الدويري: فيديو الاحتلال الجديد يؤكد أن السنوار قاتل لآخر لحظة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بث مقطع فيديو هو الثالث من نوعه لآخر لحظات المواجهة الأخيرة مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار قبل استشهاده.
وأوضح الدويري -خلال حديثه للجزيرة- أن الفيديو الجديد يكمل الفيديو الأول الذي رمى خلاله السنوار بعصا خشبية صوب مسيّرة دخلت إلى المبنى الذي كان يتحصن فيه، ويختلف بالمطلق مع الفيديو الثاني.
وبث الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مقطع فيديو جديدا لمعركة السنوار الأخيرة، وأظهر أقدام جنود إسرائيليين وقال أحدهم "أنا بحاجة إلى قنبلة"، ثم أظهرت المشاهد إطلاق الرصاص من دون ظهور هدف واضح.
ويضيف الخبير العسكري أن الفيديو الجديد ينسجم مع ما تحدث به الطبيب الذي شرّح الجثة، وقال فيه إن جسم السنوار كان مليئا بإصابات بليغة في الذراع اليمنى والفخذ الأيسر والصدر، لكن الطبيب جزم بأن الإصابة كانت طلقة في الرأس.
ويؤكد الفيديو الجديد أن زعيم حماس كان يقاتل رغم أنه بالنزع الأخير، وفق الدويري، مشيرا إلى طلب قائد القوة الإسرائيلية من جنوده عدم الركض، وإنما رمي قنبلة يدوية ثم إطلاق النار.
وبيّن الخبير العسكري أن جيش الاحتلال اضطر بعد خروج القصة عن السيطرة "لبث فيديو ثانٍ مدته 3 دقائق يمثل معركة من 6 ساعات بإخراج سيئ"، لافتا إلى لقطتين في الفيديو تؤكد أنه صُوّر لاحقا.
وفند الدويري عدة لقطات في الفيديو الثاني، وقال إن بعضها تظهر جنديين يطلقان النار على المنزل ويمر أحدهما من خط إطلاق النار.
وخلص إلى أن مقطعي الفيديو الأول والثالث يؤكدان أن السنوار استشهد وهو يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، "وهو يمثل منهج المقاومة".
وسعت إسرائيل، منذ إعلان استشهاد السنوار في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في حي السلطان غربي رفح جنوب القطاع، إلى التلاعب بروايتها حول كيفية مقتله؛ بحثا عن سردية انتصار تعزز صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي والدولي.
وأظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن استشهاد السنوار وهو ملثم يجلس على أحد المقاعد ويلقي عصا خشبية نحو مسيّرة إسرائيلية دخلت إلى المبنى، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة على المبنى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو علي يشعر بخيبة أمل لعدم الفوز على إنتر ميامي
ميامي «أ.ف.ب»: أعرب مهاجم الأهلي المصري، الفلسطيني وسام أبو علي عن خيبة أمله لعدم حصد فريقه النقاط الثلاث في مباراته ضد إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة العالم للأندية في كرة القدم والتي انتهت بالتعادل السلبي فجر الأحد.
وقال أبو علي في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم حصدنا ثلاث نقاط من المباراة". وأضاف "مع كامل احترامي لفريق إنتر ميامي، الذي يضم العديد من اللاعبين الرائعين، كان بإمكاننا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في الشوط الأول. للأسف، لم نستغل فرصنا للفوز".
وتابع "كان جمهورنا رائعًا. إنه نادٍ كبير حقًا، ومع هذا العدد الكبير من المشجعين هنا لدعم الأهلي، منحنا ذلك دفعة معنوية كبيرة خلال المباراة، والتي كان من الممكن أن نفوز بها".
وأكمل "أما بالنسبة لمباراتنا القادمة ضد بالميراس، فنحن نعلم أنها ستكون صعبة. سنعمل بجد للتحضير، ونأمل أن يحالفنا الحظ في مبارياتنا القادمة".
وكان لسان حال مدرب الأهلي الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي كان يشرف على أول مباراة رسمية له على رأس الجهاز الفني للعملاق المصري بعد حلوله بدلا من السويسري مارسيل كولر المقال من منصبه آواخر مايو الماضي، مماثلا إذ اعرب أيضا عن أسفه لإهدار فريقه للفرص في الشوط الأول.
وقال ريبيرو "ارتكبنا بعض الأخطاء وأهدرنا بعض الفرص الجيدة. لو تمكنا من تسجيل بعض منها، لكانت المباراة مختلفة تمامًا". وتابع "سيطرنا على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن أداءنا تراجع قليلاً في الشوط الثاني، حيث واجهنا بعض المشاكل في تمركز اللاعبين وأخطأنا في بعض التمريرات. مع ذلك، هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن استخلاصها من المباراة، بالإضافة إلى بعض الجوانب التي نعلم أنه يمكننا تحسينها".
أما حارس مرمى الأهلي المخضرم أحمد الشناوي فأكد أن فريقه استحق نقطة المباراة في ظل ظروف صعبة.
وقال "إنتر ميامي فريق رائع. في الشوط الأول، فعلنا ما يجب علينا فعله وكنا الفريق الأفضل، لكن مستوانا تراجع قليلاً في الشوط الثاني لأننا كنا نعلم أنهم سيدخلون بقوة بعد الاستراحة. أثرت علينا الرطوبة قليلاً، لكن على الأقل حصلنا على التعادل في النهاية".