صراع مغربي مشتعـل في كلاسيكو فرنسا بين باريس سان جيرمان ومارسيليا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد "كلاسيكو فرنسا" بين باريس سان جيرمان ومارسيليا منافسة مميزة، حيث يحتدم الصراع بين اللاعبين المغاربة المتواجدين في صفوف الناديين.
يضفي هؤلاء النجوم المغاربة طابعًا خاصًا ومثيرًا على المواجهة، في ظل رغبة كل منهم في إثبات نفسه وقيادة فريقه إلى الفوز في هذه المباراة الحماسية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة.
في صفوف باريس سان جيرمان، نجد النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي أثبت نفسه كواحد من أفضل الأظهرة اليمنى في أوروبا. يتميز حكيمي بسرعته الكبيرة وقدرته على دعم الهجوم، إلى جانب أدائه الدفاعي الصلب، ما يجعله عنصرًا مهمًا في تشكيلة الفريق الباريسي. حكيمي يلعب دورًا محوريًا في "الكلاسيكو" كونه يجيد اللعب تحت الضغط ويتحمل مسؤولية كبيرة سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي، مما يعزز من قدرات باريس سان جيرمان في تسيير المباراة والسيطرة على أطراف الملعب.
مغاربة مارسيليا في منافسة قويةعلى الجانب الآخر، يضم نادي مارسيليا بعض اللاعبين المغاربة الذين يسعون لتقديم أداء مميز والظهور بأفضل صورة في هذه المباراة، من بينهم عز الدين أوناحي وأمين حارث.
يلعب أوناحي دورًا رئيسيًا في خط الوسط بفضل رؤيته للملعب وقدرته على بناء الهجمات، فيما يتميز حارث بمهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة الفرص، مما يجعلهما ثنائيًا قويًا يسعى لتعطيل خطط باريس سان جيرمان وخلق فرص حقيقية لمارسيليا.
صراع تكتيكي ومنافسة خارج الملعبإلى جانب المنافسة داخل الملعب، يأخذ "كلاسيكو فرنسا" بعدًا خاصًا من خلال دعم الجماهير المغربية، التي تتابع المواجهة بشغف وتشجع لاعبيها. كما تمثل هذه المباراة فرصة لإظهار مستوى الكرة المغربية من خلال المحترفين الذين يقدمون صورة مشرقة للكرة المغربية في أوروبا.
تأثير الكلاسيكو على اللاعبين المغاربةيعتبر "الكلاسيكو الفرنسي" تحديًا كبيرًا لهؤلاء اللاعبين، حيث يدركون أن أنظار الجماهير المغربية والعالمية تتابعهم، مما يدفعهم لبذل أقصى جهودهم لتحقيق نتيجة إيجابية. كما يتيح لهم هذا النوع من المباريات الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم واكتساب خبرة أكبر في التعامل مع الضغط الجماهيري والأجواء التنافسية.
يبقى الصراع المغربي في "كلاسيكو فرنسا" بين باريس سان جيرمان ومارسيليا مشهدًا مثيرًا يجذب اهتمام الجماهير، ويؤكد على المستوى الرائع الذي وصل إليه اللاعبون المغاربة في الملاعب الأوروبية. يمثل كل من حكيمي وأوناحي وحارث جزءًا من الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة، الذين أصبحوا يشاركون بقوة في أكبر البطولات الأوروبية ويمثلون بلادهم بفخر في أصعب المباريات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان مارسيليا كلاسيكو فرنسا أشرف حكيمي عز الدين أوناحي أمين حارث اللاعبین المغاربة باریس سان جیرمان کلاسیکو فرنسا
إقرأ أيضاً:
نداءات دولية بوقف الحرب وادخال المساعدات الانسانية فورا نافورة الأبرياء في باريس تتلون بالأحمر تنديدا بحمام الدم في غزة
باريس"أ ف ب": صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر اليوم، رمزا لما وصفوه بـ"حمام الدم" الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
وسكب ناشطون من منظمة أوكسفام ومنظمة العفو الدولية صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم".
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة غرينبيس في بيان مشترك "تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم".ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا أنه "لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية".
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لأوكسفام في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت "يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء".
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة غرينبيس فرنسا "هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية".
وأضاف "ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا".
وحض النشطاء الدول "ذات النفوذ على إسرائيل" على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار اسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا والذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي لكنه بقي رفعا شكليا دون أن يستفيد منه عشرات الآلاف من الجوعى الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطق في قطاع غزة ولم تصلهم المساعدات المزعومة انها دخلت الى القطاع .
واستشهد أكثر من 54,056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة منذ بدء العدوان الاسرائيلي في السابع من اكتوبر 2023 بعد هجوم طوفان الأقصى.
ودعت فرنسا وإندونيسيا اليوم ، إلى إحراز تقدّم نحو "حل الدولتين" خلال مؤتمر دولي يُعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا التي يرغب في ضمها بصفتها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة إلى جهوده الدبلوماسية.
وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي بعد اجتماع مطول "حل الدولتين وحرية فلسطين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي .
ولا تقيم إندونيسيا أي علاقات رسمية مع إسرائيل ولطالما دعت إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع المتواصل منذ عقود.
ودان البلدان في بيان مشترك الخطط الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة المحاصر وأي "تهجير قسري للفلسطينيين".
كما أعربا أيضا عن أملهما المشترك في أن يتوصل المؤتمر الدولي الذي سترأسه فرنسا والسعودية في يونيو بشأن هذه القضية إلى "خارطة طريق موثوقة" وأن يحرز تقدما نحو "الاعتراف بدولة فلسطين من قبل جميع الدول مع ضمانات أمنية للجميع".
ورحب الإليزيه بهذه الرسالة الدبلوماسية المشتركة، مؤكدا قبل الاجتماع أن "كل الخطوات .. نحو الاعتراف المتبادل .. هي خطوات عملاقة نظرا إلى الوضع الحالي في غزة".
ويأمل ماكرون مقابل الاعتراف بدولة فلسطين الذي يُحتمل أن يعلن في يونيو، بالحصول على ضمانات من الدول العربية والإسلامية.
ويريد ماكرون الترويج لاستراتيجية "المسار الثالث" من أندونيسيا، الدولة التي تنتهج تقليديا سياسة عدم الانحياز في تعاملها مع المسائل الخارجية، في هذه المنطقة التي تشهد تنافسا متزايدا بين الولايات المتحدة والصين.
وتمثل القضية الفلسطينية بالنسبة له فرصة لاثبات أنه لا يتعامل وفق معايير مزدوجة في الالتزام بالسلام في الشرق الأوسط مقارنة بالالتزامات الغربية الضخمة حيال أوكرانيا.
وأضاف "أدرك كل المشاعر التي أثارتها هذه الحرب" بين اسرائيل وحركة حماس و"الأسئلة التي أثيرت أحيانا حول موقف أوروبا وفرنسا".واكد أن "فرنسا لا تعترف بالمعايير المزدوجة"، موضحا أنها دعمت أدانت استمرار العمليات العسكرية ضد غزة.