الرئيس عباس يدين التنكيل بالأسرى ويحيّي صمودهم وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 ، الصمود الأسطوري لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مديناً بشدة، ما يتعرضون له من تنكيل وحشي على يد سلطات الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والقادة الأسرى.
وشدد الرئيس عباس، على أن ما يتعرض له أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال، يأتي في سياق الحرب الشاملة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ، مؤكداً أن هذه الجرائم الإسرائيلية لن تفلح في كسر صمود الأسرى الابطال، الذين دفعوا حريتهم ثمناً لكرامة وطنهم وشعبهم.
وطالب الرئيس، المنظمات الدولية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والقيام بمسؤولياتها وفق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق الأسرى الأبطال، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، الذي تتحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى المعزولين عن العالم جراء الإجرام الإسرائيلي بحقهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
662 حالة اعتقال بالضفة والقدس خلال يوليو
رام الله - صفا قالت مؤسسات الأسرى إنّ (662) حالة اعتقال سُجّلت في الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، خلال تموز/ يوليو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(12) امرأة. وأوضحت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في بيان مشترك يوم الأحد، أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى أكثر من (18500)، بينهم أكثر من (570) حالة اعتقال لنساء، ونحو (1500) حالة اعتقال لأطفال. وتشمل هذه الأرقام من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً، ولا تتضمن أعداد المعتقلين من غزة، التي تقدّر بالآلاف منذ بدء الإبادة. وأضافت المؤسسات أنّ سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة، بالتوازي مع تصاعد عدوان المستوطنين في القرى والبلدات، الأمر الذي أسهم في زيادة وتيرة الاعتقالات، وكان العدوان على مسافر يطا نموذجًا بارزًا لذلك. وبينت أن هذه الحملات ترافقت مع عمليات إعدام ميدانية، وتدمير للمنازل، وتصعيد في التحقيقات الميدانية المقرونة بالتنكيل والضرب المبرح، فضلًا عن الإرهاب المنظّم، واحتجاز عائلات المطاردين رهائن، لا سيما النساء. كما تحوّلت عمليات السرقة والمصادرة إلى سياسة ثابتة ترافق الاعتقالات.