معاناة لا تحتمل.. جوتيريش مصدوم من مستويات القتل والدمار شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، إنه يشعر "بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة" في شمال قطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات تقول إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وأكد المتحدث باسم جوتيريش إن "معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل".
وأضاف: "يشعر الأمين العام بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة في شمال غزة، حيث أصبح المدنيون عالقين تحت الأنقاض والمرضى والجرحى محرومين من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر دون غذاء ومأوى".
وقال مسؤولون صحيون إن نحو 40 شخصا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية على مبان سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وذكر الدكتور خليل الدقران، الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، الأحد، إنه بالإضافة إلى الشهداء، أصيب أكثر من 80 شخصاً في الغارات على منطقة سكنية في بيت لاهيا.
وقدر الدقران عدد الشهداء، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في شمال غزة في وقت سابق من الشهر الجاري بنحو ألف شهيد
وأردف الدكتور ماهر شامية، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة في غزة، ان نحو 40 شخصا استشهدوا لكن في غياب خدمات الإسعاف فإن هذه الحصيلة غير كاملة، مشيرًا إلى إن الأعداد الحقيقة أكبر من ذلك.
وقال شامية إن خمسة منازل تؤوي نازحين تعرضت للقصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس انطونيو جوتيريش قطاع غزة وزارة الصحة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية.
كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه.
وثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها.
وأشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.