غدا.. الحكم على متهم بـخلية السويس الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تنطق الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، غدا الثلاثاء، بحكمها في إعادة محاكمة متهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية السويس الإرهابية".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت للمتهمين في القضية رقم 51592 لسنة 2013 اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهاب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية السويس خلية إرهابية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: التلويح الأمريكي بتصنيف الإخوان إرهابية مناورة سياسية
اعتبر العقيد حاتم صابر، الخبير في مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة حول احتمال تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، تمثل "مناورة سياسية" تهدف إلى مغازلة الحلفاء في المنطقة، أكثر من كونها تعكس تحولًا استراتيجيًا حقيقيًا في سياسة واشنطن.
وأوضح صابر، في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على قناة DMC، أن هذا الطرح ليس جديدًا، بل يأتي في سياق تصعيد الحزب الجمهوري ضد ما وصفه بـ"الإسلام السياسي"، في تناقض مع نهج إدارة الرئيس بايدن والديمقراطيين الذين يتهمهم الجمهوريون بـ"التساهل" مع التنظيمات الإسلامية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تاريخيًا كانت إحدى أدوات تنفيذ السياسة الخارجية الغربية، لافتًا إلى أن إدارة أوباما استخدمتها كـ"رأس حربة" لتمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد بهدف تفتيت المجتمعات العربية من الداخل، مؤكدًا أن هذا الدور الوظيفي يجعل من الصعب تصديق وجود نية جادة لتصنيفها ككيان إرهابي.
وشدد الخبير الأمني على أن أي موقف غربي موحد ضد الجماعة يصطدم بدور بريطانيا، التي وصفها بـ"الحاضنة التاريخية" للإخوان، وما تزال تستقطب كافة التنظيمات المماثلة، ما يخلق تناقضًا داخل المعسكر الغربي ويحول دون اتخاذ قرار حاسم ضدها.