مراد مكرم يفاجئ جمهوره بمظهره الجديد.. تعرف على سر خسارة وزنه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
منذ بداية نشر صوره التي تعكس فارقًا كبيرًا في الوزن وتغييرًا في شكله، تصدّر الفنان مراد مكرم الترند، وتساءل العديد من الناس عن السر الذي جعل «الأكيل» يفقد الكثير من وزنه، واختفائه الفترة الأخيرة عن برنامجه، إذ كان أحد أشهر الـ«فوود بلوجرز» في مصر بجانب عمله كفنان، فما سبب خسارته للوزن؟
السر وراء فقدان مراد مكرم الوزنفاجأ الفنان مراد مكرم في منشور جديد له عبر «فيسبوك» جمهوره بصور كشف بها السر وراء فقدانه الوزن ومدة التغيير الواضح في وزنه، قائلًا: «بنفس التيشرت علشان يبان فرق الـ3 شهور اللي فاتوا».
في التعليقات على الصور التي نشرها الفنان مراد مكرم، تساءل متابعوه عن السر الذي تسبب في فقدانه الهائل لوزنه، خاصة منطقة الكرش التي قاربت على الاختفاء، فقال إن السبب الوحيد هو نظام غذائي ورياضة فقط، وأنه مؤخرًا قرر إنهاء «الأكيل»: «بحاول أقفل بقى، ومش دايمًا بنجح بس بحاول»، لكنه لم يفصح عن الوزن الذي خسره في مدة 3 شهور.
وعن أحدث أعمال مراد مكرم، فهو يشارك في مسلسل «6 شهور» الذي يُعرض حاليًا على «watch it»، بطولة نور خالد النبوي ونور إيهاب، وعلق عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»: «أهم حاجة في المسلسل ده واللي هيتعرض على watch it يوم 23 أكتوبر، هو أنه هيفهمكم ليه بيجيلنا تليفونات كتير من بروكرز ومطورين عقاريين.. هيدخلكم لعالم السيلز في مجال العقارات».
وتدور أحداث مسلسل «6 شهور» في إطار اجتماعي شبابي يناقش عالم الـReal Estate، كما يركز على حياة الشباب ومشاكلهم في العمل، خاصة بعد التخرج من الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراد مكرم الفنان مراد مكرم مسلسل 6 شهور نور خالد النبوي مراد مکرم
إقرأ أيضاً:
وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان
في خطوة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، يشهد معبد ملايين السنين بمنطقة كوم الحيتان في البر الغربي بمحافظة الأقصر، حدثًا أثريًا بارزًا مع إعادة تنصيب أحد تماثيل الملك أمنحتب الثالث، ليعود من جديد إلى واجهة المشهد الأثري بجوار تمثالي ممنون، في مشهد يعيد للأذهان أمجاد عصر الدولة الحديثة.
ويُعد التمثال الذي يجري رفعه أحد أضخم التماثيل الملكية المكتشفة في المنطقة، إذ يتجاوز طوله 10 أمتار، ويصل وزنه إلى نحو 100 طن، ويجسد الملك أمنحتب الثالث في وضع ملكي مهيب، جالسًا واضعًا يديه على فخذيه، وهو أحد الأوضاع التقليدية التي تعكس القوة والاستقرار في الفن المصري القديم.
وتكمن أهمية هذا التمثال في موقعه الفريد أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين، بالقرب من تمثالي ممنون الشهيرين، اللذين يُعدان من أبرز الشواهد المتبقية من المعبد الجنائزي الضخم الذي شُيّد لتخليد ذكرى الملك أمنحتب الثالث ويبلغ ارتفاع كل من تمثالي ممنون نحو 21.90 متر، وقد أشرف على تصميمهما المعماري العبقري المصري القديم أمنحتب بن حابو.
وكان المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث يمتد قديمًا أمام التمثالين، إلا أن عوامل الزمن والفيضان أدت إلى اندثاره بالكامل، ولم يتبقَّ منه سوى التمثالين العملاقين، اللذين أصبحا جزءًا أساسيًا من خريطة المزارات السياحية العالمية، ويحرص الزائرون الأجانب على التوقف عندهما باعتبارهما رمزًا لعظمة الأقصر وآثارها الخالدة.
ويُعد الملك أمنحتب الثالث واحدًا من أعظم ملوك مصر في عصر الدولة الحديثة، فهو ابن الملك تحتمس الرابع، وزوج الملكة تي، ووالد الملك أمنحتب الرابع الذي عُرف لاحقًا باسم أخناتون، وتولى الحكم في سن مبكرة، قرابة الثانية عشرة من عمره، عقب وفاة والده، واستمر في حكم البلاد نحو 36 عامًا، خلال الفترة من 1405 إلى 1370 قبل الميلاد.
وشهد عصر أمنحتب الثالث ذروة الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي، حيث انصرف عن الحروب الكبرى التي خاضها أسلافه، ووجه جهوده نحو البناء والتعمير، فازدهرت المعابد في الوجهين القبلي والبحري، ولا سيما في طيبة والسودان، حتى أصبح يُنظر إليه باعتباره أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة في مجال العمارة والفنون.
ولُقب أمنحتب الثالث بـ"الفرعون الشمس"، نظرًا لشهرته الواسعة ونفوذه الممتد داخل مصر وخارجها، كما عُرف في سنوات حكمه الأولى باهتمامه بالرياضة، خاصة الصيد والقنص، وهي الهوايات التي وثقتها النقوش والآثار التي تعود إلى عصره.
وتأتي إعادة تنصيب التمثال في إطار جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع البعثة الأوروبية المشتركة، لإعادة إحياء معبد ملايين السنين، وتحويل منطقة كوم الحيتان إلى متحف مفتوح يبرز عظمة واحدة من أهم فترات التاريخ المصري القديم، ويضيف عنصر جذب جديد يعزز من مكانة الأقصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا