الرئيس عباس يدين التنكيل بالأسرى ويحيّي صمودهم وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 ، الصمود الأسطوري لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مديناً بشدة، ما يتعرضون له من تنكيل وحشي على يد سلطات الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والقادة الأسرى.
وشدد الرئيس عباس، على أن ما يتعرض له أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال، يأتي في سياق الحرب الشاملة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ، مؤكداً أن هذه الجرائم الإسرائيلية لن تفلح في كسر صمود الأسرى الابطال، الذين دفعوا حريتهم ثمناً لكرامة وطنهم وشعبهم.
وطالب الرئيس، المنظمات الدولية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والقيام بمسؤولياتها وفق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق الأسرى الأبطال، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، الذي تتحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى المعزولين عن العالم جراء الإجرام الإسرائيلي بحقهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.