أسرة المريمي: حكومة الدبيبة سلمت «بوعجيلة» دون وجه حق وبطرق غير شرعية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
طالبت أسرة نجل المواطن الليبي «أبوعجيلة المريمي» الذي سلمه رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، المؤسسات التشريعية والتنفيذية، بالتدخل لإطلاق سراحه، وتلقي العلاج المطلوب.
وقالت الأـسرة في بيان صادر عنها: “حكومة الدبيبة سلّمت بوعجيلة مسعود للسلطات الأمريكية، بدون وجه حق، وعبر طرق غير شرعية”.
وأضافت “نطالب وزارة الخارجية، بتسهيل إجراءات سفرنا إلى الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن، فتسليم ليبيا أحد مواطنيها إلى دولة أخرى من أجل مكاسب سياسية، ستبقى وصمة عار في تاريخ البلاد”.
الوسومأمريكا الدبيبة بزعجيلة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا والسودان وتُشيد بالجهود الأمريكية للسلام في البحيرات العظمى
اجري د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع "مسعد بولس"ً كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.
إيران: ضبط أكثر من 400 طائرة مسيرة وأجهزة اتصال متطورة
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
كما أشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
واضاف المتحدث الرسمى ان الاتصال شهد تناول تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية التي أفضت إلى توقيع حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونجو الديمقراطية.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد تطورًا مهمًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية، وهو ما يتسق مع جهود الرئيس "ترامب" للدفع بتحقيق السلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وأفريقيا.