شمس البارودي وحسن يوسف.. ثنائي الكاميرا الناجح يفرقه الموت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بعد أن غيّب الموت الفنان المصري الكبير حسن يوسف، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 90 عاماً، استذكر المتابعين أهم الأعمال الدرامية والسينمائية التي جمعته بزوجته الفنانة شمس البارودي.
وبدأت قصة حبهما التي شهد عليها الوسط الفني في الستينيات من القرن الماضي، عندما جمعتهما السينما المصرية بعدد من الأفلام.
وبدأت قصتهما كصداقة في العمل، قبل أن تتطور إلى علاقة حب توجت بالزواج عام 1972.
وتعاون يوسف مع زوجته في تمثيل وإخراج عدد من الأفلام المصرية والعربية، كان آخرها "2 على الطريق" عام 1984 مع النجم عادل إمام، وهو آخر أعمالها قبل إعلانها الاعتزال نهائياً.
الجبان والحبيعد فيلم "الجبان والحب - 1975" أحد أشهر الأعمال الفنية المصرية التي جمعت الثنائي وهو من إخراج وبطولة حسن يوسف.
وتدور أحداثه عن مجدي الطالب المكافح بكلية الطب، الذي يتعرف على سعاد "شمس البارودي" زوجة أستاذه الدكتور فكري، وتعجب به وتتوسط لزوجها ليلحقه بالعمل في عيادته، ويتورطان في علاقة حب تجمعهما.
واجتمع الثنائي أيضاً في الفيلم السوري المصري "رحلة حب" عام 1972 والذي ضم نخبة من أشهر النجوم السوريين والمصريين حينها، مثل سامية الجزائري، ورفيق السبيعي، وزياد مولوي، ونخبة من الفنانين السوريين.
وتدور القصة أثناء انطلاق إحدى الرحلات خارج مدينة بيروت، حيث تنمو قصة حب بين اثنين من الأصدقاء، ثم تواجه هذه القصة العديد من المتاعب لكنهما يتغلبان عليها ويتزوجان.
هو فيلم سينمائي كوميدي رومانسي مصري، أنتج عام 1968 شارك في بطولته البارودي إلى جانب الراحل حسن يوسف، والعمل من إخراج محمود ذو الفقار، وتأليف السيد بدير.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث فتيات وهم "سعاد حسني، شمس البارودي، سامية شكري"، ولكل واحدة منهن طموحاتها.
جمع القطط السمان أيضاً بين البارودي وحسن يوسف، وأخرجه الفنان الراحل عام 1981.
وداعاً #حسن_يوسف.. الموت يغيب الفنان المصري القدير عن عمر 90 عاماً https://t.co/RJoC92jnZL
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 29, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسن يوسف مصر نجوم شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل جديدة حول تهجير أهالي غزة.
وكتب يوسف عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: "السلطات المصرية ابلغت القائمين علي قافلة الصمود منذ عشرة ايام برفض مصر السماح لهم بالمرور قبل أن أحكي ما كنت مشاركا فيه يجب أن أقول إنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية الا ان الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غزة هو الموقف الاكثر حسما والاكثر شرفا بين مواقف كل الدول ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع اثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.
وأضاف يوسف في منشوره أن حكاية القافلة بدأت منذ حوالي عشرة ايام أجري القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال ابوعيطة ) وابلغوهم انهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح وقد قمت بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.
ويستطرد خالد يوسف "بالفعل بعد يومين قاموا بالرد وابلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الامني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بابلاغهم انه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية واذا كان هناك اسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم الي الاراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواعي تخص الامن القومي وقد قمت بابلاغ هذا القرار الي الوزير كمال ابوعيطه الذي قام بدوره بابلاغ المسئولين عن القافلة ولكن القائمين علي القافلة اصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري …فمنع القافلة او ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول هو امر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا ولم يتفاجئوا به وكي اكون امينا لا استطيع ان اجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم ابلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الاخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وانساني ام لإحراج مصر أم لأهداف أخرى.
وفي كل الاحوال - والكلام لا يزال لـ يوسف - لابد ان نشيد بأي جهد يتطوع به اي متطوع في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وادانة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ولهم كل الشكر من كل انسان لديه ذرة من الضمير الانساني ان كانوا ليس لديهم اية اغراض اخري ولكن في ذات الوقت اي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءا علي مالديها من معلومات وماتقدره من ظروفها الامنية والسياسية
وأكد خالد يوسف قائلا في منشوره " كان بودي وكنت اتمني ان تمر القافلة - ان كان غرضها خالصا لوجه الله والقضية الفلسطينية - لتساهم في فضح الاج ر ا م ال ص h يوني وحتي لا يتشدق المزايدين علي مصر وموقفها ولكني لست اعلم ماتحت ايدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف امانينا وتقرر ما قررته ولكن في كل الاحوال ايضا يجب احترام قرارها ..
وفي النهاية اختتم المخرج خالد يوسف منشوره بـ “اتمني توقف السباب المتبادل وعدم تضييع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته”.