ما هو موقف إسرائيل من المقترح المصري للتهدئة المؤقتة في غزة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف تقرير إسرائيلي مساء الأحد 27 أكتوبر 2024 ، أن المقترح المصري لتهدئة مؤقتة لمدة 48 ساعة في غزة ، لقي تأييدا من قبل كل أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومعظم وزراء الكابينيت، باستثناء وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتشلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى نتنياهو ذاته.
وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية 12، أن المقترح المصريّ، كان قد طُرح في مناقشة للكابينيت، أيّدت خلالها أجهزة الأمن الإسرائيلية، المقترح، بالإضافة إلى معظم وزراء الكابينيت، باستثناء، بن غفير وسموتريتش، اللذين عارضاه مع نتنياهو.
إقرأ/ي أيضا:
مزهر : نرفض بشكل قاطع أي محاولة لإبرام تهدئة مؤقتة
السيسي: طرحنا مبادرة لوقف إطلاق نار في غـزة لمدة 48 ساعة
ووفق التقرير، فقد عارض نتنياهو المقترح، بسبب وقف إطلاق النار لمدة يومين قبل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حدّ ادعائه، لافتا إلى أن موقفه هو أنه "لا يجوز الخروج على مبدأ إجراء المفاوضات إلا تحت النار".
وأكّد التقرير أن "المقترح لم يُطرح للتصويت، وتم إرسال رئيس الشاباك لـ’التعديل’ في مصر".
وأشار إلى أن "هناك إجماعا عربيا على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن".
وأتت تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما توجّه الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى قطر، بدون رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، بحسب ما أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11").
وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد قال إن رئيس جهاز الموساد، سيتوجه إلى الدوحة، اليوم الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد سيلتقي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف: "سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات".
وفي وقت سابق اليوم، عدّ وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى في الحرب الحالي اليوم، الأحد، أن "يد دولة إسرائيل الطويلة ستصل إلى أي أحد يحاول استهدافنا، ولا يوجد مكان بعيد جدا بالنسبة لنا" في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في إيران قبيل فجر أمس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الأمن الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد لما لا يقل عن ستة أشهر، مع بدء إخلاء تدريجي للسكان خلال الأسبوعين المقبلين، وسط تحذيرات من مخاطر جسيمة على الجنود والرهائن.
ونقلت قناة “كان 11” في تقرير “أخبار السبت” أن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من سكان مدينة غزة إلى منطقة المواصي الواقعة جنوب القطاع، في إطار خطة إخلاء تهدف إلى تقليل الخسائر بين المدنيين وتسهيل التقدم العسكري. ويتوقع أن تستغرق هذه المرحلة الإخلائية حوالي 45 يومًا.
وفي سياق الاستعدادات، أعلنت إسرائيل عن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إلى جانب نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، ليصل عدد الفرق المشاركة في العملية إلى ست فرق عسكرية، وهي الفرقة 162، والفرقة 36، والفرقة 98، وفرقة غزة، والفرقة 99، إضافة إلى الفرقة 146.
وتشير المصادر الأمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، متزامنًا مع تقدم عملية الإخلاء، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.
ورغم إعلان الحكومة المضي قدمًا في العملية، أبدى عدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس مجلس الأمن القومي، تحفظات جدية على قرار السيطرة الكاملة على غزة، خلال نقاش دام أكثر من عشر ساعات.
وقال هؤلاء القادة إنهم لا يعارضون العمل العسكري من حيث المبدأ، لكنهم حذروا من أن هناك “خيارات أكثر ملاءمة” يمكن اتباعها، مشيرين إلى أن احتلال غزة قد يعرض حياة الجنود الإسرائيليين والرهائن المحتجزين لدى حركة حماس إلى خطر بالغ.
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على غزة وتحرير الرهائن واحتجاجات تتصاعد إلى اقتحام استوديوهات تلفزيونية
شهدت مدينة تل أبيب مظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف متظاهر، طالبوا بوقف الحرب على قطاع غزة ورفع الحصار، إلى جانب التوصل إلى صفقة تبادل تُفرج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
المتظاهرون أغلقوا شوارع رئيسية في المدينة وأضرموا النيران في إطارات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي مع قوات الشرطة التي ردّت باعتقالات عدة.
وفي تطور لافت خلال الاحتجاجات، اقتحم عدد من المحتجين استوديوهات القناة 13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر لبرنامج شهير، حيث ظهروا على الهواء مرتدين قمصانًا تحمل شعارات “مغادرة غزة” ورفعوا لافتات تنتقد بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية، محملينها مسؤولية ما وصفوه بـ”قتل الرهائن والفلسطينيين في غزة والجنود الإسرائيليين”.
وردد المتظاهرون أمام الكاميرات: “لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد”، ما دفع القناة إلى قطع البث المباشر فورًا.
https://twitter.com/Sha655382/status/1954299033918603301?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1954299033918603301%7Ctwgr%5E92fa59163e5d77244956a96e3ac7424145db7a06%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1813084-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D985D8AAD8B8D8A7D987D8B1D988D986-D98AD982D8AAD8ADD985D988D986-D8A7D8B3D8AAD8AFD98AD988-D8A7D984D982D986D8A7D8A9-13-D8A7D984D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984D98AD8A9روسيا تحذر إسرائيل من عواقب كارثية بعد قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة
حذرت وزارة الخارجية الروسية من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة إثر قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية واحتلال المنطقة الوسطى من القطاع، التي كانت الأكثر كثافة سكانية سابقاً.
وأكدت موسكو أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تهجير قسري لجميع المدنيين في المنطقة، مما يفاقم الكارثة الإنسانية ويعقد الجهود الدولية لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان صدر السبت إلى أن تنفيذ هذه الخطط المرفوضة ينذر بتداعيات وخيمة على استقرار المنطقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكدت روسيا تمسكها بحل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.