مليشيا دقلو تغتال بروف الطاهر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اغتالت مليشيا الدعم السريع اليوم البروفيسور الطاهر المدني الشبلى اخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة واحد اشهر الأطباء حول العالم فى تخصصه ، وفق تصنيف الصحة العالمية ، لقد قتلوه اليوم فى معتقلاتهم بعد أن اختطفوه من منزله بالمعمورة وعذبوه حتى اصيب بنزيف حاد ، وفاضت روحه بين يدي هذه العصابة البربرية المتوحشة للدماء والقتل على ايدى قطيع من الرعاع.
قتلوا شخصية تعتبر ثروة قومية فى علمه وخبراته (وبحوثه وله مؤلفات تعتبر مراجع عالمية في طب الأطفال، و بحوثه تتصدر أكبر الدوريات العالمية لطب الأطفال.
ودرجت كليات الطب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا على استضافته كأستاذ زائر.
و البروفسور الطاهر أصغر من نال درجة الأستاذية في تاريخ جامعة الخرطوم)..
فقد طلاب الطب أحد الاساتذة المميزين فى علمهم وخبراتهم ، وتلك الروح اللطيفة ، فقد اعتاد البروف على توزيع الزهور كل يوم على طلابه من داره العامرة ، ومن مشتله يهدى الفواكه ومنتجاته ، أنه نموذج فريد..
تقبله الله عنده بواسع رحمته وأكرم نزله ووسع مدخله وآنس وحشته وربط الله على قلوب اسرته واقاربه وطلابه وزملاءه وكافة معارفه..
وانتقم الله من هذه العصابة الباغية ومن عاونهم وساندهم وايدهم..
إنا لله وإنا إليه راجعون
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،
ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،
والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.
عزمي عبد الرازق