوائل الدافئة مثل الشاي أو الماء الدافئ مع العسل، واستخدام مرطبات الجو للتقليل من جفاف الهواء.


2. أدوية مضادة للألم: مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، لتخفيف الألم والحمى.


3. المضادات الحيوية: تُستخدم فقط في حالات العدوى البكتيرية ويجب أن تُصرف بوصفة طبية.


4. علاج الحساسية: إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن حساسية، قد يوصي الطبيب بمضادات الهيستامين أو رذاذ الأنف الستيرويدي.

 

طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق

1. تجنب المهيجات: مثل الدخان والمواد الكيميائية.


2. الحفاظ على نظافة اليدين: لتجنب نقل العدوى.


3. تجنب التواصل القريب مع الأشخاص المرضى.


4. استخدام مرطب الهواء: للحفاظ على رطوبة الجو داخل الغرف.


5. التغذية الجيدة والنوم الكافي: لدعم الجهاز المناعي.

 

التهاب الجيوب الأنفية في فصل الشتاء: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

التهاب الحلق شائع ويمكن أن يكون مؤلمًا ومزعجًا، لكن معرفة الأسباب والأعراض يمكن أن تساعد في تحديد أفضل طريقة للعلاج والوقاية. 

إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض شديدة مثل صعوبة في التنفس أو البلع، يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التهاب إلتهاب الحلق أسباب التهاب الحلق التهاب الحلق وطرق العلاج یمکن أن

إقرأ أيضاً:

متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع

خاص

حذرت الجهات الصحية من متحور نيمبوس الجديد ، بعد رصد انتشاره السريع في عدة دول من بينها أيرلندا، بريطانيا، أستراليا، والصين، إلى جانب وجهات سياحية شهيرة مثل تايلاند وجزر المالديف، حيث أصبح السلالة المهيمنة في هونغ كونغ وبعض المناطق الصينية.

وبحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، فإن المتحور الجديد يتميّز بأعراض مختلفة عن السلالات السابقة، حيث لا تقتصر الأعراض على الجهاز التنفسي فحسب، مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال، بل تشمل أيضًا مشكلات في الجهاز الهضمي مثل:
• الغثيان
• القيء
• الإسهال
• حرقة المعدة
• الانتفاخ وآلام البطن

هذا التنوع في الأعراض يُصعّب من عملية التشخيص، ويجعل من السهل الخلط بينه وبين نزلات البرد أو الاضطرابات المعوية الشائعة.

ووفقًا لبيانات مركز مراقبة حماية الصحة الأيرلندي (HPSC)، فإن نسبة العينات المرتبطة بمتحور “نيمبوس” قفزت من 3.7% إلى 27.3% خلال خمسة أسابيع فقط. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الإصابات المرتبطة به ارتفع من 2.5% في مارس إلى 10.7% بحلول أبريل.

ودعت السلطات الصحية في أيرلندا إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، وأبرزها البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد زوال الأعراض، وتجنّب الاختلاط، خصوصًا مع كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

‎وحذر علماء بريطانيون من أن متحور “نيمبوس” قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.

‎ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

‎ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.

‎وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ “متحور تحت المراقبة”.

مقالات مشابهة

  • متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع
  • أسباب الحرائق المنزلية وطرق الوقاية منها.. دليلك لحماية الأسرة والممتلكات
  • تطبيق للكشف عن التهاب المفاصل الصدفي
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • علاء نقد بين الكسل والنسيان
  • علامات خادعة تنذر بالسرطان.. لا ألم ولا نزيف لكن الخطر يتسلل بصمت
  • السفر جوًا قد يكون مرهقًا ومزعجًا.. إليك الأسباب وما يمكنك فعله
  • التهاب اللثة المصاحب للدورة الشهرية .. انتبهي من هذه العلامات
  • استشاري يحدد أبرز أسباب نقل العدوى وطرق الوقاية منها
  • النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية