الجمعية المصرية اللبنانية: مبادرة دعم لبنان تهدف لإغاثة الشعب وتخفيف معاناته
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال فتح الله فوزي، أن مبادرة "دعم لبنان" تأتي استمرارا لدور الجمعية ولدعم الشعب اللبناني وتخفيف معاناته، وفي ضوء العلاقات التي تتسم بالمودة والأخوة والتلاحم.
لبنان: استشهاد 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على بلدة عين بعال في الجنوب جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين إسرائيليين جنوبي لبنان وقطاع غزةوقال رئيس الجمعية - في مداخلة مع قناة (النيل) للأخبار، اليوم الاثنين - "إن المبادرة تهدف إلى التواصل مع مجتمع الأعمال لجمع المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية والأدوية بالتعاون مع سفارة لبنان والهلال الأحمر الذي يتولى عملية النقل".
وأوضح أنه فتح حساب خاص بالبنوك لإعانة لبنان بالتنسيق مع الهلال الأحمر لجمع التبرعات لشراء المساعدات التي تضم خيام ومفروشات، مشيرا إلى أنه يتم مخاطبة المصانع المتخصصة لتوفير المنتجات الضرورية لفصل الشتاء، إضافة إلى المواد الغذائية والأدوية التي أبدى أصحاب المصانع ترحيبهم بالتبرع بها.
استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وحي الشجاعية
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، بأن الاحتلال استهدف بصاروخ مجموعة من المواطنين في ساحة مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وأصيب فلسطينيون في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في جباليا البلد، وقصف منزلا في منطقة بلوك 7 شرق المخيم.
وأضافت "وفا" أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، كما قصفت محيط عيادة شهداء حي الزيتون.
وأصيب طفل برصاص من طائرة مسيرة للاحتلال شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف مناطق شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ونسف عدة منازل بالمنطقة ذاتها، بالتزامن مع غارات عنيفة شرق رفح.
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": ممارسات إسرائيل الإجرامية في قطاع غزة غير مسبوقة
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية ضد الفلسطينيين غير مسبوقة، والأمور تجاوزت مرحلة الكارثة، فهو يقوم بمجازر في مراكز الإيواء ومحاصرة المستشفيات وحصار شمال غزة ومنع وصول الغذاء والدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية اللبنانية لبنان إغاثة الشعب فتح الله فوزي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.