وفاة 16 شخص.. كارثة غرق جديدة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في أحدث كارثة غرق في البحر المتوسط، قال الحرس الوطني في تونس، “إن خفر السواحل انتشل جثث 16 مهاجرا قبالة سواحل بلدات ملولش وسلقطة والشابة”.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لوكالة رويترز، “إنه تم العثور على الجثث مطلع الأسبوع واليوم الاثنين”، مضيفا: “لم يتم تحديد الجنسيات حتى الآن بسبب تحلل الجثث”.
هذا وتعد تونس أحد نقاط الانطلاق الرئيسية لكل من التونسيين والأشخاص من مناطق أخرى في أفريقيا الساعين للهجرة إلى أوروبا.
وفي سبتمبر الماضي، “لقي 15 تونسيا على الأقل حتفهم بينهم ثلاثة رضع وفقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جربة أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وشهد الشهر الماضي أيضا انتشال جثث 13 مهاجرا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء على نفس السواحل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس غرق مهاجرين وفاة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
ترامب: تدخلي أنقذ لوس أنجلوس من كارثة محققة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تدخله بإرسال قوات الحرس الوطني الأمريكي إلى لوس أنجلوس حال دون اندلاع كارثة في المدينة، التي وصفها بـ"الجميلة والعظيمة".
وكتب ترامب عبر منصته "TRUTH": "لو لم أُرسل القوات خلال الليالي الثلاث الماضية، لكانت لوس أنجلوس الآن تحترق، كما احترق 25 ألف منزل فيها بسبب فشل الحاكم والعمدة"، على حد تعبيره.
وفي منشور آخر، أشار ترامب إلى أنه سيلقي خطاباً جماهيرياً وصفه بـ"الكبير" أمام "حشد مذهل"، دون الخوض في التفاصيل.
في المقابل، حملت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، مسؤولية الاضطرابات التي شهدتها المدينة مؤخراً لسلطات الهجرة، متهمة إياها بإثارة التوتر عبر مداهمات استهدفت المهاجرين.
وقالت باس: "لو لم تحدث هذه المداهمات، لما اندلعت تلك الاضطرابات. نحن لا نعلم متى وأين ستكون المداهمات القادمة، وهذا يثير القلق".
ووصفت هذه الإجراءات بأنها "طريق إلى الفوضى العارمة"، مؤكدة أن السكان المحليين يردّون سريعاً عبر تنظيم احتجاجات.
وعبرت باس عن رفضها لتدخل الحكومة الفيدرالية وإرسال الحرس الوطني لقمع الاضطرابات، معتبرة أن ذلك يزيد التوتر.
يُذكر أن مداهمة نفذتها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية في 7 يونيو للبحث عن مهاجرين غير شرعيين في وسط لوس أنجلوس، تحولت إلى مواجهات مع محتجين.
وفي ذات اليوم، هدد حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، رداً على تخفيضات محتملة في التمويل الفيدرالي من إدارة ترامب.
وفي 8 يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن 2000 عنصر من الحرس الوطني سيتم نشرهم في لوس أنجلوس للسيطرة على الاحتجاجات. غير أن الحاكم نيوسوم طالب في اليوم التالي وزير الدفاع، بيت هيغسيث، بإلغاء نشر القوات.