لبنان ٢٤:
2025-08-01@14:04:16 GMT

الخماسية غير مرتاحة للمسار الرئاسي

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

كتب ميشال نصر في" الديار": تعتبر مصادر سياسية متابعة بان التسوية ستشمل لبنانيا انتخاب رئيس جمهورية يتناسب شخصه والدور المنوط به بعد وقف النار لبنانيا واقليمياً، حيث لن يكون الرئيس العتيد من حصة الثنائي الشيعي، كما لن تكون هناك حاجة الى موافقة ال 86 نائبا لانتخابه، امور شكلت محور المحاولة التي بدأ التحضير لها امس، بالتنسيق بين كتلتي اللقاء الديمقراطي والاعتدال الوطني، في محاولة نحو احداث خرق في اتجاه التوافق على رئيس، وفتح النقاش في هذا الملف، بعدما باتت القناعة بان "الحرب قد تطول".


وكشفت المصادر ان ملف رئاسة الجمهورية دخل من جديد بازار المقايضة، فالطرح اللبناني يعرض من بين ما يعرضه انتخاب رئيس في ظل هدنة ال21 يوما، وهو ما ترى فيه اوساط دبلوماسية مطلعة عملية "بلف" متقنة، وفقا لما توصلت اليه نقاشات اللجنة الخماسية التي انعقدت على مستوى نواب وزراء خارجية بلدانها على هامش انعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس بعيدا عن الاعلام، حيث خلص المجتمعون الى ان لا افق لاتفاق لبناني على اسم للرئاسة، بل ان الاوضاع التي طرات دفعت الى كل من الطرفين للتشبث بمواقفه، فيما التوازنات النيابية عاجزة عن انتخاب رئيس، على ما تؤكد مصادر سياسية مواكبة.
وتتابع المصادر ان الاتصالات الداخلية حتى الساعة، بين القوى المختلفة لم تنتج اي تقارب رغم كل ما يتم تسريبه، اذ حتى اللحظة يعتبر الوزير السابق جهاد ازعور، المرشح الوحيد الذي يحظى باجماع الاحزاب المسيحية، في وقت تردد فيه ان وزيرا سابقا، ذات خلفية مسيحية صرفة يكثر من زيارات العمل الطويلة الى عين التينة، معتبرة انه الورقة المخفية التي قد يطرحها ابو مصطفى في ربع ساعة الجد الاخيرة، محرجا القوى السياسية المختلفة. وفي هذا الاطار رات المصادر ان لائحة المرشحين الجدية تشمل وزيرا سابقا، ضابطا متقاعدا، يوصف بالذكاء والدهاء والمثقف، يتواجد خارج لبنان منذ مدة، ونائبين حاليين، حظوظهما غير مرتفعة حتى اللحظة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن قيادة الدولة تولي أهمية قصوى للتنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية والتخفيف من معاناة السكان في مناطق النزاع.

جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، في العاصمة عدن، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن محمود أبو حسيبة، والمستشار السياسي للبعثة بهاء السلامي، حيث استعرض اللقاء أوجه التعاون المشترك، وآفاق تعزيز التنسيق لتوسيع التدخلات الميدانية في مختلف القطاعات الحيوية.

واطّلع الزُبيدي خلال اللقاء على الجهود الميدانية التي تبذلها البعثة في المناطق المتأثرة بالنزاع، خصوصًا في خطوط التماس، مشيدًا بالتدخلات التي تُنفذها المنظمة في المجال الإنساني، إلى جانب المشاريع ذات الطابع التنموي، التي تسهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات العامة في المناطق المحررة.

وبحسب رئيس بعثة الصليب الأحمر، فإن المنظمة تعمل حاليًا على تأمين تمويل دولي لمشروع استراتيجي لإنهاء أزمة المياه في العاصمة عدن، التي تعاني من ضعف البنية التحتية وتراجع حاد في إمدادات المياه، إضافة إلى دعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين، الذي يمثل أولوية للقطاع الزراعي ويُسهم في تعزيز الأمن المائي في المحافظة.

وتطرّق اللقاء إلى دور اللجنة الدولية في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني في مرافق الاحتجاز، حيث تقوم فرق البعثة بتنفيذ زيارات دورية إلى الإصلاحيات في المحافظات المحررة لتقديم الدعم الصحي وتقييم الاحتياجات، ضمن سياق التزاماتها الدولية الإنسانية في النزاعات المسلحة.

كما تعمل المنظمة على فتح قنوات حوار إنساني بين الأطراف المتنازعة، بما يعزز فرص بناء الثقة وتحسين الظروف الإنسانية، خصوصًا في الملفات المتعلقة بالمفقودين والموقوفين.

وقال الزُبيدي: "نثمّن الدور الإنساني والتنموي للجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ونؤكد التزامنا بتذليل كل الصعوبات أمام عملها، خاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، حيث نعوّل كثيرًا على شراكتنا مع الجهات الدولية للتخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق قدر من الاستقرار والخدمات".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المحافظات اليمنية المحررة أزمات متفاقمة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والكهرباء والصحة، في ظل محدودية الإمكانيات الحكومية وغياب التمويل المستدام. كما يتزامن اللقاء مع جهود تبذلها قيادة المجلس الرئاسي لدفع برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق قدر من الاستقرار الاجتماعي عبر التعاون مع المنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • قبلان: لا يملك أحد شرعية نزع القوة الدفاعية التي تحمي لبنان
  • انتخاب مكتب جديد لغرفة صناعة حماة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • غياب الاستراتيجية الدفاعية رسالة صامتة في خطاب عون
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
  • الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة
  • الابراهيمي كاتبا إقليميا ل " البيجيدي" في القنيطرة