وزير الاتصالات يؤكد السعي لتوفير البنية التحتية والبيئة المشجعة على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، اليوم بصنعاء، معرض سمارت إكس التقني، تنظمه وزارتا الاتصالات والاقتصاد والصناعة والاستثمار، والبنك المركزي اليمني، والغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة.
ويحتوي المعرض في أربعة أيام، على عروض تعكس التحولات التقنية العالمية عبر المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركات التقنية والتكنولوجية الوطنية، والجامعات، ومراكز البحوث التي تخدم التنمية في المجالات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية.
وفي الافتتاح أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المعرض الذي يجمع أبرز شركات التقنية والحوسبة والاتصالات يعكس اهتمام حكومة التغيير والبناء في توفير ممكنات التحول الرقمي كأحد أبرز متطلبات التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرك بوعي أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن لإحداث تغيير يلمس نتائجه كافة أبناء المجتمع وبناء مرحلة جديدة تواكب التطورات التقنية وتلبية الاحتياجات الرقمية، بالرغم من التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير المهدي، دعم الوزارة للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً المعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار ونشر التقنيات، ومحطة لدعم الابتكار ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى سعي حكومة التغيير والبناء عبر وزارة الاتصالات توفير البنية التحتية والبيئة المناسبة التي تشجّع على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية والتقنية وتوطينها.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله حيدر، والوكيل المساعد لوزارة الاتصالات للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية بالأمانة محمد صلاح، أن التقنيات أصبحت لغة الاقتصاد ومحرك أساسي للنمو وإيجاد الفرص، وهو ما يتمثل في المعرض الذي يجمع الجهات الرسمية والخاصة في مجال التقنيات.
وأكد حرص الغرفة التجارية الصناعية على عمل شراكات لنخبة من المتخصصين والشركات الرائدة لعرض أحدث الحلول والخدمات التقنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأشار صلاح إلى دعم الغرفة التجارية الصناعية للشركات الناشئة والصغيرة في مجال التقنيات وتبني الحلول الرقمية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتشجيع الابتكار المحلي.
بدوره اعتبر مدير عام المدفوعات في البنك المركزي اليمني يحيى الخطيب، المعرض فرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
وعبر عن الأمل أن تخرج الندوات وورش العمل المصاحبة للمعرض بتوصيات تخدم القطاعات الخدمية في مجال الاتصالات والتقنيات والتكنولوجيا.
وعد بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، المعرض بيئة محفزة للنهوض التقني والتنمية المستدامة، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وابتكارات الحول الذكية.
يذكر أن المعرض يصاحبه ندوات وورش عمل في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتقنيات الحديثة، و40 ورقة عمل لتقنيين ومتخصصين وأكاديميين ضمن هذه الفعاليات المعرفية والعلمية المتخصصة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
يمانيون | تقرير
تتواصل في عدد من مديريات محافظتي المحويت وذمار سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية، في نموذج متنامٍ للشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات الداعمة والمؤسسات الرسمية.
وقد شملت هذه المبادرات إنشاء مشاريع للصرف الصحي، ومسح وتوسعة طرق ريفية، إلى جانب شق ورصف مسارات حيوية تسهم في تيسير تنقّل المواطنين وتنشيط الحركة الاقتصادية.
مشروع حفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب بالطويلة – المحويت
وفي السياق نفّذت جمعية الطويلة الزراعية متعددة الأغراض مبادرة مجتمعية لحفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب غربي مدينة الطويلة، استجابة لاحتياجات السكان وتخفيفاً لمعاناتهم مع تراكم المياه والمخلفات.
وقد تم تنفيذ المشروع بدعم وحدة التدخلات المركزية التي قدّمت مادة الديزل، فيما أسهمت الوحدة التنفيذية في توفير معدة الـJCB التي لعبت دوراً محورياً في تسريع عمليات الحفر.
ووفق المعطيات الفنية، شملت الأعمال تنفيذ 315 متراً مكعباً من الحفر و40 متراً مكعباً من الردم، بتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين و234 ألف ريال.
وتؤكد الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المبادرات الهادفة لتحسين الوضع البيئي والخدمي في المناطق الريفية ذات الاحتياج.
وأعرب أهالي المنطقة عن تقديرهم لهذه الجهود التي تعكس روح التعاون والتكافل، مؤكدين أهمية استمرار الشراكة بين المجتمع والجهات الداعمة لتنفيذ مشاريع تسهم في رفع معاناة المواطنين وتعزيز الاستقرار الخدمي.
مبادرة شق ورصف طريق المقرانة بمديرية حفاش – المحويت
وفي مديرية حفاش، تتواصل أعمال شق ورصف طريق “المقرانة – بيت المالكي” بعزلة رأس الأحجول، بطول يبلغ 1.5 كيلومتر، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية الطارئة وبالتنسيق مع الجمعية الزراعية والسلطة المحلية.
وأوضح ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة، المهندس مختار التركي، أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع المجتمع وتحسين الطرق الريفية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقّلهم، مشيراً إلى أن الجهود المجتمعية باتت رافداً أساسياً في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
مسح وتوسعة طريق القلّة وادي سماع – مديرية الخبت بالمحويت
كما نفّذت جمعية الخبت التعاونية الزراعية متعددة الأغراض أعمال مسح وتوسعة طريق القلّة – وادي سماع بعزلة بني عمارة، وهو طريق حيوي يربط بين محافظتي المحويت وحجة بطول 6.5 كيلومتر.
وبحسب ممثل وحدة التدخلات المهندس التركي، فإن المشروع يمثل شرياناً مهماً للحركة الزراعية والتجارية، كونه يخدم وادي سماع الذي يعد من أكبر الأودية إنتاجاً للمحاصيل في المديرية، ويسهم في دعم سلاسل القيمة الزراعية وتحسين دخل آلاف المزارعين.
وتتجاوز أعداد المستفيدين من هذا الطريق ثلاثة آلاف نسمة من سكان بني عمارة وجبع، إضافة إلى أبناء مديرية الخبت والمديريات المتاخمة من محافظة حجة.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 37% وسط تأكيدات باستمرار التنفيذ بوتيرة متسارعة وفق المعايير الفنية الملائمة لطبيعة التضاريس.
تنفيذ مبادرة رصف طريق الحم في مديرية عتمة – ذمار
وفي محافظة ذمار، بدأ العمل في مشروع رصف طريق الحم في مخلاف سماة بمديرية عتمة، بطول كيلومتر واحد، وبدعم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع السلطة المحلية وجمعية عتمة التعاونية الزراعية، حيث أكد مدير فرع الأشغال المهندس أحمد صلاح، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالناصر الشماع، أهمية هذه المشاريع في تعزيز تنقّل الأهالي وإيصال الخدمات الأساسية.
وأشار مهندس وحدة التدخلات المركزية، عادل الشماحي، إلى أن دعم المبادرة بمادتي الإسمنت والديزل إلى جانب توفير الكمبريشن لقطع الأحجار يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة المعنية بدعم التنمية في المناطق النائية وتحسين جودة واستدامة الطرق الريفية.
ختاماً
تعكس هذه المبادرات المتتالية تنامي الدور المجتمعي في تنفيذ المشاريع الخدمية في المناطق الريفية، الأمر الذي أسهم خلال السنوات الأخيرة في تسريع وتيرة التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتبرز هذه الشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات والسلطات المحلية كأحد أبرز النماذج الفاعلة في مواجهة تحديات البنية التحتية، وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد.