الجيش الإسرائيلي يؤكد مواصلة عملياته في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
إسرائيل – أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل عملياتها في جنوب لبنان وقطاع غزة، معلنا استهداف البنية التحتية لـحركة الفصائل اللبنانية والقضاء على عدد من عناصره.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي إن القوات “تواصل شن غارات محددة ودقيقة ضد أهداف للفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، وضد البنية التحتية التي يستخدمها عناصر الحركة لتنفيذ الهجمات، وعثروا على أسلحة تابعة للفصائل اللبنانية
وأفاد بأنه “تم تنفيذ غارات استهدفت عدد من عناصر الحركة وأدت أيضا إلى تدمير قاذفات صواريخ تستخدم لإطلاق النار على المجتمعات الإسرائيلية”، مؤكدا أنه “تم استهداف خلية للحركة كانت تعمل بجوار هيكل عسكري للفصائل البنانية وتشكل تهديدا للقوات.
أما فيما يتعلق بقطاع غزة، فذكر البيان أن “قوات الجيش واصلت غاراتها المستهدفة في وسط وجنوب قطاع غزة، مما أدى إلى القضاء على مسلحين وتفكيك البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، معلنا أنه “كما تم القضاء على عشرات المسلحين في جباليا بغارات برية وجوية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.