إصابة نجم المنتخب المغربي تربك حسابات الركراكي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تسببت إصابة نجم المنتخب المغربي وتأكد غيابه عن مواجهتي الجابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، في حيرة كبيرة للمدرب وليد الركراكي.
وبحسب مصادر قريبة من المنتخب المغربي، فإن وليد الركراكي يدرس جميع الخيارات المتاحة لتعويض المصاب أمين عدلي، خلال التوقف الدولي القادم.
وأوضحت ذات المصادر، أن وليد الركراكي حائز بشأن هوية اللاعب الذي سيتواجد في المعسكر القادم، بدلًا من أمين عدلي الذي سيغيب عن الملاعب لمدة 3 أشهر.
وأضافت، أن عودة إبراهيم دياز وحكيم زياش مفروغ منها، ولكن الركراكي حائر بشأن الاعتماد على أسامة الصحراوي أو توجيه الدعوة إلى زكرياء أبو خلال المتألق مع تولوز.
ولم تستبعد ذات المصادر، أن يقوم وليد الركراكي بتوجيه الدعوة إلى اسم جديد، كما يفعل في جميع التوقفات الدولية الأخيرة، حيث دائمًا ما يستدعي المدرب المغربي عنصرًا مفاجئًا وغير متوقع.
أمين عدليموعد مباراة منتخب المغرب المقبلة
ومن المنتظر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره من الجابون، بتاريخ 11 نوفمبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب المغربي الجابون ليسوتو كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الإفريقية 2025 وليد الركراكي الركراكي المنتخب المغربی ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
الرباط (د ب أ)
عبر وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى «أسود الأطلس» في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين أحرزهما أشرف حكيمي في الدقيقة 80، والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وأكد الركراكي أن أهمية الفوز «تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين، وأبعدت كثيرين منهم عن ودية (نسور قرطاج)».
وأضاف مدرب الأسود: «الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا دفاعاً وهجوماً جديدين، في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق، لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني، واستغللنا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل، خصوصاً في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل».
وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: «أصبحنا نملك خيارات وأوراقاً كثيرة مقارنة بفترة سابقة، سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما أن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية».
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: «لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس أفريقيا، ستختار اللقب دون تردد، ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022».
من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب.
ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير.
ورداً على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: «لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان».
وأضاف: «المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص في ما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي».