المضيبي الصناعية مركز استثماري حيوي يعزز التنمية في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، أن مدينة المضيبي الصناعية تمثل إضافة اقتصادية واجتماعية وتنموية مهمة، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي في وسط محافظة شمال الشرقية، حيث إنها تقع عند تقاطع الطرق بين محافظات شمال الشرقية ومسقط والداخلية وجنوب الشرقية، بالإضافة إلى الطريق المؤدي إلى محافظة الوسطى ومدينة الدقم الاقتصادية، مما يجعلها مركزًا حيويًا للصناعات الحديثة.
وأضاف سعادته أن مدينة المضيبي الصناعية تمتد على مساحة حوالي 9 ملايين متر مربع، حيث سيتم تطوير المرحلة الأولى بمساحة 3 ملايين متر مربع مخصصة للقطاعات التجارية والصناعية. تهدف المدينة إلى تعزيز التنمية الصناعية في المحافظة، حيث ستعمل كمحفز للاستثمار ومظلة للمشاريع النوعية، مما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء ولاية المضيبي ومحافظة شمال الشرقية. كما ستساهم المدينة في جذب الاستثمارات الصناعية من خلال توفير بيئة أعمال متكاملة تتضمن بنية أساسية متطورة وخدمات ميسرة تسهل العمليات والإجراءات للمستثمرين، مما يضمن استثمارًا هادئًا وآمنًا ومستقرًا. بجانب أثرها الاقتصادي، سيكون للمدينة تأثير اجتماعي وتنموي من خلال توفير فرص عمل جديدة ودعم الجوانب الاقتصادية والتجارية، والمساهمة في تنمية ولاية المضيبي وتطوير القطاع العقاري.
وقال سعادته إن المدينة الصناعية تقدم العديد من الحوافز الاستثمارية، تشمل الإعفاءات الضريبية وتملك الأراضي بنسبة 100% لغير العمانيين، بالإضافة إلى عقود إيجار تمتد لـ30 عامًا قابلة للتجديد، كما تسعى إلى تعزيز التكامل الدولي من خلال إبرام اتفاقيات عالمية، مما يعزز مكانتها كمحور اقتصادي إقليمي ودولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يستهل زيارته للدقهلية بتفقد صومعة ومطحن سندوب..محور حيوي لتأمين القمح
استهل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، زيارته لمحافظة الدقهلية بتفقد منشأتين حيويتين في قطاع تأمين القمح: صومعة ومطحن سندوب. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لمتابعة سير العمل في المنشآت التموينية وضمان توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين
تعد صومعة سندوب إحدى الركائز الأساسية في منظومة تخزين القمح بالجمهورية، وهي منشأة ذات تاريخ عريق وتحديث مستمر.
* تاريخ الإنشاء والتصميم: أنشئت الصومعة عام 1986 بتقنيات كندية متطورة، وتضم 8 خلايا تخزين، تبلغ سعة كل خلية 3750 طنًا.
* القدرة التخزينية: يصل إجمالي القدرة التخزينية للصومعة إلى 30 ألف طن.
* التطوير المستمر: خضعت الصومعة لعملية رفع كفاءة شاملة في عام 2022، مما يعكس التزام الدولة بتحديث البنية التحتية للحفاظ على جودة وأمان المخزون الاستراتيجي.
* المخزون الحالي: تضم الصومعة حاليًا 3560 طنًا من القمح المستورد.
* استقبال القمح المحلي: استقبلت الصومعة كميات كبيرة من القمح المحلي لموسم توريد 2025، حيث بلغت الكمية المستلمة 21375 طنًا. هذا يؤكد الدور المحوري للصومعة في استيعاب محصول القمح المحلي ودعم المزارعين.
مطحن سندوب: قلب إنتاج الدقيق
بعد تفقد الصومعة، توجه الوزير إلى مطحن سلندرات سندوب، الذي يمثل حلقة وصل أساسية في سلسلة توريد الدقيق للمخابز.
* تاريخ الإنشاء والتقنية: أنشئ المطحن أيضًا في عام 1986، وهو من نوع "أوكرم إيطالي"، المعروف بجودته وكفاءته في عمليات الطحن.
* تطوير القدرة: تم تطوير المطحن لتبلغ قدرته الطحن 500 طن يوميًا، فيما تبلغ القدرة المتاحة للعمل 400 طن.
* القدرة الإنتاجية الفعلية: ينتج المطحن حاليًا 315 طنًا من الدقيق يوميًا، مما يسهم بشكل مباشر في تلبية احتياجات المحافظة من الدقيق المدعم
وأكد الوزير خلال جولته على أهمية هذه المنشآت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيدًا بجهود العاملين في الصومعة والمطحن لضمان سير العمل بكفاءة عالية. ومن المتوقع أن تستمر جولة الوزير في محافظة الدقهلية لتشمل عددًا آخر من المواقع التموينية لمتابعة سير العمل بها.
جانب من الجولة 1000197431 1000197425 1000197419 1000197416 1000197395 1000197397 1000197400 1000197404