الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ببلدة عيترون في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين فيديو لتفجير الجيش الإسرائيلي منازل في قرية عيترون في جنوب لبنان.
وأقدم الجيش الإسرائيلي أيضًا صباح اليوم، على تفجير مبان في يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت.
وقبل نحو 3 أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين أثناء تفجيرهم مسجد الرسول الأكرم في بلدة الظهيرة بالجنوب.
وليست المرة الأولى التي يعمد فيها الجيش الإسرائيلي إلى تفجير مساجد وأحياء سكنية في الجنوب، فقد سبق أن نشرت منصات إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر تفخيخ وتفجير مبان، مثل تفجير مسجد بلدة يارون في قضاء بنت جبيل ومسجد بلدة الضهيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي أحياء سكنية بلدة عيترون جنودا إسرائيليين جنودا إسرائيل تفجير مسجد جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.