توصيات تدعم الابتكار والمواطنة الرقمية في قمة الإبداع الإعلامي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي أقيمت تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية. القمة، التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عُقدت على مدار يومين تحت شعار "شباب يلهم.. إعلام مبدع"، بمشاركة وزراء، سياسيين، شخصيات عامة، وكبار الإعلاميين العرب.
حلقات نقاشية وورش عمل متخصصة تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية تناولت أبرز القضايا الإعلامية العربية، بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية قدمها نخبة من الإعلاميين. تمحورت المناقشات حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته، وتأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى، وأمن المؤسسات الإعلامية، والصحة النفسية للإعلاميين.
توصيات القمة
في ختام القمة، صدرت توصيات عدة تهدف إلى تعزيز الابتكار في المجال الإعلامي منها
1.تعزيز البحث في الإعلام الرقمي: ضرورة تطوير شخصية طلابية مبتكرة تسهم في تحسين جودة التعليم.
2. التربية الإعلامية الرقمية: إدراجها في المناهج لتعزيز الوعي النقدي لدى الشباب.
3.تصميم حملات إعلامية: تهدف لتوضيح مفاهيم المواطنة الرقمية.
4. مدونة أخلاقية: دعوة الأكاديميين لتطوير مدونة توضح استخدام التكنولوجيا، واصدار دليل بالتعاون بين الاكاديمية العربية وجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال يتضمن نصوص القوانين واللوائح والمواثيق الدولية والإقليمية المنظمة لمهنة الإعلام.
5. المواطنة الرقمية في التعليم: إدراج المهارات الأساسية ضمن المناهج الجامعية.
6. الاستفادة من الذكاء الاصطناعي: لتعزيز مشاركة الشباب في مجالات التنمية.
7. الترويج للنماذج الشبابية الناجحة: في الثقافة الرقمية.
8. تطبيقات الذكاء الاصطناعي: لتصميم رسائل موجهة تروج لمواهب الشباب.
9. المحتوى الرقمي العربي: ضرورة الاهتمام بأفكار المواطنة الرقمية.
10. تمكين الشباب: من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
11. تخصص جديد: اقتراح إنشاء تخصص دراسي في الإعلام والذكاء الاصطناعي.
12. إفساح المجال للشباب: للمشاركة في صياغة الإعلام الشبابي.
13. تفعيل اللجان الإعلامية: في المراكز الشبابية لتوسيع مساحة الإعلام الشبابي.
14. التعاون بين الإعلام والمحامين : لتقديم
استشارات قانونية للمؤسسات الإعلامية ويساعد في منع حدوث انتهاكات قانونية أو أخلاقية.
15. منصة إلكترونية: لنشر المواثيق وتفسيرها توفر معلومات محدثة حول المواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بمهنة الإعلام، مع شرح وتفسير مفصل لهذه المواثيق بحيث تكون متاحة للإعلاميين في أي وقت.
16. المسرح المدرسي: عودة النشاط الفني للمدراس لإعداد جيل واعي بقيمة الفن الحقيقية
تقبل الإعلام الرقمي والشباب
تسعى القمة إلى استقطاب الشباب الموهوبين من خريجي الجامعات، وتعزيز دورهم في الإعلام الرقمي. كما تم تنظيم ورش عمل لتطوير مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في إنتاج محتوى إعلامي مبتكر يعكس قضايا المجتمع.
تمثل توصيات قمة الإبداع الإعلامي خطوة مهمة نحو تعزيز دور الإعلام في المجتمع العربي، من خلال التركيز على الابتكار وتفعيل المشاركة الشبابية في قضايا العصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنة الرقمية قمة الإبداع الإعلامي قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي مجلس الوزراء المصري جامعة الدول العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".