يمانيون| بقلم: محسن علي
لا يزال خطاب مجرم الحرب الصهيوني “نتنياهو” ووزير دفاعه يتردد في أذناي حينما أطلقا تصريحاتهما بوضوح باتجاه اليمن وقالا: ” سنعمل باليمن مثلما عملنا بإيران” بعد فشل عدوانهما على اليمن وعجزهما عن تحقيق أي من الأهداف المعلنة, وبعد تجرعهم الهزيمة المريرة على أيدي القوات المسلحة الإيرانية وحرسها الثوري بعد عدوانهما السافر على الجمهورية الإسلامية, فماذا قد أعد ومن الذي ياترى يقصدهم.
حينما شن الكيان عدوانه على إيران, كان قد رسم مخططا خطيرا لاستهدافها من الداخل, وكان هدفه الرئيس إسقاط الحكومة الإيرانية, إذ انطلقت أول غارة على إيران بالتزامن مع تحريك المئات من عناصر الموساد التي جرى إعدادها وتهيئتها وتسلحيها مسبقا وزودها بأحدث وسائل التجسس والأسلحة حتى الطائرات المسيرة التي أصبحت ضمن أسلحة الردع في حروب العصر, وتم إلقاء القبض عليها في عدة محافظات وأماكن حساسة إيرانية, وكانت بمثابة جرس الإنذار لجميع دول محور الجهاد والمقاومة.
تلك التصاريح الواضحة ما كانت لتكن لولا أن أجهزة العدو المخابراتية قد استكملت من ترتيب مخطط يسعى لإرباك الجبهة الداخلية اليمنية عبر أدواتها الداخلية متمثلة بالعميل المرتزق طارق عفاش وبقايا عفافشة فتنة 2 ديسمبر 2017م التي انتهت بمصرع زعيم الخيانة بعد أن دعا سابقا بشكل علني في أحد لقاءاته مع قناة “الميادين” إلى التطبيع مع العدو الصهيوني, وهو ما جعل قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يخرج بتحذير جدي شديد اللهجة ضمن أحد خطاباته التي يسلط فيها الضوء على غزة وآخر المستجدات في المنطقة, قبل أسبوعين , وقال فيها : “نحذر من أي تحرك معادي يريد ثني الشعب اليمني عن موقفه في إسناد غزة”.
تحذيرات القائد- يحفظه الله- ليست من باب المجازفة الإعلامية أو التوقعات, بل من واقع معطيات وأدلة ووثائق ملموسة ومؤكدة وقطعية حصلت عليها الأجهزة الأمنية وتتابع توثيقها بشكل دقيق, وما أشبه الليلة بالبارحة , فقبل احتفال شعبنا بالمولد النبوي الشريف في العام 2017م كان الصريع عفاش حاول إسقاط الحكومة اليمنية الممثلة بالمجلس السياسي الأعلى والانقلاب عليها في سياق مخطط تم التحضير له تحت يافطة الاحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر في عامة الـ34, ومن ثم دعوته جماهير الشعب للانتفاضة, وحذره قائد الثورة من السقوط في فخ العمالة والارتزاق والمخططات المعادية, رغم أن الصريع قد رفع العديد من الشعارات المضللة لخداع شعبنا , بينما كان شعبنا بقيادته وقبائله وأحراره وحرائره في خضم المواجهة الضروس والتصدي لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في كل المحاور وعلى مختلف الأصعدة التي سعت لإحتلال شعبنا ونهب ثرواته والسيطرة عليه خدمة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
المخطط العفاشي السابق كانت بعض تفاصيل فصولها مسرحية خفية على البسطاء من المجتمع’ واعتدها مراقبون أخطر وأكبر فتنة في أكبر حرب على مستوى التاريخ, كشفت رواية المتحدثين المقربين من صالح في الفيلم الوثائقي الذي نشرته قناة العربية بعنوان “المعركة الأخيرة” في الشهر الماضي, خطورة ذلك المخطط الذي أعد له بإحكام , والذي تريد إسرائيل عبر العفافشة تنفيذه اليوم من جديد, مستغلة الظروف الاقتصادية والأوضاع الصعبة لشعبنا العزيز, وتم إحباطه بفضل الله تعالى وعونه وبفضل تحرك الأجهزة الأمنية ووعي جماهير أبناء شعبنا الوفية والمجاهدة والصابرة والمجاهدة,
وبينما شعبنا وحكومتنا بصدد الاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ, أطلق السيد القائد تحذيراته مجددا, منبها للجميع من مؤامرة تعتبر إمتدادا للفتنة الموءودة, ويرتب لها في سياق تنفيذ التوجيهات الصهيوأمريكية, وما إشادة قادة الكيان المجرم بالعميل طارق عفاش والفصائل التابعة له في وسائل الإعلام الرسمي الصهيوني إلا دليل واضح يفضح مدى ارتباطه القذربالعدو وتراهن عليه إلى جانب السعودية والإمارات بالدرجة الأولى.
وفي الأخير شعبنا لن يساوم في دماء أبنائه الشهداء ومعاناة الجرحى, ولن يتنازل عن كرامة وسيادة واستقلالية البلد, ولن يداهن أو يلاين مع أي عدو وخائن, ولن يستطيع أحد إيقاف موقفه المتفرد على مستوى العالم في دعمه للقضية المركزية فلسطين, وإسناد المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة مهما كانت الأثمان وأيا كانت التضحيات, مهما رفع العفافيش عناوينهم المضللة وشعاراتهم المخادعة, فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وقد عرفناهم طيلة 33 عاما, فالشعب اليوم على بينة من الأمر, بعد تجلي الحقائق وانكشاف الأحداث وتمايز الصفوف وسقوط الأقنعة, كيف لا وهم يخرجون كل أسبوع نصرة لغزة وجهادا في سبيل الله بمسيرات مليونية تتصدر الأخبار العالمية , ويهتفون بألسنتهم الطاهرة للشعب الفلسطيني ” ياغزة يافلسطين معكم كل اليمنيين” وللقائد العلم “فوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك”. #محسن_الجمالحذاري أدوات الخيانة حذاري..!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تطور تطبيق Notes منذ إطلاقه
عندما أطلقت آبل الجيل الأول من هاتف آيفون في عام 2007، جاء الجهاز مزوداً بتطبيق بسيط لتدوين الملاحظات أُطلق عليه اسم "Notes".
ومع مرور السنوات وتطور قدرات الآيفون، تطور معه التطبيق ليتيح للمستخدمين تنسيقات متعددة للملاحظات، مثل إنشاء الجداول، والعناوين، والقوائم المرقّمة، والقوائم النقطية، وغيرها.
كما أصبح بالإمكان تدوين ملاحظة سريعة من أي تطبيق أو شاشة دون الحاجة لفتح التطبيق.
ميزات موسعة في تسجيل الملاحظاتيوفر التطبيق أيضاً إمكانية تسجيل الملاحظات الصوتية وتحويلها إلى نص، بالإضافة إلى ماسح ضوئي مدمج لالتقاط المستندات وتحويلها إلى صيغة رقمية. ومع هذا الكم الكبير من المزايا، وجدت آبل أن الوقت قد حان لإجراء تغيير على تطبيق Notes مع إطلاق iOS 26.
في iOS 18، كان شريط الأدوات في Notes يضم خيارات مثل قائمة التنسيق، وقائمة المهام، والجداول، والمرفقات، وأدوات التسطير (Markup)، وأدوات الكتابة المدعومة بقدرات Apple Intelligence، وهي عناصر تظهر فوق لوحة المفاتيح مع خيارات فرعية إضافية عند النقر على أي أداة.
أما في iOS 26، فقد أبقت آبل على الأدوات الستة الأساسية وأضافت إليها مزيداً من الخيارات ليصل عددها الإجمالي إلى 18 أداة يمكن استعراضها عبر التمرير لليسار.
شريط أدوات تكيفي ذكيلتسهيل تجربة الاستخدام، طورت آبل شريط أدوات تكيفي جديد يمكنه تحديد الأدوات التي يحتاجها المستخدم بناءً على سياق العمل داخل التطبيق، بحيث تظهر الأدوات الأكثر ملاءمة في الواجهة مباشرة دون الحاجة للبحث بينها جميعاً.
فعلى سبيل المثال، عند تعديل نص، سيعرض الشريط خيارات مثل الغامق، والمائل، والتسطير، بينما عند تحرير أكثر من سطر، ستظهر أدوات مثل زيادة المسافة البادئة أو تقليلها.
الميزة الجديدة متاحة حالياً في النسخة التجريبية iOS 26 Beta 5، وإذا أبقت آبل عليها كما هو متوقع، فستكون متوفرة لمعظم المستخدمين مع الإصدار الرسمي من iOS 26 الشهر المقبل.