عربي21:
2025-08-02@17:45:52 GMT

حُداء الخالدين.. من ابن الأكوع إلىى الساروت وأبو قينص

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

عندما وصلني قبل أعوام خبر استشهاد منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت أصابني غمٌّ شديد وحزنٌ عميق؛ لقد كانت أناشيدُه الثورية ذاتَ أثرٍ كبيرٍ في إلهاب الحماس بكلماتها القوية وبأدائه الصادق المواكب لأحداث الثورة.. والآن أصابني الغم والحزن ذاته لاستشهاد منشد الشهداء حمزة أبو قينص في غزة؛ لقد كانت أناشيده ومرثياته من أروع ما قيل في رثاء الشهداء، وقد زادها تأثيرا صوتُه الشجي وأداءُه المتناسب مع مقام الرثاء.

وفي كلا المرتين اندفعت أمامي قصة الصحابي الكريم عامر بن الأكوع رضي الله عنه، فما قصة ابن الأكوع؟

يروي لنا سلمةُ بن الأكوع قصةَ عمّه عامر رضي الله عنهما فيقول: "خَرَجْنا مع رَسولِ اللهِ ﷺ إلى خَيْبَرَ، فَتَسَيَّرْنا لَيْلا، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لِعامِرِ بنِ الأكْوَعِ: أَلا تُسْمِعُنا مِن هُنَيْهاتِكَ، وَكانَ عامِرٌ رَجُلا شاعِرا، فَنَزَلَ يَحْدُو بالقَوْمِ يقولُ:

اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ ما اهْتَدَيْنا
وَلا تَصَدَّقْنا وَلا صَلَّيْنا
فاغْفِرْ فِداء لكَ ما اقْتَفَيْنا
وَثَبِّتِ الأقْدامَ إنْ لاقَيْنا
وَأَلْقِيَنْ سَكِينَة عَلَيْنا
إنّا إذا صِيحَ بنا أَتَيْنا
وَبِالصِّياحِ عَوَّلُوا عَلَيْنا

فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: مَن هذا السّائِقُ؟ قالوا: عامِرٌ، قالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: وَجَبَتْ يا رَسولَ اللهِ، لَوْلا أَمْتَعْتَنا به. قال: فأُصيب، فقُتِلَ يومَ خيبرَ شهيدا".

اسمع للساروت يطوف في أراجيزه بين المدن السورية ويعدِّد مآثرها واحدة واحدة، وأنصت لأبي قينص ينشد لشهداء غزة والضفة والأرض المحتلة، ويؤكد في قصائده على ميراث الشهداء وعهد الأحياء لهم على الثأر ومواصلة الطريق
لقد حبا الله تعالى عامرَ بن الأكوع موهبة مميزة تتمثل بصوته الندي وقدرته على ارتجال الأراجيز التي تناسب الحدث، وقد كان صوتُه في المعركة مؤثرا بصورةٍ جليةٍ في رفع معنويات الجيش وبثِّ الحماسة فيه. ولم تكن تلك الموهبة مجرد أداة تسلية وترفيه، بل كان لها أبعاد أكبر وآثار أعمق في نفوس الجنود ضمن ميدان المعركة. وقد فهم عمر رضي الله عنه -كما في بعض الروايات- أن النشيد المحفِّز والصوت الشجي أحدُ متطلبات المعركة، وعرف أهميته في رفع معنويات الجند بين يدي الاستعداد للقتال، وهو ما دفعه ليقول: لولا أمتعتنا به يا رسول الله، أي: لولا أبقيته لنا ننتفع بدوره المهم. ثم إن هذه الهنيهات التي كانت مطلبا شعبيا في تلك الأمسية، إنما تعبِّر عن حاجةٍ فطريةٍ في النفوس، لا بد من ملئها وتلبيتها لا سيما في تغطية الأحداث وحشد التأييد وتعبئة الجماهير، وبصورة مكثفة زمن الحرب والاستنفار. وهذا ما جال في خاطري عندما بدأت تصل أخبار استشهاد الساروت وأبو قينص: يا رب لولا أمتعتنا به، رجاءَ أن يبقيهما الله ليكملا رسالتهما، ويتابعا دورهما الأساسي في التسلية والترفيه وفي التحشيد والتحميس.

وقد جمع ابن الأكوع رضي الله عنه إلى حدائه الماتع مهارتَه القتالية وشجاعته العسكرية وانخراطه المباشر، وهذا بُعدٌ إضافي في التأثير، فكلمات الحداء المليئة بالقيم العالية والمعاني السامية يتضاعف تأثيرها حين يتمثَّلُها صاحبها ويعيشها في واقعه؛ فالشجاعة والشهادة والتضحية والثبات والفخر والأخوة وبذل النفس وحب الوطن وغيرها من القيم.. تبقى مجردة في عالم الأفكار حتى يراها الناس في صورٍ واقعيةٍ تتجلى في الحياة العملية، فكيف إذا كان صاحبها يؤديها بروحه وشجنه ويسقيها من جرحه ودمه؟! اليوم نحن نسمع كلمات الساروت وأبو قينص بطعمٍ جديد وأثرٍ أعمق.

كما أنَّ للنشيد أيضا دورا جليّا في توحيد الصف أثناء التحريض والاستعداد لمواجهة العدو، مما يعزز الهوية الجماعية ويذيب الخلافات بين الجنود لا سيما إذا تضمَّن الحداء تلك المعاني التي تزيد الألفة وتعمّق التآخي.. اسمع للساروت يطوف في أراجيزه بين المدن السورية ويعدِّد مآثرها واحدة واحدة، وأنصت لأبي قينص ينشد لشهداء غزة والضفة والأرض المحتلة، ويؤكد في قصائده على ميراث الشهداء وعهد الأحياء لهم على الثأر ومواصلة الطريق.

الشعر والنشيد يساهمان في صياغة الوعي وصناعة الرأي العام، فهما أداة فعالة في التعبير عن المشاعر العميقة والقضايا الدينية والوطنية والاجتماعية، وهو ما يمكن -حين يلتحم مع الثقافة والقضايا الساخنة- أن يتحوَّل إلى جزءٍ من المكونات الشخصية للجيل، بل يصبح في مرحلة من المراحل مصدرا للمعرفة والتراث، وبذلك تصبح مثل هذه الشخصيات جزءا أساسيا من الهوية الجماعية والتراث الثقافي
ومن جانب آخر فإنَّ الشعر والنشيد يساهمان في صياغة الوعي وصناعة الرأي العام، فهما أداة فعالة في التعبير عن المشاعر العميقة والقضايا الدينية والوطنية والاجتماعية، وهو ما يمكن -حين يلتحم مع الثقافة والقضايا الساخنة- أن يتحوَّل إلى جزءٍ من المكونات الشخصية للجيل، بل يصبح في مرحلة من المراحل مصدرا للمعرفة والتراث، وبذلك تصبح مثل هذه الشخصيات جزءا أساسيا من الهوية الجماعية والتراث الثقافي. لذا فإنَّ هؤلاء المؤثرين من خلال إنشادهم للشعر، يساهمون في تشكيل الرأي العام وتكوين الآراء حول القضايا الساخنة، مما يمكنهم من التأثير على توجهات المجتمع وتبنيه لمختلف الأفكار والخيارات، فضلا عن كون تأثيرهم هذا لا يقتصر على زمانهم، بل يمتد إلى الأجيال اللاحقة التي تتوارث أشعارهم وكلماتهم، وفي عصر التكنولوجيا تتناقل أصواتهم وأسلوبهم.

وهذا النوعُ من المؤثرين لا يلبث أن يتحول إلى أيقونة شعبية تجسِّد أحدَ أصناف القدوة التي تتعلق بها الأجيال، ويشكل بالنسبة إليها إلهاما معنويا، وحافزا للعمل ومواجهة التحديات، وعنصرا مهما في تعميق الوعي والانتماء. وهذا يمكن أن ندركه من قول النبي صلى الله عليه وسلم: من السائق؟ أي الحادي، وَفِي الحديث: كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ في بَعْضِ أَسْفارِهِ، وَغُلامٌ أَسْوَدُ يُقالُ له: أَنْجَشَةُ يَحْدُو، فَقالَ له رَسولُ اللهِ ﷺ: يا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقا بالقَوارِير، ومعنى ذلك كما جاء في لسان العرب: أَي: حادٍ يَحْدُو الإِبلَ فَهُوَ يسُوقهن بحُدائِه، ‌وسَوَّاق ‌الإِبل يَقْدُمُها.

ولهذا وجب أن يتصدَّى صاحبُ الرسالة في ممارسة هذا الدور سوقا بالأجيال، فيحدو للقيم الإسلامية والمعاني الإيمانية والأخلاق القرآنية. وهذا هو أبرز الدروس التي نستلهمها من هذه الشخصيات، وأنه لا بدَّ لصاحب القضية أن يفعّل دوره الرسالي، ويكتشف ما أودعه الله فيه من المواهب والقدرات، والمزايا والطاقات، وأن يسعى في توظيفها بإتقان وإبداع في حياته العملية لخدمة دينه ودعم قضيته، فلكلٍ ثغرُه الذي أقامه الله فيه، وبابُه الذي يجب أن يلجَ منه، وبهذا تتكامل الجهود وتوظَّف الإمكانات: "یَـٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُوا۟ مِنۢ بَابࣲ وَاحِدࣲ وَٱدۡخُلُوا۟ مِنۡ أَبۡوَا⁠بࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَاۤ أُغۡنِی عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ" (يوسف: ٦٧).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة النشيد سوريا غزة نشيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة تفاعلي سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رضی الله

إقرأ أيضاً:

الغاضبون .. إشتموا رائحة وعطسوا ..!!

:: إن كان اختلاف المذاهب رحمة لأهل الإسلام، فإنّ اختلاف المصادر عذاب لأهل الإعلام، ولهذا تأنيت في التعليق على حدثين مهمين، أحدهما ما حدث لاجتماع اللجنة الرباعية في واشنطن، والآخر حديث مناوي الغاضب، وهو غضب ذو صلة بالرباعية وأشياء أخرى ..لقد أسمى مصدر أمريكي – للشرق الأوسط – ما حدث لاجتماع الرباعية بالإلغاء، دون تحديد موعد، أي ليس تأجيلاً..!!

:: وهناك مصدر آخر ومعلومة أُخرى، وهو دبلوماسي إماراتي، و أسمى ما حدث في واشنطن بالتأجيل، وذلك عقب نشوب اختلاف مصر و الإمارات حول مسودة – لإنهاء الأزمة – أعدتها امريكا، بحيث تمسكت الامارات بعدم مشاركة القوات المسلحة ومليشيا آل دقلو الإرهابية خلال الفترة الانتقالية في السلطة، بيد أن مصر تتمسك بمشاركة القوات المسلحة.. !!

:: ولمصدر ثالث، دبلوماسي بالاتحاد الأُوربي، معلومة أُخرى، تختلف عن السابقات .. وقد تحدث عن توزيع ورقة أمريكية فيها تحديد الموقف من الإسلاميين بعدم عودتهم تحت أي مسمى، ووقف إطلاق نار شامل مع إدخال مساعدات إنسانية، وعملية سياسية بقيادة مدنية، ثم وقف الدعم العسكري عن الجيش والمليشيا، وأن الأخير هذا هو مثار الخلاف، ولذلك تم التأجيل ..!!

:: هكذا اختلاف المصادر، وهذا يُربك التحليلات و التي صارت – للأسف – كالأُمنيات، أي كل مُحلل يُحلل الوضع كما يهوى وليس (كما هو)..و دون غض النظر عن الثاني والثالث، فأني أُعتمد المصدر الأول، ليس فقط لأن المصدر (أمريكي)، بل لأن أخبار صحيفة الشرق الأوسط هي لسان حال أحد أضلاع اللجنة الرُباعية ( السعودية)، بمعنى إذا قالت السعودية، فصدقوها ..!!

:: والمهم.. ليس إلغاء أو تأجيل إجتماعها، بل عودة الرُباعية في حد ذاتها – بشكلها الإطاري القديم – هي التي تُغضب الكثيرين، ومنهم مناوي ..وفي خطابه، رحب مناوي بأدوار السعودية ومصر وأمريكا، ولم يتحفظ على الدور الإماراتي، بل رفض أن يكون لها دوراً وهي تقتل السودانيين و تُدمر مُنشآتهم و تدعم مليشيا إرهابيىة تمارس كل أنواع الجرائم ..!!

:: حاولت إيجاد موطئ قدم في منبر جدة، ليس لحل الأزمة بل لإعادة المليشيا سياسياً وعسكرياً مرة أُخرى، ولكن موقف الحكومة السودانية، والمدعوم بمواقف بعض الوسطاء، حال دون ذلك.. وبعد المحاولة الفاشلة في منبر جدة، إختلقت الإمارات اجتماع جنيف الذي رفضته الحكومة من حيث المبدأ، لأسباب أهمها مشاركة الإمارات كوسيط ظاهرياً و كجنجويد جوهرياً..!!

:: وبعد المحاولتين الفاشلتين في جدة وجنيف، لم تستسلم الإمارات..تحركت هنا وهناك، وأخرجت الرباعية وبثت فيها الروح بعد أن قبرتها حرب جنجويدها.. ولو كان رفض الحكومة لمشاركة الإمارات في جدة وجنيف مبدئياً وصحيحاً، فإنّ الموقف المبدئي الصحيح كان يجب أن يكون رفض الرباعية – حتى ولو كانت مبرأة من كل عيب – طالما الإمارات سيدتها، وليست مجرد مشاركة .. !!

:: أسباب رفض الحكومة لمشاركة الإمارات جدة وجنيف لم تنتف بعد، بل تعاظمت الأسباب.. فالدعم الإماراتي للجنجويد لم يتوقف، ومعركة الشعب في حقيقتها ضد الإمارات، وما الجنجويد إلا ( مخلب قط)، ولذلك هي لاتصلح بأن تكون وسيطاً .. علماً بأن الحكومة لاتُمانع الحوار مع الإمارات ولكن في حال أن تأتي كطرف في الحرب، وليس كوسيط، أو كما تسعى..!!
:: وما فشلت المبادرة التُركية إلا لإشتراط الحكومة بالحوار مع الإمارات بعيداً عن الجنجويد وصمود، لتعرف ماذا تريد؟، وماهي مشكلاتها مع شعب السودان؟، ولكن الإمارات ترفض الحوار كطرف مُحارب، وتسعى للتدثٌر بثوب الوسيط في منابر الوسطاء، وهذا مرفوض شعبياً و حكومياً، وهذا ما يرفضه مناوي و واجه به سادة المجلس السيادي..!!

:: ومع التقدير لجهود ومواقف مصر والسعودية الداعمة للشعب السوداني، كان على الحكومة رفض اجتماع واشنطن ما لم يتم إبعاد الإمارات، أي كما رفضت اجتماع جنيف بسبب التمثيل الإماراتي .. ولكن للأسف، فالحكومة لم ترفض اجتماع الرباعية الذي هندسته الإمارات، بل انتظرت توصياتها لترفض أو تقبل، وهذا الموقف – المائع – هو ما يغضب الكثيرين، وليس مناوي فقط ..!!

:: نعم، بما أنها تدعم جرائم الجنجويد، فالإمارات – دولة عدو – غير مؤهلة أخلاقياً وسياسياً بأن تكون وسيطاً، وعلى المجلس السيادي رفض أي منبر – أو لجنة – تشارك فيه الإمارات.. وعلى السيادي أن يعلم بأن ترقب توصيات لجنة في عضويتها الإمارات يعتبر خنوعاً لها و خضوعاً، وهذا غير مقبول شعبياً، ويُغضب كل شُرفاء و أوفياء معركة الكرامة، و ليس مناوي وحده ..!!
:: ( بعد كُل هذه التضحيات وقوافل الشهداء، لايمكن أن يتم قبول القاتل وسيطاً أو مُخلّصاً ضمن الرباعية)، هكذا موقف مناوي من مشاركة الإمارات في الرباعية، ليبقى السؤال : أين موقف وزارة الخارجية؟، بل أين موقف المجلس السيادي؟.. للأسف، لا يُوجد غير الصمت وترقب التوصيات، وهذا موقف مُريب و نقيض لموقف الشعب، فلماذا لايغضب مناوي ..؟؟

:: وعندما تتهمه صحيفة المصادر بالتواصل مع قوي خارجية ساعية لتشكيل الواقع السوداني بما يحقق مصالحها)، لا ينفي مناوي ولا يرواغ، بل يقول : (إن كانت لي إتصالات فهي بعلم الأجهزة الأمنية، أي تحت الأضواء، ولكن ماذا عن الذين لديهم خطوط تواصل ناعمة مع الخارج؟)، ثم يرجع للإمارات ويقول : ( ما كان لدول أن تكون وسيطاً دون إذن السودان، فمن فتح خطوط التواصل ومنح الإذن لهذه الدول ؟)..!!

:: وهنا تصبح أسئلة الشعب الحرجة أكثر وضوحاً .. من يدعم اللجنة الرباعية بالداخل دون إخضاعها للنقاش في مؤسسات الدولة؟، ومن فتح خطوط التواصل مع الخارج و منح اللجنة إذناً بإستيعاب الإمارات بدون علم مؤسسات الدولة؟، وهل منبر الرُباعية هو البديل لمنبر جدة الذي كاد أن يصبح من الثوابت الوطنية في قاموس الحكومة..؟؟

:: تلك هي أسئلة الساعة، وهي مهمة للغاية، والأهم منها هي أن جولات المفاوضات السياسية تختلف عن خُطط العمليات العسكرية، بحيث يجب أن تتم في الهواء الطلق و تحت سمع وبصر الشعب.. فالشعب الذي دفع ثمن الحرب روحاً ودماً ودموعاً يجب ألا يدفع ثمن السلام غير العادل، أي ( الإستسلام)..!!
الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يرحب بـ إنفانتينو في حضور وزير الرياضة وأبو ريدة
  • سماع دوي انفجار قوي صباحا في طرابلس.. وهذا ما تبين
  • الطقس في السعودية.. هطول أمطار غزيرة على منطقة جازان
  • عند مدخل مخيّم صبرا – الرّحاب.. توقيف مروّج مخدّرات وهذا ما ضبط بحوزته
  • الغاضبون .. إشتموا رائحة وعطسوا ..!!
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • أموريم يتغزل في ثنائي مانشستر يونايتد
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح
  • حل الدولتين حلم ملوث بالأوهام
  • الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان