إيران تؤكد عزمها الرد على الهجوم الإسرائيلي وسط اتهامات للولايات المتحدة بالتورط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أنهت إيران، الأحد، التكهنات حول ردها المرتقب على الهجوم الإسرائيلي الأخير، إذ أكد الرئيس الإيراني، ورئيس البرلمان، ووزير الخارجية عزم طهران على الرد.
ووجّه المسؤولون الإيرانيون اتهامات ضمنية للولايات المتحدة بالتورط في الهجوم، ملمحين إلى أن قواعدها في المنطقة قد تكون ضمن نطاق الرد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عرافجي، أن الرد سيكون في “الوقت المناسب”، ما يعكس موقف إيران الصارم تجاه التصعيد.
وجاءت هذه التصريحات بعد بيان للجيش الإيراني أفاد بأن الهجوم الإسرائيلي انطلق من الأراضي العراقية، مستغلًا وجود القوات الأمريكية.
ويعكس هذا البيان انتهاء القيادة الإيرانية من تقييم تبعات الهجوم وطبيعة الرد المناسب، الذي قد يتجاوز استهداف الاحتلال الإسرائيلي ليشمل قواعد أمريكية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
باريس- الوكالات
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، إن 15 دولة غربية وجهت الدعوة إلى البلدان الأخرى لإعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ووفقا لما ذكره وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الأربعاء، فقد دعت فرنسا و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب بارو عبر اكس "في نيويورك مع 14 دولة أخرى، توجه فرنسا نداء جماعيا: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا"، غداة "إعلان نيويورك" الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
الدول الخمسة عشر
والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء.
ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت 9 دول منها لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية عن "استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي" في الاعتراف بها ، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
وصدرت الدعوة من الدول الخمس عشرة -في ختام مؤتمر وزاري- عُقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهو فرضية تقوضها الحرب الدائرة في غزة والاستيطان في الضفة الغربية.