الدرهم يرتفع بنسبة 0,47 في المائة مقابل الأورو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,47 في المائة، وتراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0,54 في المائة، خلال الفترة من 17 إلى 23 أكتوبر 2024. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأبرز المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 18 أكتوبر 2024، ما مقداره 364,2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا نسبته 0,8 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 2,2 في المائة على أساس سنوي.
من جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 150,6 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 61,9 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,9 مليار درهم، و36,7 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 بالمائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 23 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 24 أكتوبر)، ضخ البنك مبلغ 62,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 2,1 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 16,7 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس تطورات في مؤشرات قطاعات والمساهمة والإنعاش العقاري بنسبة 10,6 في المائة، وخدمات النقل بنسبة 6 في المائة والمباني ومواد البناء بنسبة 4,8 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي التوزيع والمعادن انخفاضات بنسبة 1,6 في المائة و1,1 في المائة تواليا.
ومن حيث الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد استقر عند 1,3 مليار درهم من أسبوع لآخر، وقد تمت بالأساس على مستوى السوق المركزية (الأسهم).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
ارتفع الذهب مطلع جلسة اليوم مسجلاً أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4277 دولار للأونصة، بعد صعوده في جلستين متتاليتين، في محاولة للخروج من نطاق التداول العرضي حول مستوى 4200 دولار للأونصة الذي سيطر على حركة المعدن الأصفر لأكثر من أسبوعين.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 24: 6491 جنيهًا
عيار 21: 5680 جنيهًا
عيار 18: 4868 جنيهًا
الجنيه الذهب: 45,440 جنيهًا
في سياق متصل، لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أي مؤشرات حول موعد أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، قام البنك الفيدرالي بخطوة اعتبرتها الأسواق بمثابة تيسير نقدي، معلنًا استئناف شراء سندات الخزانة لتعزيز سيولة السوق بمعدل أولي يبلغ 40 مليار دولار شهريًا.
ويتوقع أن تؤدي عمليات شراء الأصول، المعروفة باسم "التيسير الكمي"، إلى زيادة السيولة في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، ما يعكس توجهًا نحو تيسير السياسة النقدية، خاصة بعد تسجيل عوائد سندات الخزانة تراجعًا عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي.