تحذيرات من دعاية صهيونية موجهة في محتوى “الجزيرة” ضد اليمن والمقاومة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
نبه مفكرون عرب إلى أسلوب موجه في نشرات قناة الجزيرة، يهدف لتوجيه الرأي العام العربي نحو وجهة نظر تتماهى مع التوجهات الإسرائيلية فيما يتعلق بالصراع مع إيران، وحزب الله، وفصائل المقاومة في العراق واليمن.
وقال المفكر المصري سامح عسكر، في تغريدة على منصة “إكس”، إن “الجزيرة تتعمد استخدام أسلوب مبطن يظهر في عباراتها مثل: (تقديرات إسرائيلية)؛ لإدخال محتوى إسرائيلي موجَّه لصالح وجهة نظر الصهاينة”.
وأشار عسكر إلى أن هناك “دوافع طائفية ومذهبية تقود مدراء وعناصر تلك القنوات والصحف، وهو الأمر الذي ساهم في إثارة الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة وأشعل الحروب الأهلية الدامية في سوريا والعراق”.
واختتم بتحدٍ صريح لهذه القنوات والصحف قائلاً: “أتحدى هذه المؤسسات أن تعرض وجهات نظر الصحف العربية والإيرانية، فإن لم تفعل، فهذا يعني أننا أمام دعاية صهيونية مقصودة بلباس عربي، تستهدف التشويه وليس الصحافة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.