بيان عاجل من حزب الله بعد انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًّا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أصدر حزب الله بيانا عاجلا بعد انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًّا للحزب جاء نصه كالتالي:
ه
انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية.
وإننا نعاهد الله تعالى ونعاهد روح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله (رض) والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفيّ، على العمل معًا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إنَّ الله قويٌ عزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله الامين العام نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف أستغفر الله من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة هي أن يذكر الإنسان عيب شخص آخر في غيابه بهدف الانتقاص منه، أما إن ذكره بما ليس فيه فهذا بهتان أشد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته"، أما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس بما يفسد ذات بينهم ويقطع الأرحام، وهي من الكبائر التي تهدد استقرار الأسر والمجتمعات.
أمين الفتوى في دار الإفتاء: البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة"وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة" أو كلام عابر، لكن الشرع عظم شأنها ونهى عنها لما فيها من فساد كبير، وقد شبّه القرآن الكريم الغيبة بأكل لحم الميت لما فيها من بشاعة، فقال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه".
مؤتمر الإفتاء العاشر.. علماء يدعون لإنشاء نموذج عالمي لـ المفتي الرشيد
لمواجهة الفتاوى الشاذة.. مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي
مؤتمر الإفتاء العالمي.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقمي
علماء مؤتمر الإفتاء العاشر يناقشون تأهيل المفتي لعصر الرقمنة ومواجهة الفتوى الشعبوية
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإصلاح بين الناس إذا تطلب نقل الكلام بما يحسن الصورة ويزيل الخلاف، فلا يعد كذبًا ولا نميمة، مستشهدًا بقول العلماء في جواز الكذب للإصلاح بين المتخاصمين إذا كان بقصد الخير.
وعن كيفية الاستغفار والتوبة من الغيبة والنميمة، نصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بذكر من اغتبناه بخير في نفس المجالس التي ذكرناه فيها بسوء، وأن نتوب إلى الله توبة نصوحًا، فنستغفر له ولأنفسنا، ويمكن أن نتصدق بنية تكفير هذا الذنب، مع الحرص على عدم العودة لمثل هذا الفعل.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن التوبة الصادقة تجمع بين الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ورد الاعتبار للمظلوم، سواء بالكلمة الطيبة أو بالدعاء له، حتى يمحو الله أثر الذنب ويغفر لصاحبه.