العلا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في معرض «مراكش للطيران» 400.000 طن سنوياً إنتاج التمور في الإمارات

ناقش المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أبرز آليات تعزيز كفاءة نجاح الخطط الاتصالية والمشاريع الإعلامية الحكومية، واستعرض جانباً من خبراته وتجاربه في إعداد وإطلاق وتنفيذ الحملات الإعلامية الداعمة للمشاريع والمبادرات الوطنية، خلال مشاركته في فعاليات اللقاء الثاني لمراكز ومكاتب الاتصال الحكومي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، خلال يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.


واطلع المكتب، خلال المشاركة، على العديد من التجارب الملهمة والمبادرات والخطط الاتصالية الناجحة التي قامت بعرضها الوفود المشاركة، كما استعرض تجربته الناجحة في إطلاق وتنفيذ الحملة الإعلامية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل».
وقال سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات: «يشكل انعقاد لقاءات مسؤولي المراكز والمكاتب الإعلامية والاتصالية الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي، بشكل دوري، فرصة لتنسيق وتعزيز العمل الخليجي في قطاع الاتصال الحكومي، والاطلاع على التجارب المختلفة، وتبادل الخبرات، وبناء الرؤى والخطط الإعلامية والاتصالية الحكومية المشتركة، بما يسهم في تعزيز الإمكانات والقدرات، وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية الخاصة بكافة مراكز ومكاتب الإعلام والاتصال الحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي».
وضم وفد المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات المشارك في أعمال اللقاء الثاني لمراكز ومكاتب الاتصال الحكومي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب سعادة رئيس المكتب، عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي، وخالد الشحي، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال.
كما ناقش المكتب، خلال فعاليات اللقاء، العديد من السياسات والأفكار والمبادرات الاتصالية، التي يمكن أن تسهم في تحقيق اتصال حكومي فعال وكفؤ، قادر على إنجاز المهام والخطط والمستهدفات الاتصالية، في ظل الواقع المتغير للمشهد الإعلامي الجديد، وأهمية وسبل الاستفادة الشاملة من القراءة الدقيقة والذكية لمؤشرات اهتمام الجمهور، من أجل صناعة محتوى مؤثر، قادر على تشكيل توجهات وانطباعات المتلقي، وتدعيم تفاعله الإيجابي مع الرسائل الاتصالية.
وتطرقت مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات كذلك إلى عدد من القضايا والموضوعات التي تفرض نفسها على ساحة العمل الاتصالي الحكومي، ومنها توظيف حلول الذكاء الاصطناعي لإيصال الرسائل الاتصالية للجمهور المستهدف، وتوجيه الرسائل الاتصالية بدقة إلى القنوات الإعلامية المناسبة، وآليات ووسائل تعزيز الثقة في الجهة الاتصالية، والنجاح في وصول الرسائل الاتصالية، لجمهور إقليمي ودولي أوسع، وكيفية دعم المنظومة الاتصالية الحكومية لجهود توظيف القوة الناعمة الإيجابية، بما يصب في إطار تحقيق المستهدفات الاتصالية الحكومية.
فعاليات متنوعة
شهدت أجندة الحدث الذي بدأ باجتماع التواصل الحكومي الخليجي فعاليات متنوعة، بمشاركة وفود مكاتب ومراكز الاتصال الحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي، تضمنت جلسات معرفية ملهمة لتبادل الخبرات، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، للوصول إلى مخرجات مشتركة بين مكاتب ومراكز الاتصال الحكومي، وتبادل التجارب والخبرات ومناقشة أفضل الممارسات العالمية في القطاع، وتعميق المعرفة المجتمعية والثقافية، وتعزيز التعاون ودعم العلاقات المتميزة بين مراكز ومكاتب الاتصال الحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاتصال الحكومي مجلس التعاون الخليجي السعودية سعيد العطر المکتب الإعلامی لحکومة دولة الإمارات مجلس التعاون الخلیجی الرسائل الاتصالیة الاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة يفنّد أكاذيب منسق أعمال حكومة كيان العدو الصهيوني

الثورة نت /..

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أكاذيب منسق أعمال حكومة كيان العدو الصهيوني حول سياسة التجويع بحق السُّكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال المكتب، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إن البيان الصادر عن منسق أعمال حكومة العدو الإسرائيلي ليس سوى قفزة في الهواء، ومحاولة بائسة للتغطية على جريمة موثقة دولياً، وهي تجويع سكان قطاع غزة الذي يتجاوز عدد سكانه 2.4 مليون إنسان، وتجويعهم بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف: “لجأ العدو الإسرائيلي إلى تزييف الحقائق عبر سرديات مضللة للجمهور وللرأي العام وانتقاء حالات فردية بطريقة غبية وفاشلة للتعمية على الكارثة الإنسانية الكاملة”.

وسرد “الإعلامي الحكومي” بغزة عشر نقاط من الحقائق التي تدحض وتكشف زيف إدعاءات منسق أعمال حكوم العدو الإسرائيلي.

ففيما يتعلق بالحقائق الميدانية الموثقة دولياً، أوضح المكتب، أن جميع المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، بما فيها برنامج الغذاء العالمي و”أوتشا” ومنظمة الصحة العالمية، وثّقت في تقارير رسمية أن مستويات الجوع وسوء التغذية في غزة وصلت إلى مراحل متقدمة من (المجاعة)، وأن مئات الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، قضوا نتيجة الجوع ونقص الغذاء والدواء جراء إغلاق المعابر وفرض حصار شامل ومنع إدخال الغذاء والمساعدات.

ولفت إلى أن هذه شهادات دولية محايدة، وليست كما يدّعي العدو الإسرائيلي بأنها بيانات لحكومة أو لحركة بعينها.

أما في ما يخص الأمراض المزمنة التي لا تعفي من المسؤولية، فأشار “الإعلامي الحكومي” بغزة، إلى أن العدو الإسرائيلي “زعم أن بعض الشهداء كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، لتبرئة نفسه، لكن القانون الدولي واضح: حتى المرضى المزمنون يحتاجون إلى غذاء ورعاية طبية وأدوية، وكلها حرمهم منها العدو بسياسة الحصار ومنع إدخالها إلى غزة”.

وأكد أن “موت هؤلاء هو نتيجة مباشرة لسوء التغذية ونقص الدواء، وبالتالي فهو مسؤولية العدو كاملة. حتى من خرج للعلاج قبل الحرب عاد إلى بيئة محاصرة بلا غذاء ولا دواء، ما عجّل بوفاته”.

وحول دقة الأرقام الفلسطينية وارتفاعها الطبيعي، شدد المكتب على أن الأرقام التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية دقيقة وموثقة وفق معايير صحية واضحة.

وأوضح أن ارتفاع عدد الوفيات، تطور طبيعي مع استمرار الحصار ومنع إدخال الغذاء، فبعد وفاة 4 أشخاص في الشهور الأولى من الحرب حين كان بعض المخزون موجوداً، ارتفع العدد إلى 50 بعد تشديد الحصار، واليوم وصل إلى 168 وفاة بسبب الجوع، في ظل منع دخول الغذاء بالكامل منذ 2 مارس 2025 ونفاد المخزون كلياً.

وأكد أن جريمة الحصار موثقة بالصوت والصورة منذ اليوم الأول للحرب، حيث أغلق العدو المعابر، ومنع الغذاء والدواء، ودمّر المزارع والمخازن والمخابز، وقضى على القطاع الزراعي والحيواني.

وبيّن المكتب أن إنتاج الخضروات السنوي تراجع من 405,000 طن إلى 28,000 طن فقط لعدد 2.4 مليون إنسان، موضحاً أن العدو الإسرائيلي قضى على 665 مزرعة أبقار وأغنام ودواجن، واستهدف قوافل الإغاثة واحتجزها وسرق محتوياتها، في جريمة إنسانية غير مسبوقة.

وأضاف: “هذه ليست رواية فلسطينية، بل وقائع موثقة بالصوت والصورة وشهادات منظمات دولية، حيث يأتي كل ذلك نتيجة قرار العدو الإسرائيلي بتجويع سكان قطاع غزة”.

وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن العدو الإسرائيلي لم يكتفِ بمنع المساعدات، بل تعمد قصف 44 “تكية” طعام خيرية وقتل عشرات العاملين فيها، واستهدف بالقصف 57 مركزاً لتوزيع الغذاء، كما أطلق النار على طوابير الجياع عند نقاط “المساعدات” التي حوّلها إلى “مصائد موت”، في إطار سياسة ممنهجة للتجويع.

ولفت إلى الاعترافات الرسمية من قبل قيادات العدو الصهيوني بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى اعتراف وزراء في حكومة العدو “الإسرائيلي”، بالصوت والصورة، بسياسة الحصار.

وأورد المكتب مثالاً على الاعتراف الرسمي، حيث قال وزير الدفاع في حكومة الكيان “الإسرائيلي”: “سنقطع كل شيء عن غزة: لا كهرباء، لا طعام، لا ماء، لا غاز”، فيما أعلن الوزيران في حكومة الكيان أيضاً الإرهابيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش: “لن ندخل حبة قمح واحدة إلى غزة”.

وأشار إلى أن بعضهم ذهب إلى المطالبة باستخدام القنبلة النووية ضد سكان غزة، وكل ذلك موثق بالصوت والصورة والفيديو عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وفيما يخص استمرار المنع و430 صنفاً غذائياً محظوراً، فقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: “رغم ضغوط دولية دفعت الكيان يوم الأحد 27 يوليو 2025 للسماح بدخول بعض الشاحنات، فإنه لا يزال يمنع إدخال أكثر من 430 صنفاً من الغذاء والطعام، منها اللحوم المجمدة بأنواعها، والأسماك المجمدة، والأجبان، ومشتقات الألبان، والخضروات المثلجة، والفواكه، إضافة إلى مئات الأصناف الأخرى التي يحتاجها المُجوّعون والمرضى”.

أما ما يتعلق بحظر دخول الصحفيين لتغطية الجريمة، فأكد المكتب أنه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، حظر العدو الإسرائيلي دخول الصحفيين الأجانب ومسؤولي وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة، بهدف التعتيم على جرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري والتدمير.

وأردف: “وحتى بعد إعلانه السماح بدخولهم، تراجع عن القرار، في مؤشر على خوفه من انكشاف الحقائق الميدانية وفشل روايته الفاشلة أصلاً”.

وذكر المكتب أن رواية العدو “الإسرائيلي” انكشفت أمام العالم، مبيناً أن شعوب العالم باتت تدرك تماماً زيف رواية العدو وحجم التضليل والكذب الذي يمارسه، مقابل ثبوت مصداقية الرواية الفلسطينية التي وثّقتها الوفود الدولية والتقارير الأممية الميدانية، والتي يشاهدها العالم على شاشات التلفزة بشكل مباشر وبالصوت والصورة”.

ولفت إلى أن صورة العدو الإسرائيلي في الوعي العالمي، أصبحت رمزاً للجرائم المنظمة والعزلة الدولية، وأن صورته أمام العالم لا تقل احتقاراً عن صورة الحذاء الملقى على الأرض.

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، التأكيد على أن كل ما ورد في بيان منسق أعمال حكومة العدو الإسرائيلي، ما هو إلا محاولة فاشلة لإخفاء الحقيقة التي تؤكد بأن الكيان الإسرائيلي يستخدم الغذاء كسلاح حرب ويقتل المدنيين ببطء عبر التجويع والحصار، في جريمة إبادة جماعية موثقة بالأدلة، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقفها ومحاسبة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.

يذكر أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون حالياً موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,599 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 154,088 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي: نرفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو سمح بدخول 201 شاحنة مساعدات فقط من أصل 1,200
  • مصطفى بكري ورئيس تحرير الثورة اليمنية يبحثان آفاق التعاون وتبادل الخبرات الإعلامية
  • المكتب الإعلامي يفنّد مزاعم الاحتلال بعدم وجود سياسة تجويع
  • المكتب التنفيذي في صعدة يناقش استعدادات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
  • الإعلامي الحكومي بغزة يفنّد أكاذيب منسق أعمال حكومة كيان العدو الصهيوني
  • "الإعلامي الحكومي" يكشف زيف مزاعم الاحتلال حول التجويع في غزة
  • الإعلامي الحكومي ينشر أسماء 238 صحفيًّا اغتالتهم إسرائيل بغزة
  • المكتب الإعلامي في غزة: 124 شاحنة مساعدات دخلت الأحد القطاع تعرض معظمها للنهب
  • انطلاق الاجتماع الخليجي لتسعير المستحضرات الصيدلانية في ظفار