شعبة مواد البناء: توافر الدولار سبب انخفاض أسعار الحديد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن انخفاض أسعار الحديد كان بداية من 7 أكتوبر بقيمة 2500 جنيه، موضحا أن هذا الانخفاض في الأسعار يأتي لعدة أسباب، أهمهما انخفاض الأسعار العالمية للخامات وتوفير الدولار لأصحاب المصانع والشركات لشراء المواد الخام من الخارج.
أوضح "الزيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أحد الأسباب في انخفاض أسعار الحديد يأتي بسبب رغبة المصانع العمل بكامل طاقتها وتحريك السوق ويكون هناك إقبال من المطورين للبدء في المشروعات خلال الفترة الحالية.
وتابع أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن تزايد الإقبال على الحديد يأتي بسبب تراجع الأسعار بعض الشئ، مؤكدًا أن المصانع الكبيرة للحديد تعمل بالغاز ولم يتم زيادة أسعار الغاز خلال الفترة الأخيرة، بينما مصانع الأسمنت تعمل بالفحم، وهناك بعض القطاعات التي ترفع الأسعار بناءً على ارتفاع أسعار النقل، مضيفًا: "ارتفاع أسعار النقل ليس له علاقة أو تأثير كبير في زيادة أسعار المنتجات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحديد الدولار مواد البناء شعبة مواد البناء المواد الخام انخفاض أسعار الحديد رئيس شعبة مواد البناء
إقرأ أيضاً:
ترامب: أفضل الدولار القوي..وانخفاضه يُدر على أمريكا أموالا طائلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية.
ترامب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة"، وأضاف: "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة".
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين.
الدولار يتأثر بتقلبات سياسة الرسوم الجمركية
كشف ترامب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ.
ووسط التقلبات في سياسات ترامب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية "بيع أميركا" في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار.
وقال ترامب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: "أنا شخص يُحب الدولار القوي"، مضيفاً "لم يُقلقني الأمر - لنضع الأمر على هذا النحو". وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة "كاتربيلر"، قد استفادت.