وصول مساعدات إماراتية إلى بيروت لدعم النساء النازحات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حطت بعد ظهر اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طائرة اماراتية على متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية وأدوات ومستلزمات للنساء النازحات.
وكان في إستقبال الطائرة وزير البيئة ناصر ياسين والنائب السابقة السيدة بهية الحريري التي حيت من المطار "صمود أهل الجنوب غير المسبوق".
وأملت الحريري من "أصدقاء لبنان والأشقاء العرب والدول الأوروبية، العمل من أجل الوصول في موضوع الهدنة الى خواتيمه قبل ان يزداد الأذى".
بدوره، شكر الوزير ياسين، الشيخة فاطمة بن مبارك على هذه الالتفاتة للسيدات النازحات"، مشيرا إلى "أن الجسر الجوي الإماراتي والمساعدات الإماراتية التي تسد حاجات ملحة وجدا مهمة للبنان سواء غذائية أم إغاثية. والآن هذه المساعدات للنساء والسيدات تأتي في محلها".
ولفت الوزير ياسين الى "أننا في نقاش دائم مع الإمارات. وهذه الالتفاتة تجاه السيدات تسد حاجة لأنه في الأيام الأولى كنا تحت ضغط التهجير لنؤمن المكان ثم الأمور الأساسية. ولكن علينا ألا ننسى ان اهلنا النازحين بحاجة لهذه الأمور والالتفاتة من سمو الشيخة فاطمة جاءت في وقتها".
وتابع :"نحن نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية الشقيقة التي تقف دائما الى جانب الدولة اللبنانية والاهالي النازحين وان شاء الله سنكمل هذا التعاون لتوزيع هذه المساعدات عبر المحافظين وغرف العمليات في المناطق".
واعتبر الوزير ياسين "ان أهمية مؤتمر باريس هي في الحضور ورئاسة المؤتمر والدعوة له من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون. وهذه رسالة مهمة، أن لبنان يقف الى جانبه الدول الصديقة والدول العربية إضافة للدعم الذي اعلن عنه سواء في الشأن الانساني او الدعم للجيش والقوى الأمنية وهذه رسالة مهمة للانتقال بعد العدوان للبدء في انتشار الجيش كما يجب ان يكون ضمن مندرجات القرار 1701".(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لحلمي عبد الباقي بعد إحالته الى التحقيق… وهذه التفاصيل
#سواليف
علّق #الفنان #حلمي_عبد_الباقي على القرار المفاجئ الذي أصدره #الفنان #مصطفى_كامل نقيب المهن الموسيقية، بإحالته إلى #التحقيق، في جلسة أمام الشؤون القانونية، يوم الاثنين المقبل، واصفاً الأمر بأنه بمثابة محاولة حقيقية للإطاحة به من مجلس النقابة.
وأكد وكيل أول نقابة الموسيقيين أن قرار إحالته إلى التحقيق، بناءً على وقائع يعود تاريخها إلى عام ونصف العام تقريباً، “لماذا عاد اليوم؟”… وظهر في مقطع مصوّر نشره عبر حسابه الخاص في”فيسبوك”، وهو يوجّه حديثه إلى أعضاء الجمعية العمومية، قائلاً: “القانون ينص على أن أعضاء الجمعية العمومية هم فقط أصحاب القرار بشأن استبعاد أي عضو مجلس من عدمه”، مؤكداً جاهزيته التامة للمثول أمام لجنة الشؤون القانونية للتحقيق معه يوم الاثنين المقبل.
كما استنكر سياسات النقيب داخل نقابة المهن الموسيقية، قائلاً: “كانت هناك حالة من تكميم الأفواه، وأي عضو يعترض على شيء ما، يُتهم بالمزايدة والمؤامرة، وقد يُهدّد بالشطب في أغلب الأحيان”، مضيفاً: “كل كلمة بقولها صادقة، ومعي ما يثبت صحة كلامي، وسبق وطلبت من مصطفى كامل إنه يُقسم على المصحف لو أنا كاذب كنت… أنا فقط بدافع عن نفسي وكرامتي، وليس لدي أطماع في أي شيء”.
ولفت في حديثه إلى محاولات مصطفى كامل المتكررة لإبعاده عن النقابة، قائلاً: “تحقيق ثم تحقيق ثم شطب، هذا ظلم ولن أسكت أبداً”، مشيراً إلى أن هذا حصل قبل سنواتٍ عدة، حيث تمّ استبعاد الفنان إيمان البحر درويش من النقابة، بالقول: “تم شطبه، ولجأ إلى القضاء، وحصل على حكم ببطلان نتائج التحقيقات الداخلية، وصدر حكم لصالحه بالعودة إلى النقابة مجدداً، إلا أنّ القرار لم يُنفّذ بعد”.
وأشار عبد الباقي إلى أنه يعتزم تنظيم مؤتمر صحافي قريباً، ليكشف فيه كل الوقائع محل الخلاف وبالأدلة والمستندات، قائلاً: “أنا متمسك بحقي ومكمّل للنهاية أياً كانت النتيجة، أنا مش طمعان غير في إن أثبت براءتي من كل حاجة اتقالت عليّ”.
مقالات ذات صلةحلمي عبد الباقي ببلاغ الى النائب العام ضد مصطفى كامل
يُذكر أن حلمي عبد الباقي تقدّم ببلاغ الى النائب العام ضد مصطفى كامل، آخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بتهمة السب والقذف، قائلاً حينها: “أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية، تردّدت كثيراً في تقديم هذا الفيديو، لكن أنا رجل تلقائي جداً، وأتكلم في نقاط صغيرة جداً. مصطفى اتهمني بالمزايدة لمجرد اعتراضي على قرار كان ينوي اتخاذه بخصوص ملف الرعاية الصحية، ويتهمني بأنني أرغب في هدم النقابة وإعادة الفساد الى المكان مجدداً”.
وأضاف: “فوجئت بتسجيل صوتي أُهان فيه وأُسَبّ، لأن أنا شخص جدع ومش جبان، وقفت معاك وقت الانتخابات وكنت معاك في جولات بمحافظات مصر كلها، إيه سبب التغيير المفاجئ؟ البعض يوسوس لك بأنني أرغب في الظهور طمعاً في منصب النقيب، وللأسف أنت تعاملت مع تلك المزاعم بتصديق، أنا لي أسرة محترمة، وعندما يسمعوا هذا الكلام عليّا أمر مؤسف… أنا مش هسيب حقي، لو سيبت حقي أموت أحسن، الأيام جاية بينا، والأيام هتبين كل حاجة”.