قال ‏وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، إن إيران تحتفظ بحق الرد على "عدوان إسرائيل الإجرامي.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي

الثورة نت /..

أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)عن رفضها القاطع وادانتها الشديدة للتقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 14 أغسطس 2025 بشأن العنف الجنسي المتصل بالنزاعات المسلحة، ” والذي تضمّن إدراج الحركة ضمن “القائمة السوداء” لمرتكبي الجرائم الجنسية، في خطوة باطلة قانونياً ومجافية للحقائق، وتندرج ضمن ازدواجية المعايير السياسية التي باتت تقوّض مصداقية المنظومة الدولية”.

وقالت الحركة ،اليوم الجمعة، في بيان :” إن هذا الإدراج يفتقر إلى أي أساس قانوني أو أدلة موثوقة، إذ لم يستند إلى تحقيقات ميدانية مستقلة ومحايدة، ولم يلتزم بمعايير الإثبات الدولية المعترف بها”، مؤكدة أنه “اعتمد حصراً على روايات إسرائيلية مسيّسة ومفبركة بالكامل، دون إجراء أي تحقيق نزيه أو التواصل مع الضحايا المزعومين، وهو ما يُشكّل خرقاً فاضحاً للمبادئ المهنية المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وأضافت “حماس” : “في المقابل تم استبعاد قوات العدو الإسرائيلي من الإدانة والإدراج في هذه القائمة، رغم توافر مئات الأدلة الموثقة في تقارير لجان تقصّي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة، والمقررين الخاصين، والتي تثبت أن قوات العدو الاسرائيلي ارتكبت انتهاكات ممنهجة للعنف الجنسي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الاغتصاب وأشكال أخرى من الاعتداءات الجنسية، في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة”.

وأكدت الحركة “أن هذه الازدواجية الصارخة تمثل انحرافاً خطيراً عن مبدأ المساواة أمام القانون الدولي، وتسييساً فجّاً لآليات الأمم المتحدة، بما يهدد نزاهتها ويحوّلها إلى أداة لتبييض جرائم الاحتلال بدلاً من مساءلته”.

وذكرت “أن قرار مجلس الأمن رقم 1820 (2008) وقرار 2467 (2019) شددا على أن جميع مزاعم العنف الجنسي في النزاعات يجب أن تخضع لتحقيقات ميدانية مستقلة ومحايدة وفق معايير الإثبات الدولية المعترف بها، وهو ما لم يتم احترامه في حالة هذا الإدراج”.

ودعت الحركة “الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى مراجعة هذا القرار غير العادل وسحبه فوراً من السجلات الرسمية، وفتح تحقيق دولي مستقل ومحايد بإشراف لجنة خبراء دوليين، في جميع مزاعم العنف الجنسي المرتبطة بالصراع مع العدو الصهيوني”.

وطالبت “بملاحقة ومحاسبة قادة العدو وقادة جيشه المجرم عن كل جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ضد أبناء شعبنا، وضد أسرانا في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية، وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية التزاماً بمبدأ عدم الإفلات من العقاب”.

وأكدت حركة حماس “أن تسييس العدالة الدولية وازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي الإنساني يقوّض الثقة بمنظومة الأمم المتحدة، ويشجع الجناة الحقيقيين على مواصلة جرائمهم بلا رادع، ما يفاقم معاناة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: لا نرغب في فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • وزير الخارجية يُدين التصريحات الإسرائيلية حول "إسرائيل الكبرى"
  • حماس: إدراج الحركة بالقائمة السوداء الأممية باطل
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" انتهاك فاضح
  • “حماس” ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي
  • حماس: نرفض إدراجنا في القائمة السوداء للأمم المتحدة
  • "حماس" ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”