احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم الطلبة الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وذلك برعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة وبحضور المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.

تهدف الجائزة إلى تنمية المهارات والثقافة الأدبية لدى طلبة المدارس وصقل وإبراز المواهب ودعم وتشجيع الطلاب، إضافة إلى تعزيز التنافس بين الطلبة، لا سيما التأكيد على دور الجمعية في خدمة المجتمع وتأصيل التعاون البنّاء.

وبيّن سعيد بن مبارك الطارشي رئيس الجمعية بجنوب الباطنة الأدوار والأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها مؤكدا الشراكة المؤسسية والمجتمعية، ثم تم تقديم عرض مرئي حول مراحل التقييم والإحصائيات، وأشار غالب بن خليفة المعمري مشرف أنشطة تربوية إلى أهمية الجائزة وأثرها في المحصلة التعليمية للطلبة لا سيما المجالات والفئات المتنوعة.

وجاءت النتائج في (فئة الصغار) لمسابقة المتحدث الواعد بحصول الطالب غيث بن حمد الخياري من مدرسة الملدة على المركز الأول وفي مسابقة الإلقاء الشعري جاءت في المركز الأول الطالبة شيم بنت سلطان المشيفرية من مدرسة الصراط، وفي (فئة الناشئة) لمسابقة التحدث بالفصحى حصلت الطالبة ملاك بنت ناصر الخاطرية من مدرسة الرستاق على المركز الأول، وفي مسابقة الإلقاء الشعري جاءت في المركز الأول الطالبة عهد بنت عثمان السعدية من مدرسة الملدة.

وفي مسابقة أدب الرسائل حصل على المركز الأول الطالب محمد بن سعود البلوشي من مدرسة ثابت بن قيس، وفي مسابقة القصة القصيرة ذهب المركز الأول للطالبة مريم بنت عيسى الجابرية من مدرسة المآثر.

وفي (فئة اليافعين) لمسابقة الشعر الفصيح حصلت الطالبة مريم بن سعيد اليعربية من مدرسة آسية بنت مزاحم على المركز الأول. وفي مسابقة تحليل النصوص الأدبية الشعرية ذهب المركز الأول للطالبة أروى بنت محمد المالكية من مدرسة البلة، وفي مسابقة القصة القصيرة جاءت في المركز الأول الطالبة الوسن بنت سالم الناصرية من مدرسة أروى بنت الحارث.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على المرکز الأول وفی مسابقة من مدرسة

إقرأ أيضاً:

بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى

بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.

وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".

وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.

هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.

وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.

بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".

كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.

انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.

ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.

قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.

لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.

وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.

سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.

مقالات مشابهة

  • ختام مسابقات الشطرنج في مونديال الرياضات الإلكترونية وتتويج الفائزين في ثلاث بطولات
  • كل حاجة ناقصة وإنتي مش جنبي.. ابنة سعيد صالح تحيي ذكرى ميلاده
  • تخليد اسمه في الكتاب.. المركز الكاثوليكي يكشف عن تكريم منتظر لـ لطفي لبيب
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور
  • بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
  • نادي النصر يكرّم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
  • نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل
  • "البيئة" بجنوب الباطنة تنظم زيارة علمية لمتحف التاريخ الطبيعي