أكد صالح موطلو شن، سفير تركيا فى القاهرة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن تركيا تتحرك بناءا على السياسة الخارجية الوطنية، موضحًا أن تركيا لديها تحركات مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

أحمد موسى: "مش هيبقى فيه أزمة كهربا تاني"

وأضاف صالح موطلو شن السفير التركي بالقاهرة خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسي، ببرنامج «على مسئوليتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن تركيا لديها علاقات منفعة مع الدول المختلفة.

وتابع السفير التركي: طلبنا الانضمام إلى البريكس، وهذا الطلب لا يتعارض مع طلبنا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، حيث لدينا علاقات استراتيجية مع أمريكا وروسيا.

وأردف صالح موطلو شن: «تركيا لديها ثقل قوي فى الناتو، بالإضافة إلى دورها الكبير في ملفات الشرق الأوسط ودعمها للشعب الفلسطيني في قضيته».

وأكمل السفير التركي: طلبنا دعوة مصر والدول العربية للحضور للمشاركة فى اجتماع الناتو لمناقشة القضية الفلسطينية باعتبار أن كلا من البلدين يدعم فلسطين في موقفها ويدعمون قيام الدولة الفلسطينية.

وأكمل سفير تركيا بالقاهرة حديثه قائلاً: ليس لدينا سفير في إسرائيل، ونكتفي بقائم بأعمال فقط هناك، وقطعنا العلاقات الإقتصادية والتجارية مع إسرائيل، واشترطنا وقف دائم لإطلاق النار لعودة العلاقات مرة أخرى بين الدولتين.

واختتم صالح موطلو شن: ليس لدينا مشكلة مع إسرائيل، ولكن نريد وقف إطلاق النار، لأننا ندعم قيام الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، ونطالب بضرورة قيام الدولة الفلسطينية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أحمد موسى على مسئوليتي الإعلامي أحمد موسى الدول العربية برنامج على مسئوليتي الرئيس التركي التعاون الاسلامي ترکیا لدیها

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها

أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية عن دعمهما لوثيقة من سبع صفحات تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى حل الدولتين وإنهاء حكم حماس. اعلان

أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك بريطانيا وكندا، عن التزامهم بإحياء حل الدولتين في محاولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.

وقد اجتمع ممثلون رفيعو المستوى في نيويورك يوم الاثنين في مؤتمر دولي برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة.

وقد أنشأ مؤتمر الأمم المتحدة، الذي تم تأجيله من شهر حزيران/يونيو، والذي تم تقليص عدد المشاركين فيه من قادة العالم إلى وزراء، ثماني مجموعات عمل رفيعة المستوى لتقديم مقترحات حول مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحل الدولتين.

وتمخض عن إعلان من سبع صفحات، سُمي "إعلان نيويورك"، والذي يحدد خطة مرحلية تحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، وتدعو إلى نزع سلاح حماس وتتصور أن تحكم السلطة الفلسطينية.

وجاء في الإعلان أنه "في سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمشاركة ودعم دوليين، بما يتماشى مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".

كما يدعم الإعلان نشر "بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" تحت إشراف مجلس الأمن الدولي لحماية الفلسطينيين والإشراف على نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية ومراقبة وقف إطلاق النار.

ويدين النص الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قتلت فيه الحركة المسلحة حوالي 1200 شخص، وأسرت حوالي 250 رهينة. ولا يزال نحو 50 منهم محتجزين حتى الآن. وهو يمثل أول إدانة من الدول العربية لحماس.

Related على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟"ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينمؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع

كما أدان البيان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، و"الحصار والتجويع الذي فرضته إسرائيل على غزة، والذي أدى إلى كارثة إنسانية مدمرة".

وحث الرئيسان المشاركان فرنسا والمملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة على دعم الوثيقة قبل بدء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في منتصف سبتمبر/أيلول.

ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين وقاطع الاجتماع الأممي، متذرعًا بمخاوف قومية وأمنية. نفس الموقف اتخذته الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حيث قاطعت هي الأخرى هذا الحدث.

وكانت فرنسا والمملكة المتحدة قد أعربتا في وقت سابق عن نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهما تنضمّان إلى 147 دولة عضو في الأمم المتحدة التي سبق لها أن فعلت ذلك.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، مما سيجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي تقوم بذلك.

بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين قبل اجتماع سبتمبر/أيلول إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وعملية سلام طويلة الأمد في الأسابيع الثمانية المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • شرفة يبجث مع سفير أوغندا تعزيز التعاون التقني والاقتصادي والتجاري
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • في زيارة وداعية.. العرباوي يبحث مع سفير مصر تطورات القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة