الدوحة- الرؤية

تنطلق يوم الثلاثاء فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض ومؤتمر "ميليبول قطر"- المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة- الذي تنظمه وزارة الداخلية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الداخلية وكبار القادة الأمنيين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم وكبريات الشركات العالمية  المتخصصة في مجال الأمن الداخلي.

وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة ميليبول قطر، إن هذه الدورة من المعرض تقام تحت شعار "التكنولوجيا في خدمة الأمن"، ما يعكس التزام قطر بتعزيز القدرات التكنولوجية المتقدمة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في العالم.

وأضاف أن لجنة ميليبول قطر عملت بالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية لضمان تنظيم هذا الحدث الذي يضم عرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الأمن، إلى جانب ندوات تتناول مختلف القضايا الأمنية على مدار ثلاثة أيام، منها الأمن السيبراني، الدفاع المدني وتأمين المطارات والحدود حيث يتضمن برنامج الندوات في هذه الدورة 15 عرضا تقديميا.

وأكد رئيس لجنة ميليبول قطر اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة نسخة جديدة ومميزة من الحدث العالمي والتي تتميز بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية ووطنية متخصصة في مجال الأمن الداخلي والسلامة، بالإضافة إلى 6 أجنحة دولية كبرى ومجموعة كبيرة من الشركات الدولية والوطنية والمحلية ووزارة الداخلية بمختلف إداراتها.

وتتميز هذه النسخة بحضور أكثر من 350 وفدا رسميا يضم كبار الشخصيات مما يدل على مكانة وأهمية المعرض على الصعيد الدولي.

ومن المقرر أن يقام في هذه النسخة مؤتمر دولي استثنائيً لمدة يومين حول الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي والسلامة" يومي 29 و30 أكتوبر، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين العالميين الذين سيسلطون الضوء على الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.

من جانبها، أكدت آن فرايسينيت مديرة فعاليات شبكة ميليبول الدولية، أهمية الفعالية في مواكبة المشهد الأمنيسريع التطور، مضيفة: "يقدّم ميليبول قطر منصة تجمع الحكومات وقادة القطاع وخبراء الأمن بهدف مواجهة التغيرات المستمرة في البيئة الأمنية العالمية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟

إذا كنت قد خضت تجارب حمية غذائية متعددة دون جدوى، فقد يكون الحل في الاتجاه إلى الذكاء الاصطناعي.
تخيل وجود مدرب ذكي للغاية يفهم أدق تفاصيل جسدك، ويصمم خطة غذائية وتمارين رياضية مصممة خصيصاً لك، والأروع من ذلك أنه يعدّلها تلقائياً مع كل تقدم تحرزه في رحلتك نحو الرشاقة المثالية.
وشهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولاً ملحوظاً في عالم إنقاص الوزن، من خلال توفير حلول تعتمد على البيانات ويمكن تطويرها باستمرار.
وتُقدم منصات التخسيس المدعومة بالذكاء الاصطناعي إرشادات غذائية شخصية للغاية، فهي تُمكنك من تتبع وجباتك بدقة، وتوفر لك محتوى توعوياً غنياً حول التغذية، بالإضافة إلى أدوات فعالة لوضع أهداف صحية قابلة للتحقيق، خصوصاً إذا كنت تعاني من السمنة أو داء السكري.

الذكاء الاصطناعي والعادات الصحية اليومية
تُسهّل تطبيقات الذكاء الاصطناعي عملية تسجيل الطعام من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للتعرف على الأطعمة المحلية عبر الصور، مما يمكّن المستخدمين من تتبع وجباتهم بدقة أكبر.
ويُوفّر عدّاد السعرات الحرارية المعتمد على الذكاء الاصطناعي والمدعوم بـ"ChatGPT" إمكانية تسجيل الوجبات عبر الصوت أو الصور، مما يتيح تحليلاً فورياً للسعرات الحرارية والعناصر الغذائية الرئيسية.
كما تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم العادات الصحية عبر استخدام تقنيات التحفيز السلوكي، من خلال إرسال إشعارات مخصصة، وتوفير تقارير منتظمة ونصائح ملائمة في الأوقات المناسبة، مما يعزز التزام المستخدمين بأهدافهم الصحية بشكل دائم وفعّال.
ويعمل نظام التخسيس بالذكاء الاصطناعي على تحليل بياناتك الشخصية ليضع لك أهدافاً واقعية لخسارة الوزن.
ويأخذ النظام في الحسبان مدى التزامك بخطة وجباتك ومواظبتك على قياس وزنك، ثم يقدم لك ملاحظات فورية وتشجيعاً خاصاً، مما يعزز فرصك في الحصول على نتائج دائمة.

أجهزة ذكية قابلة للارتداء
يساهم الجمع بين الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء في رفع كفاءة خطط فقدان الوزن المصممة لكل فرد على حدة.
وبينت الدراسات أن تحليل البيانات التي تسجلها هذه الأجهزة، مثل المؤشرات الحيوية، ومستوى النشاط البدني، من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكنه التنبؤ بدقة بنتائج خسارة الوزن، الأمر الذي يسمح بتقديم تدخلات صحية مصممة وفقاً لاحتياجات كل فرد.

أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي لخسارة الوزن
تفيد الدراسات بأن 3% فقط ينجحون في فقدان 20 كجم عبر الطرق التقليدية، بينما يتمكن 47% من خسارة 7 إلى 11 كجم باستخدام تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومن أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية تطبيق "HealthifyMe"، الذي يوفر خططاً غذائية مخصصة وتتبعاً دقيقاً للسعرات عبر المساعد الافتراضي "Ria"، مع تكامل ذكي مع أمازون أليكسا.
أما "CalCounter"، فهي أداة تعتمد على تقنية التعرف على الصور لتحليل الوجبات وحساب السعرات فورياً، مما يسهل عملية التسجيل بشكل تلقائي ودقيق.
ويقدم "MacroSnap AI" ميزة تصوير الوجبات لتحليل مكوناتها الغذائية بسرعة، مع تتبع دقيق للعناصر الأساسية.
ويُعد "Welling" مدرباً صحياً ذكياً يتيح تسجيل الوجبات عبر الصور أو الدردشة، ويقدم خططاً غذائية يومية ونصائح مخصصة لدعم تحقيق الأهداف الصحية.
ولخسارة الوزن بفعالية، يحتاج المستخدمون إلى أدوات ذكية تقدم إرشادات دقيقة للتمرين واللياقة البدنية، ومن أشهرها "Fitness AI"، الذي يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي لتحليل بيانات التمارين، وتقديم خطط تدريب مخصصة تتطور مع تقدم المستخدم، إضافة إلى فيديوهات تعليمية للحفاظ على التقنية الصحيحة.
بينما يوفر تطبيق "Zing AI" خطط تمرين شخصية تتكيف تلقائياً مع مستوى اللياقة والتقدم المحقق، وتجمع بين تمارين الكارديو، والقوة، ووزن الجسم لضمان تنوع وتحفيز مستمر.
وتلعب أدوات التدريب والتحفيز السلوكي دوراً محورياً في دعم رحلة فقدان الوزن، ومن أهمها تطبيق "Simple"، الذي يقدم برامج مخصصة تشمل التغذية واللياقة والتحفيز، مع ميزات مثل تتبع الطعام، الصيام المتقطع، ودعم ذكي متواصل على مدار الساعة.
كما يُعد "Weight Mate" مساعداً افتراضياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويقدم دعماً مستمراً بناءً على تحليل أكثر من مليار تفاعل، ما يمكنه من توفير توصيات شخصية فعالة تساعد المستخدمين على فقدان الوزن والحفاظ عليه.
وتعتبر الأدوات الشمولية والتنبؤية بالذكاء الاصطناعي من أبرز الوسائل في دعم برامج التخسيس، حيث يقدم برنامج "OmadaSpark" تعليماً غذائياً مخصصاً وتتبعاً دقيقاً للوجبات، مع تكامل فعّال مع فرق الرعاية الصحية لضمان دعم شامل.
ويقدم نظام "CSIRO" الغذائي عبر أداة "My Journey" إرشادات فردية تساعد المستخدمين على تحديد أهدافهم، ومتابعة التقدم، وتحقيق نتائج طويلة الأمد من خلال استراتيجيات مصممة خصيصاً لكل شخص.
خلاصة القول، يشير تقدم تقنيات فقدان الوزن المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مستقبل مشرق لمن يسعى لتحقيق أهدافه الصحية بطريقة علمية ومنظمة، ومع ذلك يظل الالتزام الشخصي والإرادة القوية العاملين الأساسيين لنجاح أي خطة صحية.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية "وضع الصوت المتقدم".. "تشات جي بي تي" يتحدث كالبشر

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • كرامي يهنّئ قوى الأمن الداخلي بعيدهم: كل التحية والتقدير
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية
  • أبو زيد لقوى الأمن الداخلي: أنتم صمام الأمان
  • الأمن الداخلي يلقي القبض على شخص أقدم على تعذيب طفل في حماة
  • انطلاق فعاليات عيد الأضحى بنجران
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي