إصابة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في اعتداءات وحشية من سجاني العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكدت مؤسستان فلسطينيتان تعرض الأسير البارز مروان البرغوثي وعدد من رفاقه المعزولين في زنازين معتقل “مجدو” لاعتداء وحشي من سجاني العدو الصهيوني في السجن، مما تسبب له في إصابات بالغة.وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الاثنين، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن حادثة الاعتداء على عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ورفاقه جرت في التاسع من سبتمبر الماضي، وقد تسببت له بعدة إصابات في جسده.
جاء ذلك بينما ذكرت اللجنة المركزية لحركة (فتح) أمس الأحد إن البرغوثي يتعرض لمحاولة تصفية بقرار من حكومة العدو الصهيوني.
ودانت بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق الأسرى، وعلى رأسهم البرغوثي الذي تعرض من جديد لاعتداء آثم في وقت يتعرض فيه بقية إخوانه وأخواته الأسرى إلى أشد وأبشع الاعتداءات والفظائع.
ودعت اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومحكمة العدل الدولية، والمؤسسات الحقوقية ذات العلاقة، إلى “التدخل العاجل لإنقاذ حياة البرغوثي، وجميع أبنائنا وبناتنا الأسرى”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.