انفجر وزير المالية المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بالبكاء خلال كلمة له في اجتماع خاص بحزبه "الصهيونية الدينية"، داعيا إلى القبول بالتجنيد في الجيش الإسرائيلي.

وقال سموتريتش: "أصدقائي في القيادة الأرثوذكسية المتطرفة، الصرخة تأتي من قلب محب: جيش الدفاع الإسرائيلي يحتاجكم"، متطرقا إلى الذين يسقطون من صفوف "الصهيونية الدينية"، قبل أن ينفجر بالبكاء.



وجاء بكاء سموتريتش وحديثه عن سقوط "الصهيونية الدينية"، على خلفية عاصفة الإنذار الذي حدده الوزير الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوبف، لتمرير مشروع قانون الإعفاء من التجنيد، قبل التصويت على الميزانية الحكومية.

وأكد سموتريتش أن قانون التجنيد يجري الآن ضمن مناقشات مهنية، لإحداث تغيير في الوضع، لذلك أدعو قيادة الجمهور الأرثوذكسي المتطرف، لسماع الصرخة التي تأتي من "قلب محب".

????????????????
مجرم الحرب سموتريتش يبكي اثناء اجتماع حزبه ويقول : ندفع ثمناً باهظاً في هذه الحرب. pic.twitter.com/XlUtWR30jL

— AMEEN (@Ameen_media) October 28, 2024

وشدد على ضرورة التصرف بمسؤولية وتجنيد عدة آلاف من أعضاء "القطاع الأرثوذكسي" في الجيش الإسرائيلي، قائلا: "الجيش يحتاجكم وأمن إسرائيل يحتاجكم".

وتابع قائلا: "أريد أن أنهي كلامي بملاحظة شخصية (..)، إننا نرى ونسمع قصصا مفجعة عن القتلى، ومن بينهم العديد من جنود الاحتياط المسنين والمتدينين والعلمانيين، وأعضاء الكيبوتسات وأعضاء المستوطنات (..)، من جنازة إلى جنازة، من السابعة إلى السابعة تقابل شعب إسرائيل بأكمله".


واستدرك بقوله: "لكن لا يمكن تجاهل أن الصهيونية الدينية تدفع ثمنا لا يتناسب مع حصتها من السكان"، وبعد هذه الكلمات انفجر سموتريتش بالبكاء، ووجد صعوبة في مواصلة كلامه.

وقال: "الحكماء وأبناء التوراة الصالحون وأصحاب الأسر والأجداد سقطوا دفاعا عن الدولة، وتركوا وراءهم عشرات الأيتام"، مشيرا إلى أنه "اليوم أكثر من أي وقت مضى، فهو فخور بأن يكون جزءا من هذا الجمهور، وفخور بتعزيز عالم التوراة والاستيطان (..)".

وأكدت نتائج استطلاع رأي إسرائيلي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الجمعة الماضي، تراجع حظوظ وزير المالية بحكومة الاحتلال وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في الوصول إلى الكنيست بحال أجريت انتخابات اليوم.

وذكر الاستطلاع أن "سموتريتش سيفشل في دخول الكنيست إذا جرت انتخابات اليوم، ولن يتمكن من تخطي نسبة الحسم للوصول إلى مقاعد الكنيست".

وأشارت النتائج إلى أن شعبية حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زادت بعد تعرض منزله في قيساريا لهجوم، واغتيال زعيم "حماس" يحيى السنوار، واستمرار العملية البرية جنوب لبنان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سموتريتش التجنيد الاحتلال الاستيطان التجنيد البكاء سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصهیونیة الدینیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين

اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية واعتقل ناشطتين أجنبيتين.

وذكر شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية أم الخير، واعتقلت ناشطتين أجنبيتين ومنعت أي تواجد لوسائل الإعلام في القرية.

وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أعلن القرية "منطقة عسكرية مغلقة".

يأتي ذلك غداة مقتل الفلسطيني عودة الهذالين برصاص مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، في القرية نفسها.

ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة أوسكار.

ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.

وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.

ويسلط فيلم "لا أرض أخرى" الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

وفي مارس/ آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه "لحظة حزينة لعالم السينما".

وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المفوض العام للأونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين
  • واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة