ثمرة جهود 10 سنين.. لجنة الاحتجاجات تؤكد افتتاح فرع لمصرف الرشيد في السليمانية - عاجل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، فتح فرع لمصرف الرشيد في المحافظة.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "فتح المصرف هو ثمرة جهود المحتجين والتظاهرات لمدة أكثر من 10 أعوام قدمنا فيها تضحيات كبيرة".
وأضاف أن "فتح فرع للرشيد هو خطوة ممتازة ومقدمة لنتائج أكبر تتمثل بتوطين رواتب الموظفين في كردستان، ونأمل فتح فرع للرافدين وباقي المصارف الاتحادية".
وكان مصدر مطلع كشف يوم السبت الماضي، عن فتح فروع جديدة لمصرفي الرافدين والرشيد في محافظة السليمانية خلال الأسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "تمت الموافقة على فتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في محافظة السليمانية"، مبينا أنه "تم اختيار المكان في وسط شارع 60 بالمدينة".
وأضاف، أنه " سيتم فتح فرع للمصرف العراقي للتجارة في محافظة حلبجة، وفتح فروع للمصرف العراقي للتجارة في مناطق كرميان ورابرين، بهدف زيادة مراكز توطين الرواتب على المصارف الاتحادية، نتيجة الزخم الكبير في فرع المصرف بالسليمانية".
يذكر ان النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، غريب أحمد، أكد في حديث مع "بغداد اليوم"، الإثنين، (7 تشرين الأول 2024)، أن "توطين الرواتب في مشروع حسابي سيضر بمصالح الموظفين في الإقليم"، مؤكداً أن "الحل الأمثل هو توطين الرواتب في المصارف الاتحادية فقط، مما يضمن صرف الرواتب بشكل شهري كما هو الحال في باقي المحافظات العراقية".
وكانت المحكمة الاتحادية، قد قررت في 21 شباط الماضي، "إلزام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني بتوطين رواتب موظفي إقليم كردستان لدى المنافذ المنتشرة في الإقليم أو المصارف المفتوحة والمرخصة من قبل البنك المركزي العراقي، وتخصم من موازنة الإقليم لهذه السنة والسنوات القادمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم فتح فرع
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان، :«مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية»، موضحًا أن مجلس الشيوخ هو التجربة الديمقراطية التاريخية التي غُرست منذ قرون وأثمرت حياة نيابية قبل أن يعي العالم هذه المعاني ويُبصرها.
وأوضح التقرير، أن مجلس الشيوخ المصري، أُقيم ضمن التعديلات الدستورية في عام 2019، ويعد التطور النيابي لمجلس الشورى، أحد المجلسين النيابيّين، حيث إن مصر شهدت أكثر من تجربة للشورى في تاريخها الحديث، منذ إنشاء المجلس العالي الذي أسسه محمد علي باشا في عام 1824، ثم مجلس المشورة في عام 1829.
وفي عام 1866 أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب، الذي يُعد البداية الحقيقية للمجالس النيابية في مصر، وفي عام 1913 تم إنشاء الجمعية التشريعية لاستشارتها قبل إصدار أي قانون، وعقب ثورة يوليو المصرية، وبإعلان دستور 1956، تم تشكيل مجلس الأمة، وفي عام 1971 تم وضع الدستور الدائم، وفي ظله أُجريت انتخابات مجلس الشعب المصري.
وفي عام 1976 تم إجراء انتخابات جديدة في ظل نظام المنابر السياسية التي تحولت فيما بعد إلى أحزاب سياسية، ثم جاءت مرحلة جديدة في عام 1979، حيث وافق الشعب في استفتاء على إنشاء مجلس الشورى كغرفة ثانية للبرلمان، وانعقد لأول مرة في نوفمبر 1980.
قام مجلس الشورى بدوره على مدار عقود، وعقب ثورة 30 يونيو تم إلغاؤه في دستور 2014، حتى استقرت الأوضاع وتجلّت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على الدستور المصري، والتي أُجريت عام 2019، لإثراء الحياة النيابية من خلال إعادة الغرفة الثانية للبرلمان تحت اسم مجلس الشيوخ.
أصبح المجلس إضافة نوعية للعديد من المناقشات التشريعية التي تصدر عن البرلمان، وضمانًا لزيادة التمثيل المجتمعي عبر أعضائه المنتخبين، والحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وحماية المقومات الأساسية للمجتمع، ويعد مجلس الشيوخ المصري أحد دعائم النظام النيابي، يحافظ على حق الوطن والمواطن، ويستكمل مسيرة تاريخية ناضجة.
اقرأ أيضاًالبنداري: انتخابات الشيوخ بالخارج تسير بشكل منتظم.. وسعينا لتوعية المواطن بحقوقه السياسية
سفارة مصر بلبنان تستقبل الناخبين لليوم التالي للاقتراع في انتخابات الشيوخ
سفارات مصر بالسعودية والكويت وقطر تفتح أبوابها للتصويت في انتخابات الشيوخ 2025