قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، إنه يشعر "بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة" في شمال قطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات تقول إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

وأكد المتحدث باسم جوتيريش إن "معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل".

 


وأضاف: "يشعر الأمين العام بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة في شمال غزة، حيث أصبح المدنيون عالقين تحت الأنقاض والمرضى والجرحى محرومين من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر دون غذاء ومأوى".

وقال مسؤولون صحيون إن نحو 40 شخصا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية على مبان سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وذكر الدكتور خليل الدقران، الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، الأحد، إنه بالإضافة إلى الشهداء، أصيب أكثر من 80 شخصاً في الغارات على منطقة سكنية في بيت لاهيا.

وقدر الدقران عدد الشهداء، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في شمال غزة في وقت سابق من الشهر الجاري بنحو ألف شهيد

وأردف الدكتور ماهر شامية، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة في غزة، ان نحو 40 شخصا استشهدوا لكن في غياب خدمات الإسعاف فإن هذه الحصيلة غير كاملة، مشيرًا إلى إن الأعداد الحقيقة أكبر من ذلك.

وقال شامية إن خمسة منازل تؤوي نازحين تعرضت للقصف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس انطونيو جوتيريش قطاع غزة وزارة الصحة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شمال غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة “غالوب” الدولية أن المغرب سجّل واحدة من أدنى نسب التبرع المالي للمنظمات الخيرية على مستوى العالم خلال عام 2024، إذ لم تتجاوز النسبة 3% من السكان، في مؤشر يعكس تأثير الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روح العطاء المجتمعي.

ويأتي هذا التراجع في سياق انخفاض عالمي ملحوظ في مختلف أشكال العمل الخيري، إذ أبلغ 56% فقط من سكان العالم بأنهم ساعدوا شخصاً غريباً خلال الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المتبرعين مالياً 33%، واقتصرت نسبة المتطوعين على 26%، وهو ما يمثل تراجعاً واضحاً مقارنة بالسنوات الثلاث التي أعقبت جائحة كوفيد-19، والتي شهدت مستويات استثنائية من التضامن والعطاء.

ووفقاً للتقرير، فإن انخفاض مستوى التبرعات في المغرب يُعزى بالأساس إلى محدودية الدخل وتزايد الشعور بعدم الأمان المالي، مما أدى إلى تقليص فرص الانخراط في العمل الخيري، خصوصاً لدى الفئات التي تواجه صعوبات معيشية متفاقمة.

في المقابل، تصدّرت إندونيسيا قائمة الدول الأكثر سخاءً بنسبة 89%، تلتها ميانمار بـ80%، وأيرلندا بـ69%، فيما حافظت دول مثل أوكرانيا وآيسلندا والمملكة المتحدة على نسب مرتفعة قاربت 64%.

ورغم هذا التراجع، شددت مؤسسة “غالوب” على أن الكرم العالمي لم يختفِ، مؤكدة أن مستويات العطاء في 2024 لا تزال تفوق معظم السنوات منذ 2006. إلا أن ما يُعرف بـ”الإرهاق الخيري” – وهو فتور طبيعي في الاستجابة المجتمعية بعد أزمات طويلة الأمد – يُطرح كأحد التفسيرات الرئيسية للانخفاض المسجل، إلى جانب التحولات في أولويات الأفراد والحكومات على حد سواء.

ويحذر خبراء في المجال الإنساني من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُهدد مستقبل العديد من المبادرات الخيرية، لاسيما في ظل التوجهات الحكومية لتقليص المساعدات الإنمائية وسط أزمات اقتصادية وجيوسياسية متلاحقة.

مقالات مشابهة

  • تامر أمين: مصدوم بسبب تراجع أعداد صديقنا الحمار
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة رضيع مع تشوه خلقي نادر بـ"جراحة ناجحة"
  • بسبب صاروخ اليمن.. لابيد يدعو نتنياهو للتخلي عن جبنه وليبرمان مصدوم
  • الدقران : عدة مستشفيات في غزة ستخرج عن الخدمة خلال عدة ساعات
  • مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة
  • المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024
  • رسالة عراقية خاصة معنونة الى الأمين العام للأمم المتحدة والى امين عام جامعة الدول العربية من اللواء الدكتور جمال الحلبوسي مدير صنف المساحة العسكرية الأسبق
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • مدير مستشفى شهداء الأقصى: مستشفيات قطاع غزة تعيش كارثة حقيقية
  • هجوم بطائرات مسيّرة على مستودعات نفطية بولاية النيل الأبيض .. جوتيريش: التفاوض “الحل الوحيد” للأزمة.. وتمدد النزاع “يدق ناقوس الخطر”