5 مرشحين يتنافسون لحكم أمريكا.. بعضهم ينتقد العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يحبس الأمريكيون أنفاسهم مع العد التنازل للانتخابات التي يتنافس فيها 5 مرشحين، أبرزهم دونالد ترامب وكامالا هاريس، لكن مَن هم هؤلاء الذين يسعون لحكم أمريكا، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم.
تشيس أوليفريبلغ من العمر الـ39 عاما، وينتمي لحزب التحرريين وهو سياسي ليبرالي، ترشح لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا عام 2022، ويركز برنامجه الانتخابي على انسحاب أمريكا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإعادة القوات الأمريكية من الخارج، والنظر في إلغاء تجريم جميع المخدرات، بحسب موقع «فوكس نيوز».
تبلغ من العمر الـ 74 عاما وهي منتمية لحزب الخضر، وهي طبيبة أمريكية يهودية من أصل روسي، قادت عام 2008 حملة للتصويت على مبادرة «تأمين مستقبل أخضر»، وسبق لها الترشح عن الحزب لانتخابات 2016، ويتركز برنامجها الانتخابي على اتهام الديمقراطيين بنقض وعودهم تجاه العمال والشباب والمناخ، ووعدت بوضع أجندة عمل مناخية تؤيد العمال وتناهض الحروب، وستعمل على وقف العدوان على غزة والمساعدات العسكرية لإسرائيل.
كونيل وستصاحب الـ 71 عاما، وهو مفكر وفيلسوف أمريكي من أصول إفريقية، ويعد من رموز المناهضين للسياسة الأمريكية خاصة تجاه الفلسطينيين والدول النامية، وانتقد العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعا لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، ويتركز برنامج الانتخابي على تفكيك الإمبراطورية مؤكدا أن أمريكا لا تحتاج إلى نشر وحدات عسكرية في العالم، وكذلك الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية والأجور المعيشية، ويسعى لجذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.
دونالد ترامبصاحب الـ 78 عاما وهو أكبر المرشحين سنا وينتمي للحزب الديمقراطي وكان الرئيس الـ 45 لأمريكا في الفترة من 2016 حتى2020، ويتركز برنامجه الانتخابي على اتّباع سياسات دفاعية وعسكرية قوية وتحديث الجيش، وجعل أميركا المنتج المهيمن للطاقة في العالم، وإغلاق الحدود مع المكسيك واستكمال أعمال بناء الجدار الحدودي مع المسكيك لوقف الهجرة من المكسيك إلى أمريكا وفرض قيود شاملة على الإجهاض وكذلك هدم تجارة المخدرات.
كامالا هاريسصاحبة الـ 60 عاما وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ومنتمية للحزب الديمقراطي وكانت عضو ببجلس الشيوخ الأمريكي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، وتتركز وعودها الانتخابية على إلغاء الضرائب على الإكراميات المدفوعة لموظفي المطاعم وغيرها من صناعة الخدمات، و زيادة الحد الأدنى للأجور الفدرالية، وتسهيل تجنيس المهاجرين المقيميين في البلاد منذ سنوات بشكل غير شرعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا ترامب هاريس انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابی على
إقرأ أيضاً:
بيكيه يكشف خطط التوسع لدوري الملوك في أمريكا قبل كأس العالم 2026
أكد نجم كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه أن مشروع «دوري الملوك» يمثل نموذجاً جديداً لإعادة تقديم كرة القدم بأسلوب أكثر جذباً وتفاعلاً للأجيال الشابة، من خلال دمج عناصر الألعاب الإلكترونية مع قواعد اللعبة التقليدية.
وأوضح بيكيه، خلال مشاركته اليوم الأربعاء في «قمة بريدج 2025» في أبوظبي، أن «دوري الملوك»، المنصة الرياضية التفاعلية التي أسسها، يعتمد على قواعد مبتكرة تمنح المشجعين تجربة مختلفة، إلى جانب حضور صانعي المحتوى كشركاء في امتلاك الفرق، ما أسهم في خلق جماهيرية واسعة منذ انطلاق الدوري وتوسعه إلى 17 دولة.
وأشار إلى أن الفكرة بدأت بعد اعتزاله في نوفمبر 2022، حين لاحظ صعوبة أن يتابع أطفال الجيل الجديد مباراة كاملة تمتد لـ90 دقيقة، موضحا أن تجربته كلاعب محترف في نادي برشلونة والمنتخب الإسباني ألهمته تطوير النموذج الجديد، حيث اكتسب فهماً عميقاً لاحتياجات اللاعبين والجماهير، مضيفاً أن التفرغ بعد الاعتزال منحه فرصة تحويل الأفكار إلى مشروع واقعي يواكب تغيرات مشهد الرياضة والترفيه.
وقال إن توسع المنصة عالمياً وإنشاء مكاتب في دول متفرقة يستلزم تواصلاً فعالاً وفهماً دقيقاً لثقافة كل سوق، مشدداً على أهمية الشراكات المحلية في تسريع النمو.
وأوضح أن «دوري الملوك» يضع الجمهور في قلب عملية التطوير عبر التصويت المفتوح على القواعد وتفاصيل المباريات وحتى لون أرضية الملعب، مشيراً إلى أن ملايين الأصوات تفاعلت خلال 24 ساعة لاختيار اللون الأسود لجميع الملاعب، ما يعكس حجم الارتباط بين المشجعين والمنصة.
وكشف بيكيه عن خطط للتوسع في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، نظراً لزيادة الإقبال على كرة القدم عقب انتقال ميسي للدوري الأمريكي واستضافة الولايات المتحدة كأس العالم 2026، مؤكداً أن نموذج «الرياضة الممزوجة بالترفيه» يناسب السوق الأميركي، لافتا إلى وجود اهتمام من دول أخرى تشمل نيبال والبرتغال وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وعن توقعاته لمشاركة منتخب إسبانيا في كأس العالم 2026، أعرب بيكيه عن فخره بكونه ضمن الجيل الذي توّج بكأس العالم 2010، مؤكداً أن المنتخب الحالي يضم جيلاً واعداً بقيادة لامين يامال وعدد من المواهب الشابة، ما يجعله ضمن أبرز المرشحين، إلى جانب منتخبات مثل الأرجنتين، وألمانيا وفرنسا والبرازيل.