بعد قصف منزله.. مكتب نتنياهو يطلب مبلغا كبيرا من المال لتأمين بيته
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قدمت إدارة الأمن في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلبا عاجلا للحصول على ميزانية إضافية بقيمة 2 مليون شيكل (نحو 528 ألف دولار) لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بمدينة قيساريا (شمال)، وفق القناة “12” العبرية.
وأفادت القناة “12” العبرية، بأن طلب الميزانية الإضافية يأتي ضمن سلسلة تدابير اتخذها مكتب نتنياهو لتعزيز الدفاعات الأمنية حول منزله، في ظل مخاوف متزايدة من تهديدات قد تمس سلامة وأمن عائلته.
والأسبوع الماضي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، بأنه تم تعزيز الحراسة حول كبار الشخصيات بعد استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي 19 من الشهر الجاري، أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيل، بأن الطائرة المسيرة التي أطلقها "حزب الله" يوم السبت الماضي، واستهدفت منزل نتنياهو في قيساريا شمال الأراضي المحتلة، أصابت نافذة غرفة النوم بشكل مباشر.
وتبنى حزب الله المسؤولية الكاملة عن استهداف قيساريا ومنزل نتنياهو، حيث أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، أنه "إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة، فإن الأيام والليالي والميدان بيننا".
تكلفة حماية نتنياهو
وكشفت تقارير حديثة أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أنفق مبالغ كبيرة على حماية أسرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تشمل زوجته سارة وابنيه أفنير ويائير.
وقد أثارت تكاليف حماية أفراد الأسرة انتقادات داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي نظراً لارتفاع الفاتورة.
وفقًا لمعلومات نشرتها حركة تُعرف باسم "تعزيز المجتمع العادل" في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حماية أسرة نتنياهو كلفت جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حوالي 31.5 مليون شيكل (ما يعادل نحو 8.5 مليون دولار) خلال الفترة من 2018 إلى 2023.
وتشير البيانات إلى أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أنفق حوالي 11 مليون شيكل (حوالي 3 ملايين دولار) على حماية أفنير نتنياهو، و10 ملايين شيكل (حوالي 2.775 مليون دولار) على حماية يائير نتنياهو، بالإضافة إلى 10.5 مليون شيكل (تقريبًا 2.885 مليون دولار) لحماية سارة نتنياهو.
وواجه نتنياهو انتقادات بسبب إصراره على استمرار حصول أبنائه البالغين على حماية الشاباك، حيث استمر ابنه يائير في تلقي الحماية حتى بعد انتقاله إلى ميامي في الولايات المتحدة العام الماضي.
ووفقًا لتلك البيانات، أنفق الشاباك أكثر من مليون شيكل (حوالي 275 ألف دولار) على حماية يائير خلال العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله منزل نتنياهو قصف حزب الله الاحتلال منزل نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز الأمن الداخلی ملیون شیکل على حمایة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".