كإنسان من الجزيرة أعرف أن مدنها وقراها يسكنها سودانيون من كل الأقاليم والقبائل ولا توجد منطقة مربوطة بقبيلة معينة. فعلي سبيل المثال مدني أهلها من النوبة والنوبيين والجنوبيين وكل قبائل الغرب والشرق والشمال. تسكن كل هذه المكونات في كل حي وتمازجت وصارت أسرة واحدة.
لذلك لا أفهم تصوير جماعة تقدم لاستنفار أهل الجزيرة للدفاع عن النفس وكانه دعوة لحرب أهلية وقبلية بغيضة بما أن الاستنفار يتم لأهل المنطقة بغض النظر عن قبيلتهم بغرض الدفاع عن النفس لا بغرض العدوان علي مكون قبلي آخر.
كما يدهشني أن هذه هي نفس تقدم التي قال قادتها أنهم جماعة مدنية لا يهمها من يسلح الجنجويد من خارج السودان. ومن هذا يتضح أن تقدم لا يهمها من أين ياتي سلاح الجنجويد ولكنها ترفض حق مواطن الجزيرة حمل السلاح للدفاع عن نفسه. وهي نفس جماعة تقدم التي لم تدن الفتنة القبلية ولم تصدر بيانا بلغتها الركيكة، بذيئة المعاني المتسترة علي الجينوسايد، عندما شتم حميدتى قبيلة الشايقية في تسجيل سمعه العالم ولكنها تسارع للتحذير من الفتنة القبلية إن دعا داع أهل الجزيرة للدفاع عن النفس.
كما قلت سابقا، لا أدعو لحمل السلاح للدفاع عن النفس ولا أعارض من يدعو لذلك ولكن يدهشني تدليس جماعة تقدم .
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جماعة تقدم للدفاع عن عن النفس
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان