أمينة خليل ونسرين طافش على ريد كاربت الفيلم المغربي "الجميع يحب تودا"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حضر عدد من الفنانين ريد كاربت الفيلم المغربي "الجميع يحب تودا" في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بعد عرضه في مهرجان كان.
تواجد على الريد كاربت كل من رانيا يوسف وأمينة خليل ونسرين طافش وعمر الشناوي وغيرهم.
نبذة عن الفيلم
في فيلم الجميع يحب تودا يرسم المخرج نبيل عيوش صورة مؤثرة لامرأة عازمة على النضال لأجل نيل الحرية والتقدير من خلال شغفها بالموسيقى المغربية التقليدية.
أما ذروة أحلام تودا فتتمثل في الهرب من قيود قريتها الصغيرة بالفرار إلى الدار البيضاء ومسارحها اللامعة، لكي تتمكن من توفير حياة أفضل لابنها الأصم.يمثل الفيلم في جوهره، دراسة في الصمود وتحقيق الذات وفيلمًا عن مفاهيم الإيمان والتحرر والسمو. رحلة تودا من الحانات القذرة في مسقط رأسها، حيث تعاني من سوء المعاملة والإهانة، إلى العالم الرفيع للغناء الاحترافي لفن العيطة هي رحلة محفوفة بالتحديات.
وعلى الرغم من هذه الصعوبات، فإن أداء تودا، خاصة في سياقات الغناء، يكشف عن امرأة متقنة لفنها، وذلك حتى عندما تعاني حياتها الشخصية من الاضطرابات. يمنح غناء نسرين الراضي وأدائها العاطفي العفوي الفيلم أرضية صلبة تجعل شخصية تودا امرأة لا تنسى بالنسبة للجماهير.
كما يشكل تعاون المخرج نبيل عيوش مع مريم توزاني في كتابة الفيلم تأكيدًا على سعي تودا لتحقيق إرادتها في ظل عالم يبدو عازمًا على سحقها.في نهاية المطاف، يترك الفيلم انطباعًا وُلد ليدوم، وذلك ليس فقط من أجل حيوية جوانبه الموسيقية، ولكن نظرًا لتعمقه في قصة امرأة تكافح حتى تشق طريقها الخاص. كما يحمل الفيلم رسالة واضحة تنص على أن السعي لتحقيق أحلام المرء قد لا يضمن النجاح، ولكن السعي وراء تحقيق هذه الأحلام يشكل في حد ذاته صورة من صور التحرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي امينة خليل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة
أكدت الأمم المتحدة ان غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وفي سياق اخر؛ اكدت الحكومة الألمانية انه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب؛ مشيرة الي ان الأولوية الآن لاتخاذ خطوات طال انتظارها نحو حل الدولتين.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا.