انتخابات أجرتها الولايات المتحدة في زمن الحرب.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو الانتخابات الرئاسية المقررة مطلع الشهر المقبل على وقع تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط وسط مخاوف من انجرار واشنطن إلى حرب إقليمية في المنطقة على وقع الهجمات المتبادلة بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتلقي هذه التطورات بظلالها على الانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، في حين يتعرض المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، إلى انتقادات حادة بسبب تجاهلهما مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة في حملتهما الانتخابية.
ويسلط هذا التزامن بين الانتخابات والأوضاع الملتهبة بالشرق الأوسط التي تأتي بالتوازي مع مخاوف من حرب إقليمية تجر واشنطن إليها، الضوء على انتخابات رئاسية سابقة أجرتها الولايات المتحدة في زمن الحرب، وهذا ما نستعرضه وفقا لتسلسله الزمني في هذه المادة.
حرب فيتنام
عام 1968، أجرت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع تواصل حربها على فيتنام التي تسبب في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، فضلا عن تصاعد السخط الشعبي إزاء الانخراط الأمريكي في الحرب وسط تصاعد أعداد الخسائر البشرية وتجنيد الشبان من أجل القتال.
بالرغم من هذه الظروف، تمكن المرشح الديمقراطي آنذاك ليندون جونسون، الذي تولى مهام منصب الرئاسة خلفا لجونسون كنيدي الذي اغتيل عام 1963، من تحقيق النصر على منافسه الجمهوري باري غولدووتر.
الحرب العالمية الثانية
عام 1940، كانت الحرب العالمية الثانية مستعرة، ولكن من دون مشاركة الولايات المتحدة. ومع ذلك، كان أمام الناخبين الأميركيين خيار يرقى إلى مستوى اللحظة المشؤومة، حسب تعبير الصحفي الأمريكي جورج ويل.
كان المرشح الديمقراطي هو فرانكلين روزفلت، والمرشح الجمهوري رجل الأعمال ويندل ويلكي. وأسفرت نتيجة الانتخابات عن فوز ساحق للسياسي الديمقراطي الذي ما لبث بعد فوزه أن أعلن عام 1941 الحرب على اليابان لتنخرط بذلك الولايات المتحدة بالحرب.
الحرب الأهلية
عام 1864، كانت الولايات المتحدة ترزح تحت أتون الحرب الأهلية بين ولايات الاتحاد والولايات الانفصالية الـ11 التي أعلن 7 منها الانفصال بعد فوز الجمهوري أبراهام لينكولن بالرئاسة عام 1860، ومن ثم أعلنت 4 ولايات أخرى في الجنوب انضمامها للولايات الانفصالية التي كونت ما عرف حينها بالكونفدرالية الأمريكية.
وفي ظل الحرب المستعرة، تمكن لينكولن الذي وقع على إعلان تحرير العبيد وسط الحرب من الفوز بولاية رئاسية ثانية على منافسه الجنرال السابق جورج ماكليلان بفارق كبير.
حرب الولايات المتحدة وبريطانيا
قبل انتخابات عام 1812، طلب الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون من الكونغرس إعلان الحرب على بريطانيا وحلفائها من السكان الأصليين أو من يعرفون بـ"الهنود الحمر".
ورغم أنه لم يمكن من المضمون أن يتمكن الرئيس الرابع للولايات المتحدة من الفوز بولاية ثانية في ظل هذه الظروف، إلا أن ماديسون تمكن من هزيمة منافسه ديويت كلينتون.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شهدت في ولاية ماديسون الثانية، احتلال قوة أجنبية لعاصمتها واشنطن لأول مرة في تاريخها، حيث وصلت القوات البريطانية عام 1814 إلى البيت الأبيض وأضرمت النار به بعد إخلاء الرئيس وزوجته منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة هاريس ترامب بريطانيا بريطانيا الولايات المتحدة ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، “نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا”.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، “هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم”.
وأضافت، “لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم”.
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.