أفادت قناة BFMTV، اليوم الاثنين، بأن ما يقرب من نصف الفرنسيين اضطروا إلى تقنين مشترياتهم من مستحضرات العناية الشخصية، في ظل التضخم الاقتصادي الذي تشهده البلاد.

إقرأ المزيد دراسة: 9 ملايين فرنسي عاشوا الحرمان المادي في 2022

ووفقا لاستطلاع أجرته شركة Nielsen IQ بتكليف من القناة، فإن 45% من الفرنسيين سيخفضون أو يقلصون مشترياتهم من مستحضرات التجميل والعناية الشخصية خلال العام 2023.

ولفتت القناة إلى ارتفاع أسعار مواد التجميل بشكل كبير نتيجة للتضخم، بحيث ارتفعت أسعار العطور بنسبة تتراوح ما بين 20 – 30%، وفي حال عدم تقديم المتاجر أي تخفيضات أو خصومات فإن المواطنين يمتنعون عن الشراء.

وأوضحت أن الزيادة السنوية في أسعار منتجات العناية الشخصية سجلت ارتفاعا بنسبة 7.9%، في حين كانت الزيادة في أسعار المواد الغذائية في شهر يوليو أعلى بكثير حيث بلغت نسبة 13.6%.

إقرأ المزيد وزير المالية الفرنسي: الاقتصاد الفرنسي سينكمش بـ 11 بالمائة العام الجاري

وبحسب الاستطلاع فإن 41% من الفرنسيين يبحثون عن منتجات أقل سعرا، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الشراء عبر الانترنت الذي أتاح للمواطنين هذه الإمكانية، وتبقى منتجات العناية بالوجه والأظافر من بين المنتجات التي لا يرغب الفرنسيون بالتخلي عن استخدامها، وإن اضطروا إلى ذلك فسيكون الخيار الأخير.

وأقر 13% ممن شملهم الاستطلاع أنهم باتوا يصنعون منتجات العناية الشخصية الخاصة بهم مثل الكريمات والشامبو والصابون، بأنفسهم.

وأفادت القناة يوم السبت الماضي، بانخفاض نسبة المشتريات الغذائية لدى المواطنين الفرنسيين، بنسبة 11.4% خلال عام ونصف العام، نتيجة ارتفاع الأسعار.

كما بيّن معهد الإحصاء الفرنسي الوطني أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية خلال شهر يوليو الماضي كانت أقل من حيث القيمة السنوية مقارنة بما كانت عليه في شهر يونيو، علما أن الأسعار لا تزال مرتفعة لمنتجات اللحوم والحليب والحبوب والجبن والبيض والزيوت النباتية.

وفي أواخر شهر يونيو الماضي، حذر وزير المالية الفرنسي برونو لومير، مواطنيه من أن التضخم لن يعود إلى مستويات ما قبل COVID.

 

 

المصدر: نوفوستي 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية التضخم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس ركود اقتصادي

إقرأ أيضاً:

باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو

أوضح الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي، أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.

وقال أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد: إن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.

وأضاف: تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.

وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.

اقرأ أيضاًاستطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%

البنك المركزي: التضخم يتباطأ في يونيو نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز
  • بسبب عضة كلب في منطقة حساسة.. لاعب برشلونة في غرفة العناية المركزة
  • لاعب برشلونة في العناية المُركزة بسبب «عضة كلب»!
  • باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • إضراب يتحوّل إلى فوضى: 22 قتيلًا في احتجاجات أنغولا بسبب رفع أسعار الوقود
  • الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
  • عبد الله مجيد يفجّرها: انسحبت من الترشح لاتحاد الكرة بسبب التكتلات والمصالح الشخصية
  • على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟