"UBS": اقتصاد الإمارات سينمو بأكثر من 5% العام المقبل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد مايكل بوليجر، الرئيس التنفيذي للاستثمار في الأسواق العالمية الناشئة في بنك "يو. بي. اس" السويسري لإدارة الثروات، أن التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات ترجح نموه بأكثر من 5 في المئة في العام القادم 2025.
وقال بوليجر في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش إحاطة إعلامية عقدت عن بعد إن التوقعات المتفائلة لنمو اقتصاد الإمارات تتماشى بشكل كبير مع تقديرات صندوق النقد الدولي الصادرة قبل أيام.
وكان صندوق النقد الدولي قد أبقى مؤخراً على توقعاته بنمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 4 بالمئة في العام 2024، ترتفع إلى 5.1 بالمئة خلال العام القادم 2025.
وأضاف بوليجر أن هناك العديد من العوامل العالمية التي تساهم في تحديد التوقعات لنمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها إنتاج النفط وقرارات "أوبك"، إلى جانب عوامل أخرى إيجابية مثل إعلانات التحفيز في الصين وتدابير السياسة النقدية وتخفيضات نسبة الاحتياطي الإلزامي، وجميعها عوامل ستكون كافة لدفع الأسواق والاقتصاد العالمي نحو التعافي.
وأوضح أن هذه العوامل ستساهم من دون شك في التأثير بشكل مباشر وغير مباشر على أداء الاقتصاد الإماراتي الذي نتوقع ان يواصل زخم النمو ويحافظ على مساره الإيجابي.
وأشار بوليجر إلى أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتعلقة بالسياسات النقدية ستكون أيضا من العوامل المؤثرة على الاقتصاد العالمي خلال الفترة القادمة، متوقعاً انخفاضاً بنحو 150 نقطة أساس في أسعار الفائدة حتى نهاية عام 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي الإمارات صندوق النقد الدولي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
جابر البلوشي: نتائجنا في المونديال فاقت التوقعات
أكد جابر البلوشي مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين أن منتخبنا قدم مشاركة إيجابية في بطولة كأس العالم للناشئين، مشيرا إلى أنه ورغم قصر الإعداد إلا أن لاعبي منتخبنا قدموا مباريات عالية المستوى ونتائج رائعة واستطعنا إنهاء مشاركتنا في البطولة في المركز الثامن، مبينا أن المشاركة التي قدمها المنتخب في البطولة فاقت التوقعات ولمسنا قدرة لاعبينا على الذهاب بعيدا في البطولة وآمنا بحظوظنا وبالفعل تمكنا من الوصول إلى أعلى مستوياتنا الفنية والعبور إلى دور الثمانية وتمكنا من التغلب على المنتخب الكرواتي القوي.
وأشار إلى أنه كان بإمكان منتخبنا بلوغ دور الأربعة إلا أنه واجه منتخبات قوية في الدور الثاني، حيث واجه منتخبات كرواتيا وألمانيا والمجر، مبينا أن هذه المواجهات القوية استنزفت طاقة اللاعبين في دور الثمانية ووجدنا صعوبات بالغة أمام منافسين متمرسين هم البرازيل وتايلاند والأرجنتين، مشيدا بأداء لاعبي منتخبنا خلال جميع المواجهات وبقدرة المنتخب على مقارعة أعتى المنتخبات العالمية، إلا أنه أشار إلى أن البرنامج الإعدادي القصير للمنتخب قبل انطلاق البطولة لم يسعف المنتخب بالاستمرار في تقديم أداءه القوي في جميع مبارياته التي خاضها، حيث كان هناك نقص في المباريات الودية وهذا سبب انخفاضا في مردود اللاعبين.
وتابع البلوشي حديثه: نرفع القبعة للاعبي منتخبنا على أدائهم الجيد، وراض كل الرضا عن المردود الذي قدمه اللاعبون في المباريات، وتلقينا إشادة واسعة من بعض المنتخبات بعد أداء منتخبنا اللافت في البطولة، حيث قدموا مستويات فنية عالية، وهذا أمر إيجابي لي شخصيا كون المنتخب نجح في الحصول على المركز الثامن في بطولة العالم في المشاركة الأولى للمنتخب ولي شخصيا وذلك بإشرافي للمرة الأولى على تدريب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية في بطولة كأس العالم.
وأوضح أن جميع لاعبي المنتخب دخلوا البطولة بطموحات كبيرة لتحقيق نتائج مشرفة وهذا ما تحقق بالفعل، حيث قدموا أقصى ما لديهم من أجل الوصول إلى مراكز متقدمة رغم إدراكهم بصعوبة المهمة التي كانت تنتظرهم.
وأكد أن طموحاتنا وأهدافنا عالية خلال الفترة المقبلة ومن ضمنها المشاركة في بطولات خليجية أو قارية أو دولية قادمة والتي بلا شك ستسهم في تطوير الأداء الفني للمنتخب، فهؤلاء اللاعبين هم المستقبل المشرق للعبة كرة اليد العمانية الشاطئية، وسنعمل على تطعيم المنتخب الأول من لاعبي منتخب الناشئين لمنحهم دافع قوي للاستمرار في التألق. ووجه البلوشي الشكر للاتحاد العماني لكرة اليد ووزارة التربية والتعليم والجهازين الفني والإداري بالمنتخب على تعاونهم الكبير والدعم اللامحدود الذي قدموه للمنتخب، كما وجه شكره لحمود الحسني المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية لتقديمه النصائح والتوجيهات للاعبي المنتخب.