خناقة انتهت بعشق أبدي.. قصة زواج حسن يوسف وشمس البارودي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حسن يوسف.. رحل عن عالمنا اليوم الفنان حسن يوسف عن عمر ناهز الـ 90 عاماً، وعقب وفاته ارتفعت معدلات البحث على «جوجل»، عن قصة ارتباطه من الفنانة شمس البارودي، لا سيما أن زواجهما دام لأكثر من 50 عاماً.
وفاة الفنان حسن يوسفأعلن خبر الوفاة محمد يوسف، شقيق الفنان حسن يوسف، وكتب عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقى الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته».
يعتبر حسن يوسف وشمس البارودي من أحد أشهر الثنائيات في الوسط الفني، حيث قصة حبهم بدأت بالغرابة، إذ بدأت بمشادة كلامية بين الاثنين، إلا أنه سرعان ما تمكن حسن يوسف من «خطف» قلب «جميلة الجميلات» لتتم خطبتهما وزواجهما خلال شهرين فقط، ودام زواجهما نحو الـ 50 عاماً.
صرح الفنان حسن يوسف في إحدى لقاءاته التليفزيونية، والتي شرح في إحداها أنه قبل ارتباطه بشمس البارودي جمعته مشادة كلامية معها أثناء تصوير أحد الأفلام معًا نتيجة تأخرها عن ميعاد التصوير: « رنيت عليها قلتلها إنتي فين يا شمس؟.. قالت لي وأنت مالك؟ لو سمحت اللي يقولي كده الأستاذ المخرج مش إنت».
يستكمل حسن سرده لقصة حبه موضحًا: «سافرنا مع بعض نعمل فيلم في سوريا، هي من الأول كانت حذرة في التعامل معايا وواخدة مني موقف، لقيتها مختلفة وعيلتها كلها هناك هي من بيت البارودي، لما كان ولاد عمها ييجوا يقولولها هنتغدا في مكان ما، أدخل في الموضوع وألاقيهم بيعزموني معاها، ونقوم نرقص سوا».
وأشار حسن يوسف خلال لقائه: «اللي عجبني فيها إنها شخصية عائلية ومن كلامي معاها عرفت إنها مسابتش بيت أبوها وعايشة معاهم وبيتوتية ومُحبة للأسرة والعشرة الطيبة، أعجبت بجمالها وأخلاقها وبدأ الحب يتسرب».
وتابع: أنها ظنت في البداية أنه لم يكن حبًا صادقًا جادًا وأنه أراد فقط «التسلية»: «قالت لي أنت سمعتك سبقاك ومتتسلاش عليا، قولت لها مستعد نتخطب ونكتب الكتاب هنا، سألت باباها وجالها على سوريا واتكلم معايا لقاني بتكلم جد وطمنها»، وأنهما بالفعل أكملا كل شيء وتمت خطبتهما في شهر يناير من عام 1972، وفي الشهر التالي مباشرة كان حفل زفافهما.
اقرأ أيضاًعاجل.. وفاة الفنان حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاما
حقيقة اعتزال الفنان حسن يوسف تتصدر محركات البحث «فيديو»
صدمة حسن يوسف في جنازة عبد الله: ابني كان سباحا ماهرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شمس البارودى شمس البارودي حسن يوسف حسن يوسف وشمس البارودي ابن حسن يوسف وفاة ابن حسن يوسف وفاة ابن حسن يوسف وشمس البارودي أبناء حسن يوسف شمس البارودي وحسن يوسف عبد الله ابن حسن يوسف وشمس البارودي ابن حسن يوسف وشمس البارودي اعتزال شمس البارودي وفاة حسن يوسف حسن یوسف وشمس البارودی الفنان حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
رحيل لطفي لبيب.. مصر تودع أيقونة الفن عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض
فقد الوسط الفني المصري والعربي اليوم واحدًا من رموزه البارزة، برحيل الفنان القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتطوى بذلك صفحة أحد أكثر الممثلين حضورًا وتأثيرًا في تاريخ الفن المصري المعاصر.
وكان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور حاد ومفاجئ في الحالة الصحية للراحل، مشيرًا إلى أنه نُقل مجددًا إلى غرفة العناية المركزة بعد تراجع استجابته للعلاج خلال الساعات الأخيرة، وسط حالة من القلق والترقب من زملائه ومحبيه. كما أصدرت النقابة بيانًا طالبت فيه بالدعاء له، مؤكدة أن “حالته كانت حرجة للغاية”.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، ترددت أنباء عن التدهور الصحي للفنان، حيث كشف مصدر مقرب أن لبيب خضع للعلاج بالمستشفى نتيجة أزمة صحية متقدمة، قبل أن يغادرها مؤخرًا صباح 17 يوليو بعد تحسن طفيف، أوصى الأطباء بعده بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. إلا أن حالته لم تستقر طويلاً.
وكان مدير أعمال الفنان الراحل قد صرّح بعد خروجه من المستشفى قائلاً: “الفنان تحسّنت حالته، ونشكر كل من تواصل ودعا له”، لكن القدر لم يمهله طويلًا، ليُعلن اليوم عن وفاته التي أثارت موجة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والشعبية.
ويُعد لطفي لبيب من أعمدة الفن المصري، وقد ترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون على مدى عقود. تميّز بأدائه المتقن، وتنوع أدواره بين الكوميديا والدراما، ما جعله من الممثلين القلائل القادرين على الانتقال السلس بين الجدّ والهزل.
وبدأت رحلته مع التمثيل في سبعينيات القرن الماضي، وتراكم رصيده إلى أكثر من 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملاً دراميًا تلفزيونيًا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية شكلت علامات في تاريخ المسرح المصري الحديث.
ومن أبرز أعماله التي لا تُنسى: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة مع عادل إمام، والتي أداها ببراعة جعلت الدور محفورًا في الذاكرة الجماعية، ومشاركته اللافتة في مسلسلات مثل صاحب السعادة وعفاريت عدلي علام، حيث حاز إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.
ولم يكن لطفي لبيب فنانًا فحسب، بل إنسانًا محبوبًا في الوسط الفني، ووجها مألوفًا في بيوت المصريين والعرب، بفضل حضوره الطبيعي وصوته الهادئ وأدواره التي جمعت بين الحسّ الإنساني والعمق الفني، ونعاه عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمحبين على وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الفنية والإنسانية، ومؤكدين أن غيابه خسارة لا تعوّض.